صديقي ...
طويتَ المَسافاتِ قبلي...
وقطّعت حبلي ...
ولم تكترثْ لارتباطي ونبلي ...
***
وحيدا ، توجّهتَ نحو القطار ...
ولبّيتَ ترنيمة الإندثار ...
وحين التفتُّ لصوت ارتطامٍ ...
وجدتُ الدّماء بعمق المجاري ...
***
صديقي ...
صديقييييييييييييييييييي
وأوغلتُ في نوبةٍ للصّراخ استقرّت
على صخرة الرّابية ...
جريتُ
قفزتُ
ضربتُ السّواري...
ولم ألقَ حلاّ لأعطابيهْ ...
***
ولم يفلح العمر في رأبِ صدعي ...
وقد زاد قهري على ما بيهْ ...
***
وواصلت وحدي طريق ارتحالي ...
***
تزوّجت تلك التي أتعبتنا ...
برفض الوصال ...
وأنجبت منها جميع العيال ...
قضيت السّنين التي باعدتنا ...
وحيدا بحالي ...
بعيدا عن النّصب والإحتيال ...
جعلتُ من الشّغل رأساً لمالي ...
وأسهمتُ بالعمر في الإرتقاء ...
إلى الإنحلال ....
***
صديقيييييييييييييييييييييي
طموحاتنا دُحرجَت نحو بئرٍ
وكلّ الأماني التي قد رسمنا ...
أصيبت بخسرٍ ...
وكل التسلط والإحتلال
تتالى تعالى
لأرقى مجال
***
وها إنّني في نهايات عمري ...
وقد عيل صبري ...
أقول بأنك كنت عظيما ...
إذ اخترت نوما
هنيئا
بقبر.
طويتَ المَسافاتِ قبلي...
وقطّعت حبلي ...
ولم تكترثْ لارتباطي ونبلي ...
***
وحيدا ، توجّهتَ نحو القطار ...
ولبّيتَ ترنيمة الإندثار ...
وحين التفتُّ لصوت ارتطامٍ ...
وجدتُ الدّماء بعمق المجاري ...
***
صديقي ...
صديقييييييييييييييييييي
وأوغلتُ في نوبةٍ للصّراخ استقرّت
على صخرة الرّابية ...
جريتُ
قفزتُ
ضربتُ السّواري...
ولم ألقَ حلاّ لأعطابيهْ ...
***
ولم يفلح العمر في رأبِ صدعي ...
وقد زاد قهري على ما بيهْ ...
***
وواصلت وحدي طريق ارتحالي ...
***
تزوّجت تلك التي أتعبتنا ...
برفض الوصال ...
وأنجبت منها جميع العيال ...
قضيت السّنين التي باعدتنا ...
وحيدا بحالي ...
بعيدا عن النّصب والإحتيال ...
جعلتُ من الشّغل رأساً لمالي ...
وأسهمتُ بالعمر في الإرتقاء ...
إلى الإنحلال ....
***
صديقيييييييييييييييييييييي
طموحاتنا دُحرجَت نحو بئرٍ
وكلّ الأماني التي قد رسمنا ...
أصيبت بخسرٍ ...
وكل التسلط والإحتلال
تتالى تعالى
لأرقى مجال
***
وها إنّني في نهايات عمري ...
وقد عيل صبري ...
أقول بأنك كنت عظيما ...
إذ اخترت نوما
هنيئا
بقبر.
.
تعليق