
اليها،و هي تخيط من الضوء وطنا،ثم ترتدي لون الاطار...
مشطها مسكوب على قارعة الحظ..
و الزوايا تتراكم بينها و بين عنقها..
فتنتحل الفضة زخارف الفراق..
و حول قربان " الصولو"..
ترجم حريق خصرها..
فينقسم شاطىء الاغماء الى كأسين..
...
يقطف التعب قناني الذاكرة..
يغتسل الفضاء من لونه..
فيهرب قدها الى قماش من الدفلى..
...
كان لا بد للمساء أن ينجرف..
لتصبح العناقيد فارغة من الريح..
و لتتكاثر الزلازل تحت قدميها..
...
هي امرأة من خيوط..
تدحرج هوية الشوك..
و ترتدي ورد الحزن عاريا..
فيولد البرق على خبز شفتيها..
ثم تنحني لتسكب النهر عنبا..
...
هي لا تشبه زغاريد الشرفات..
و لا تنسج من كبريت ضحكته عطرها..
هي خرافة " الدونتيل" ..
حين يتدلى صاعدا..
...
امرأة تمزق جلد الانتظار..
لترسم صفرا على يسار اللهفة..
و تؤسس للعواصف لغة هدوء..
و للضباب عرق فجيعة..
هي امرأة لم تعد تدخن صوته الحالك..
لأنها سائلة الخلاخل..
جامدة الاطار..
أسماء دمعة المطر..
قسنطينة.
ذات كاش حاجة..
تعليق