إذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عصام النبالي مشاهدة المشاركة
    عادة ما ينهض العمل الإبداعي الأدبي على اختيار فكري وتصور جمالي قبل أن يتخذ صيغة الكلمات والمعاني النهائية التي يكون عليها بعد الانتهاء من عملية التأليف، ذلك هو ديدن الأعمال الإبداعية الكبرى الناجحة. وقليلا ما نجد معانِ متعمقة ذات دلالات بعيدة المضمون تنبني على فكرة خيالية ، بخضوعها إلى فكرة ناظمة تجذب قارئيها الى التعمق في فهم المعنى والمراد منه .. وهنا قد أبدع شاعرنا في منظومة أغرقت القاريء في البحث عن تلك المعاني وما يرغب الشاعر في إيصاله الى القراء ..
    الأخ الفاضل الدكتور عصام النبالي
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    وأنا دائماً أبحث عن الألفاظ الدالة على معنى يتجسد في نفسي بحيث يكون اللفظ سهلاً واضحاً معبراً عن المعنى، فأحياناً أنجح، وأخرى أفشل، ويكفيني دائماً شرف المحاولة. ولا أميل إلى إعضال القارئ في إدراك المعنى الذي أريد إيصاله إليه؛ وإلا انتفى أحد أغراض التأليف عموماً. فهناك رسالة ما يريد الكاتب التعبير عنها. وإن لم يفهمها القارئ، أو يشعر بها، أو يتولد في نفسه شعور ما تجاه القصيدة تفقد القصيدة ساعتها جزءاً كبيراً من قيمتها، وتصبح مجرد كلمات جوفاء.
    دمت سالمــاً.

    اترك تعليق:


  • عصام النبالي
    رد
    عادة ما ينهض العمل الإبداعي الأدبي على اختيار فكري وتصور جمالي قبل أن يتخذ صيغة الكلمات والمعاني النهائية التي يكون عليها بعد الانتهاء من عملية التأليف، ذلك هو ديدن الأعمال الإبداعية الكبرى الناجحة. وقليلا ما نجد معانِ متعمقة ذو دلالات بعيدة المضمون تنبني على فكرة خيالية ، بخضوعها إلى فكرة ناظمة تجذب قارئيها الى التعمق في فهم المعنى والمراد منه .. وهنا قد أبدع شاعرنا في منظومة أغرقت القاريء في البحث عن تلك المعاني وما يرغب الشاعر في إيصاله الى القراء ..

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الدكتور أحمد الليثي :
    (تقبل زيارتي ...لقصيدتك)
    لأنني لست شاعرا ، ولا من جمهور الشعر .
    خاصة الشعر الحديث ..
    لم أستطع الإمساك بالقضية هنا ...لكنني فعلا معجب بتلاحق الخيال وانسيابه في هذا النص ..
    أنا من عشاق الشعر العمودي ...حيث اللغة والخيال والموسيقى ...وأدرك بأنك أكثر من يبدع في القصيدة العمودية الكلاسيكية .
    أتمنى أن نقرأ لك الشعر العمودي - الذي أفهمه -
    تقبل مروري مرة أخرى .

    دمت أستاذنا .
    أخي الفاضل الأستاذ مصطفى بونيف
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    والحقيقة أنها كانت مفاجأة سارة لي أن أرى اسمك بين المعلقين. فلعل ريحاً طيبة مالت بك إلى ولوج هذا الباب لنسعد بك هنا.
    أما عدم استطاعتك "الإمساك بالقضية" فلست وحدك أخي. ويتبين لي من قراءة نماذج معينة من شعر النثر عموماً -وأنا لست من الفاقهين فيه- أن عنصراً مهماً من عناصره هو الإبهام والإيهام. وإذا غلَّفت هذا بلفظ جزل مستساغ فالأرجح أن يتوهم القارئ معنى معيناً ولكنه لا يستطيع الإمساك بتلابيبه، فيتوقف عن محاولة الفهم ليتعداها إلى غيرها. ولكني هنا كنت أحاول شيئاً ما ولا زلت لا أدري هل أمسكتُ فعلاً بتلابيبه أم أنني في خارج دائرة الضوء بينما النص في مكان آخر.
    سعدت بك، ودمت سالمــاً.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة
    الدكتور أحمد

    لن أضيف أكثر مما أضافه أساتذتي
    ويكفي أنني رددتها بصوتٍ عال كما قال الدكتور حسام الدين
    شكراً على هذه المنحوتة

