أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
تَلْثُمُ
تَلْثُمُ
يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
فِي بُطْءِ خَطْوٍ
قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل
فِي بُطْءِ خَطْوٍ
قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل
رُدَّ قَلْبِي
مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ
مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ
قَدْ حَبَاهُ
عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل
عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل
بانهِزامٍ وارْتِطامٍ
وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل
وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل
لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-
أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم
أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم
ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي
فِي رُبُوعِي
رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم
كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي
فِي رُبُوعِي
رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم
رُبَّمَا طَالَ انْتِظَارِي
[align=center]وانْبِهَارِي[/align]وانْدِثَارِي
قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم
[align=center]قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي[/align] قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم
يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً
كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي
زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً
عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ
إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.
كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي
زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً
عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ
إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.
تعليق