إذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    إذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً

    أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
    تَلْثُمُ

    يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
    فِي بُطْءِ خَطْوٍ

    قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل

    رُدَّ قَلْبِي
    مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ

    قَدْ حَبَاهُ
    عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل

    بانهِزامٍ وارْتِطامٍ
    وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل

    لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-
    أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم

    ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
    كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي

    فِي رُبُوعِي

    رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم

    رُبَّمَا طَالَ انْتِظَارِي
    [align=center]وانْبِهَارِي[/align]

    وانْدِثَارِي

    قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم
    [align=center]قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي[/align]
    يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً

    كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي

    زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً

    عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ

    إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    #2
    [align=center]العزيز الدكتور( أحمد الليثي )

    أنا لا أجرؤ أن اقول رأيي فيما أبدعت يا سيدي ...
    عفوا ....

    أنا أترك لك القلم والورود ومحبتي كي تعلم أني مررت من هنا عاشقا

    رعد يكن [/align]
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #3
      قراءة في قصيدة (إذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً)
      للدكتور أحمد الليثي

      [align=justify]تشكل هذه القصيدة الجديدة للدكتور أحمد الليثي منعطفا ملحوظا في مسيرته الشعرية، وأعتبرها بداية تحول نحو الشعر الحداثي المائل إلى الترميز والتشفير. وهذا نوع لم يمارسه الدكتور قبل ذلك فيما أظن .. وهي محاولة من الدكتور لاستشفاف هذا النوع الأدبي الجديد، واختبار العلاقة اللغوية الرمزية المعنوية التواصلية. فلننظر إلى مدى وفق الشاعر في هذه المحاولة. يقول:

      أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
      تَلْثُمُ
      يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
      فِي بُطْئِ خَطْوٍ
      قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل
      رُدَّ قَلْبِي
      مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ
      قَدْ حَبَاهُ
      عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل
      بانهِزامٍ وارْتِطامٍ
      وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل

      يخاطب الشاعر هنا الساكن في أعماق النهر اللاثم يد الليل الطويل ببطء. وكأني به أبدع هذه القصيدة في الصباح في محاولة منه لاختراق رتابة السكون بمداد الحركية .. إذ أنه يرمز بالساكن في أعماق النهر إلى الثابت الرتيب في حياة الانسان .. ويشير إلى ذلك الرتيب في بطئه وعشقه وفي لا حركيته، إلى ذلك المألوف الذي يستمد ديناميكيته من الساكن الأزلي الذي كنى عنه بـ (المستحيل).. وهذا، لعمري، رمز جيد، ومعنى مبتدع يصعب من عملية تصنيف القصيدة .. ولكن التصنيف موضوع آخر نتطرق إليه فيما بعد ..

      يتبع
      [/align]
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • كمال عبد الرحيم
        شاعر
        • 16-08-2008
        • 388

        #4
        الشاعر د أحمد الليثي
        نص جميل وتوقفت أمام هذه السطور معجبا
        قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي
        يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً
        كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي
        زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #5
          وكأنـّي بك أستاذي قد فتحت كوّةً في حائط سـُكنى الذّكريات حين قلت:
          لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-
          أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم
          وأراك تحاول استرداد قلبك، بعد أن غدا حبـّك سرابا.
          ذكـّرتني في أغنية هجرتك لأم كلثوم، حين تقول في مقطع:
          "وفضلت أفكـّر في النسيان، لمـّا بقى النـّسيان همـّي "

          ومن منـّا لم يفتح تلك الكـّوة أستاذي.
          دمت بألق د. أحمد الليثي
          تحيـّة وأكثر
          ركاد

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #6
            أنا مع رأي الأستاذ عبد الرحمن السليمان بيد أن الدكتور أحمد الليثي
            لم يكن ليخرج من جو القصيدة التقليدية فراودته اهم الفروق بينهما
            وهي مسألة الوزن واتكأ عليه دون ان يعي ذلك وربما أرادها
            قصيدة سيابية والحقيقة لم أجد في القصيدة ما يجعلها
            قصيدة حديثة بجملتها الا المقطع الأول وهذه الصورة المتدفقة

            أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
            تَلْثُمُ
            يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
            فِي بُطْئِ خَطْوٍ
            قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل
            احترامي وتقديري
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              لهذا الهمس الداخلي

              أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
              تَلْثُمُ
              يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
              فِي بُطْئِ خَطْوٍ
              قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل

              صورة وفق بها الشاعر

              والقصيدة في (قالب غنائي) كتلة ( كامنة ) لم تتشظى بعد
              جميلة رقيقة

              شرفتنا دكتور أحمد في قسم قصيدة النثر


              تحية صباحية تليق وأهلا بك
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • الدكتور حسام الدين خلاصي
                أديب وكاتب
                • 07-09-2008
                • 4423

                #8
                الدكتور أحمد
                نص رأيته كالنشيد فلقد قرأته بصوت عالي
                وذكرني بالإيقاع المتسارع وأنصح من يقرأ النص أن يتلوه بصوت عالي
                فيصل المعنى إللى قلبه أسرع .كذلك سيدرك قيمة الموسيقا للقصيدة , ولقد استعملت يادكتور الجزل من المفردات فأعدت للغة بريقها
                شكرا لك
                [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                تعليق

                • محمد الصاوى السيد حسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-09-2008
                  • 2803

                  #9
                  تحياتى البيضاء
                  ما أجمل هذه اللوحة

                  ( ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
                  كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي
                  فِي رُبُوعِي
                  رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم )
                  تفاصيل هذه اللوحة الشعرية تفاصيل شديدة الروعة والجمال ظلمة الليل بما تحمله من دلالة فنية تستحيل أمامنا هنا كائنا خرافيا عجيبا فى حالة من الدوام والأزلية تتجلى فى دلالة سياق كل صبح ثم تأتى الدلالة التى تشكل جوهر الصورة " تلقف النور " عندما يـتأمل المرء هذه الصورة الشعرية يعجب لروعة هذه الصياغة وهذه الحالة التى تبثها الصورة وأليم قسوتها عندما يتآكل الصبح كل صبح بين أنياب خرافية لا ترحم انياب الظلمة التى لها هنا حضورها العجائبى الذى يحمل فى جلاء دلالته الفنية الواضحة .لكن الصورة لا تنتهى هنا إنها بعد أن نشرت ظلها الدلالى على أفق السياق تنحو إلى خصوصية الحالة ليأتى سياق " فتسرى فى ربوعى رعشة العمر السقيم " هنا رعشة تسرى لتبث حالة واهنة بذكاء فنى يحفز المتلقى لمقاومة قسوة الواقع وتجليات بشاعته هذا عندما يصبح النور كل صبح لقمة سائغة

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    [align=center]لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-
                    أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم
                    ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
                    كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي
                    فِي رُبُوعِي
                    رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم
                    رُبَّمَا طَالَ انْتِظَارِي
                    وانْبِهَارِي
                    وانْدِثَارِي
                    قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم[/align]

                    [align=justify]عندما تتنازع الأضداد في نفس الانسان، ولا ينتصر ضد على ضد وتبقى الأضداد متدافعة ببعضها بعضا، يتمثل عجز الانسان في النسيان فلا يذكر ما كان عليه ولا يتوهم ما سيكون عليه لأن ذاكرته تتعطل بفعل تصادم الأضداد في النفس .. لكن نور الصبح يحيي ربوع الشاعر لكنه لا يحرره من تناحر الأضداد في داخله، مما يجعل انتظاره يطول .. وفي ذلك المعنى تعبير عن حيرة الانسان تجاه الأسئلة الكبيرة في الحياة .. [/align]
                    [align=center]قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي
                    يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً
                    كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي
                    زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً
                    عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ
                    إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.[/align]

                    [align=justify]ههنا نرى علاقة ديالكتيكية بين الشاعر وأحاسيسه تنظر بعين اللحظ إلى قول المعري إلى (غير مجد في ملتي واعتقادي) .. تتمثل في ذلك التضاد بين الرغبات والأحداث، وبين المشيئة والواقع. فكلما ازداد حب الشاعر، كلما ازدادت الدنيا اغترابا. لكن اعتباره عتبة الليل شهدا عندما يغدو حبه سرابا تعبير عن حالة وجد صوفية لا متناهية تتمازج فيها الإنيّة بالعدمية، فتتقمص العدمية فيها بالإنية، في نسق سُبُّوحي صادر عن حالة وجدانية لا يعرفها إلا من ذاق معنى قوله (قد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن السبب) ..