    دمت مبدعاً
    الأخ الفاضل الأستاذ عامر عثمان
    شكر الله مرورك وتعليقك. وتسعدني زيارتك دائماً لمتصفحي المتواضع.
    دمت سالمــاً.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد عبد الله مشاهدة المشاركة
    الشاعر القدير / د. أحمد الليثي
    أبحرت بنا تارة !!و طرت بنا أخرى!!
    كم هو رائع هذا البوح المتلاطم
    دمت بكل خير
    تقديري
    الأخت الفاضلة الأستاذة أناهيد
    شكر الله مرورك وتعليقك، وتنبيهي إلى الخطأ الطباعي.
    وأرجو أن تكوني بعد الإبحار والطيران قد حططتِ بسلام.
    دمت سالمــة.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
    رغم أن معلوماتي ضحلة مازالت-وللأسف- في هذا المجال، فما أعرفه أن الوزن والقافية مما يضعف قصيدة النثر ويعيبها، فأرى أن الالتزام بالقافية( الواحدة أو المتعددة) أحياناً، ومحاولة الإتيان ببعض الأبيات على وزن بعض بحور الشعر التقليدي قد أخل بشروط القصيدة النثرية هاهنا، ولكنه مع ذلك فهولم يقلل من جمالها ورونقها.


    واعذر أستاذنا الفاضل رأيي إن كان به بعض صراحة.


    بانتظار رأيكم وآراء الأساتذة الشعراء.
    الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
    حين كنت أكتب هذه القصيدة -وهي لم تستغرق وقتاً في كتابتها في الحقيقة- لم أكن أفكر لا في وزن ولا قافية. وإنما أتتني كلماتها من نفسها، فوزنت نفسها -وأنا آخر من يتكلم في الأوزان- وتقفت لحالها. ولأنني لم أكن أهدف إلى كتابة قصيدة عمودية وخاصة بعد كتابة مطلع القصيدة فقد وضعتها في قسم النثر. فضلاً عن اعتبارات أخرى لا مجال لطرحها الآن.
    دمت سالمــة.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]أختي المكرمة الدكتورة رزان،[/align][align=justify]

    لكل كلمة ثلاثة معان: واحد حسي وآخر مجازي وثالث مفتوح على تأويلات يجوّزها النص الإبداعي عندما ترد فيه.

    وعليه فإن المعنى الحسي لـ (للساكن في أعماق النهر) هو الغريق الذي علقت جثته بصخرة أو مرجانة وسكن أعماق النهر!

    أما المعنى المجازي فهو الشخص الذي لا يعي ماذا يقع حوله مثل عرب اليوم!

    وأما المعنى الثالث المفتوح على تأويلات يجوّزها النص الإبداعي، فأنا أولته حسب قراءتي له، والتي يبدو من تساؤلك بشأنها أنك غير موافقة عليها .. ولا شك في أن لنقاد القصيدة النثرية قراءات مختلفة لأن القصيدة مفتوحة على أكثر من قراءة، ومشرعة على أكثر من تأويل ..

    وهلا وغلا والانسحاب من المعمعان ممنوع [/align]
    أخي الفاضل الدكتور عبد الرحمن
    شكر الله لك تشريفك لقصيدتي مرة بعد مرة.
    وأرى أن شيطانك الصوفي قد شرب سكنجبيناً محفوظة مكوناته في عالم الأسرار.
    دمت سالمــاً.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
    أرجو من الدكتورالفاضل الليثي أن يتكرم و يوضح لنا من هو هذا الراقد/ الساكن في أعماق النهر، مع احترامي لقراءة الدكتور السليمان للقصيدة النثرية، إلا إن كان سؤالي يعد اختراقا لخصوصية النص وتحديدا وتقليصًا لأبعاده المتعددة، فأعتذر عن السؤال وأسحبه...


    مع الشكر
    الأخت الاضلة الدكتورة رزان
    شكر الله مرورك وتعليقك. أذكر أني حين طالعت تعليقك أول مرة لم تكن كلمة الساكن فيه، حتى أنني شككت فيما كتبت؛ ذلك أني تعمدت استخدام لفظة الساكن في إشارة لمعنيين الأول من السكن، والثاني من السكون.
    أما من هو الساكن في أعماق النهر فهذا يفترض أن المشار إليه "إنسان عاقل" لأن سؤالك بمن. وهذا يعني أنك افترضت معنى معيناً لم يستقم القصد منه لأنه لا يمكن لامرئ أن يسكن في أعماق نهر، إلا إذا فهمت لفظة الساكن على أنها من السكون بمعنى الثبات وعدم الحركة، ربما كناية عن الموت. وفي هذه الحالة يصبح المعنى العام مستحيلاً في العقل لأنه مخاطب في هذه القصيدة.
    ومن هنا وجب التأويل بوجه آخر ليستقيم المعنى، ويتفاعل مع القصد من النهر، وأعماقه.
    وأفضل أن يفهم القارئ النص ويأوِّله حسبما يتأتى له. أما إن شرحت القصد فقد أزيد الأمر إبهاماً -ولست متأكداً من قدرتي على هذا؛ فأحياناً يفقد الرمز معناه في داخلي ولا يتبقى منه سوى الشكل الهجائي المكتوب. وأعتقد أن كثيراً من الكتاب يحارون أحياناً في فهم الإشارة المحددة التي دفعتهم لكتابة تعبير ما بطريقة معينة. وأصدقك القول إني أعلم تماماً كيف خرجت هذه القصيدة، ولكن تعليق كل قارئ يُكْسِبُها في نفسي قيمة جديدة. فلعل محاولتي المتواضعة قد نتج عنها شيء لم يتنبه إليه وعيي أثناء الكتابة.
    دمت سالمــة.

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
    رائع يادكتور احمد ورائع جدا ولكنني لم أفهم قولك

    وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل

    أنا أفهم أن يكون الانفجار v أو H
    أما أن يكون الانفجار مستطيلا أو مربعا او مثلتا .. فهذه والله جديدة علي

    [/align][/cell][/table1][/align]
    أستاذنا الموجي
    شكر الله مرورك وتعليقك. ويبدو أن معلوماتك الهندسية بالإفرنجية غلبت لغتك العربية.
    فالانفجار v رأسي، والانفجار h أفقي.
    أما مستطيل فهي من استطال، يا رعاك الله.
    وعلى كل حال مقبولة نكتك، ونردها لك في مقال.
    دمت سالمــاً.

    اترك تعليق:


  • مصطفى بونيف
    رد
    أستاذنا الدكتور أحمد الليثي :
    (تقبل زيارتي ...لقصيدتك)
    لأنني لست شاعرا ، ولا من جمهور الشعر .
    خاصة الشعر الحديث ..
    لم أستطع الإمساك بالقضية هنا ...لكنني فعلا معجب بتلاحق الخيال وانسيابه في هذا النص ..
    أنا من عشاق الشعر العمودي ...حيث اللغة والخيال والموسيقى ...وأدرك بأنك أكثر من يبدع في القصيدة العمودية الكلاسيكية .
    أتمنى أن نقرأ لك الشعر العمودي - الذي أفهمه -
    تقبل مروري مرة أخرى .

    دمت أستاذنا .

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
    [align=right]الأستاذ السليمان الفاضل،

    اسمح لي فقط ببعض الأسئلة كوننا اتخذنا من قصيدة الشاعر الدكتور الليثي أنموجا يحتذى للقصيدة النثرية ولدراسة النقد عليها، فأتمنى منكم شرح الكلمات التالية ولو بشكل موجز سريع:


    ولكم جزيل الشكر.[/align]
    [align=justify]
    في الحقيقة، يا دكتورة رزان، إن القراءة التأسيسية لقصيدة إبداعية هي حالة وجدانية تنشأ في لحظة تجليات ترتفع فيها الغمامة من على شمس العقل وتزول فيها الحجب من لطيف وخفيف وكثيف وتتفتق المعاني فيها تفتقا فيكون إبداع على إبداع وخواطر مثل تلك التي تعتور معاشر الصوفية أصحاب المعارج العقلية والمقامات الروحانية والأسرار العلية في لحظات التشوف والوجد عند فناء الإنية في العدمية الوجدانية .. وقراءتي لقصيدة الدكتور أحمد كانت من هذا القبيل ولا أستطيع الإجابة على ما سألت قبل أن تتكرر التجربة الوجدانية لديّ فاعذريني ذلك أن الإبداع النقدي عندي إنما هو حالة لا تستحضر في نص مرتين لذلك لا بد لها من ناقد آخر يستخرج من نصي ما قصدت أن أقول في ساعة التجلي ويدرك كنهه ..