                    يتبع
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #11
                      [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                      رائع يادكتور احمد ورائع جدا ولكنني لم أفهم قولك

                      وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل


                      أنا أفهم أن يكون الإنفجار v أو H
                      أما أن يكون الإنفجار مستطيلا أو مربعا او مثلتا .. فهذه والله جديدة علي
                      [/align][/cell][/table1][/align]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • الدكتور حسام الدين خلاصي
                        أديب وكاتب
                        • 07-09-2008
                        • 4423

                        #12
                        الاستاذ عبد الرحمن لقد طلبت الرأي في المواضيع المثبتة حول تعليقك
                        أنت حللت المعنى وأجدت التحليل وتطرقت قليلا للشكل والموسيقا والتقطيع هي نموذج عربي صرف لقصيدة النثر من حيث الشؤون الثلاثة التي ذكرتها إضافة إلى جزالة اللغة .
                        [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                        تعليق

                        • رزان محمد
                          أديب وكاتب
                          • 30-01-2008
                          • 1278

                          #13

                          أرجو من الدكتورالفاضل الليثي أن يتكرم و يوضح لنا من هو هذا الراقد/ الساكن في أعماق النهر، مع احترامي لقراءة الدكتور السليمان للقصيدة النثرية، إلا إن كان سؤالي يعد اختراقا لخصوصية النص وتحديدا وتقليصًا لأبعاده المتعددة، فأعتذر عن السؤال وأسحبه...

                          مع الشكر
                          أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                          للأزمان تختصرُ
                          وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                          وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                          سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                          بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                          للمظلوم، والمضنى
                          فيشرق في الدجى سَحَرُ
                          -رزان-

                          تعليق

                          • د/ أحمد الليثي
                            مستشار أدبي
                            • 23-05-2007
                            • 3878

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                            [align=center]العزيز الدكتور( أحمد الليثي ) [/align][align=center]

                            أنا لا أجرؤ أن اقول رأيي فيما أبدعت يا سيدي ...
                            عفوا ....

                            أنا أترك لك القلم والورود ومحبتي كي تعلم أني مررت من هنا عاشقا

                            رعد يكن [/align]
                            الأخ الفاضل الأستاذ رعد يكن
                            شكر الله مرورك وتعليقك.
                            وأنا لا أعرف كيف أرد لك شرف تجشمك الدخول إلى متصفحي المتواضع، ولك من الورود والمحبة مثلما تركت على عتباتي + 1.
                            دمت سالمــاً.
                            د. أحمد الليثي
                            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                            ATI
                            www.atinternational.org

                            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                            *****
                            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              مستشار أدبي
                              • 23-05-2007
                              • 5434

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                              أرجو من الدكتورالفاضل الليثي أن يتكرم و يوضح لنا من هو الراقد في أعماق النهر، مع احترامي لقراءة الدكتور السليمان للقصيدة النثرية، إلا إن كان سؤالي يعد اختراقا لخصوصية النص وتحديدا لأبعاده المتعددة، فأسحب سؤالي .

                              مع الشكر.

                              [align=justify]أختي المكرمة الدكتورة رزان،

                              لكل كلمة ثلاثة معان: واحد حسي وآخر مجازي وثالث مفتوح على تأويلات يجوّزها النص الإبداعي عندما ترد فيه.

                              وعليه فإن المعنى الحسي لـ (الراقد في أعماق النهر) هو الغريق الذي علقت جثته بصخرة أو مرجانة وسكن أعماق النهر!

                              أما المعنى المجازي فهو الشخص الذي لا يعي ماذا يقع حوله مثل عرب اليوم!

                              وأما المعنى الثالث المفتوح على تأويلات يجوّزها النص الإبداعي، فأنا أولته حسب قراءتي له، والتي يبدو من تساؤلك بشأنها أنك غير موافقة عليها .. ولا شك في أن لنقاد القصيدة النثرية قراءات مختلفة لأن القصيدة مفتوحة على أكثر من قراءة، ومشرعة على أكثر من تأويل ..

                              وهلا وغلا والانسحاب من المعمعان ممنوع [/align]
                              عبدالرحمن السليمان
                              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                              www.atinternational.org

                              تعليق

                              يعمل...
                              X