    وفي بيت الإمام الغزالي المنشور في توقيعي أدناه ما يزيدك شرحا وبيانا ..

    وهلا وغلا.[/align]

    اترك تعليق:


  • نجلاء الرسول
    رد
    د. أحمد باركك الله أخي الفاضل ... دمتم ودام نقاء قلبك زادك الله في العلم والفضل

    اترك تعليق:


  • رزان محمد
    رد
    [align=right]الأستاذ السليمان الفاضل،

    اسمح لي فقط ببعض الأسئلة كوننا اتخذنا من قصيدة الشاعر الدكتور الليثي أنموجا يحتذى للقصيدة النثرية ولدراسة النقد عليها، فأتمنى منكم شرح الكلمات التالية ولو بشكل موجز سريع:
    ههنا نرى علاقة ديالكتيكية بين الشاعر وأحاسيسه تنظر بعين اللحظ إلى قول المعري إلى (غير مجد في ملتي واعتقادي) .. تتمثل في ذلك التضاد بين الرغبات والأحداث، وبين المشيئة والواقع. فكلما ازداد حب الشاعر، كلما ازدادت الدنيا اغترابا. لكن اعتباره عتبة الليل شهدا عندما يغدو حبه سرابا تعبير عن حالة وجد صوفية لا متناهية تتمازج فيها الإنيّة بالعدمية، فتتقمص العدمية فيها بالإنية، في نسق سُبُّوحي صادر عن حالة وجدانية لا يعرفها إلا من ذاق معنى قوله (قد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن السبب) ..
    ولكم جزيل الشكر.[/align]

    اترك تعليق:


  • عامر عثمان
    رد
    الدكتور أحمد
    لن أضيف أكثر مما أضافه أساتذتي
    ويكفي أنني رددتها بصوتٍ عال كما قال الدكتور حسام الدين
    شكراً على هذه المنحوتة
    دمت مبدعاً

    اترك تعليق:


  • د/ أحمد الليثي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=center]لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-[/align][align=center]
    أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم
    ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
    كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي
    فِي رُبُوعِي
    رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم
    رُبَّمَا طَالَ انْتِظَارِي
    وانْبِهَارِي
    وانْدِثَارِي
    قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم[/align]
    [align=justify]عندما تتنازع الأضداد في نفس الانسان، ولا ينتصر ضد على ضد وتبقى الأضداد متدافعة ببعضها بعضا، يتمثل عجز الانسان في النسيان فلا يذكر ما كان عليه ولا يتوهم ما سيكون عليه لأن ذاكرته تتعطل بفعل تصادم الأضداد في النفس .. لكن نور الصبح يحيي ربوع الشاعر لكنه لا يحرره من تناحر الأضداد في داخله، مما يجعل انتظاره يطول .. وفي ذلك المعنى تعبير عن حيرة الانسان تجاه الأسئلة الكبيرة في الحياة .. [/align]
    [align=center]قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي[/align][align=center]
    يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً
    كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي
    زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً
    عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ
    إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.[/align]
    [align=justify]ههنا نرى علاقة ديالكتيكية بين الشاعر وأحاسيسه تنظر بعين اللحظ إلى قول المعري إلى (غير مجد في ملتي واعتقادي) .. تتمثل في ذلك التضاد بين الرغبات والأحداث، وبين المشيئة والواقع. فكلما ازداد حب الشاعر، كلما ازدادت الدنيا اغترابا. لكن اعتباره عتبة الليل شهدا عندما يغدو حبه سرابا تعبير عن حالة وجد صوفية لا متناهية تتمازج فيها الإنيّة بالعدمية، فتتقمص العدمية فيها بالإنية، في نسق سُبُّوحي صادر عن حالة وجدانية لا يعرفها إلا من ذاق معنى قوله (قد كان ما كان مما لست أذكره فظن خيرا ولا تسأل عن السبب) .. [/align][align=justify]

    يتبع [/align]
    أخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن
    ما أسعدني بتجدد زيارتك، وأراك هنا قد لبست عباءة الناقد الأدبي محللاَ وقارئاً متذوقاً لقصيدي المتواضع، فلا أملك إلا أن أقول "اللهم اجعله خير". .
    دمت سالمــاً.

    اترك تعليق:

يعمل...
X