[align=center]أستاذي الحبيب حامد أبو طلعة مساء الخير
نص غير واضح المعالم ومتواضع جدا
مقارنة بباقي أعمالك أجدك هنا في صراع
مع حرفية الشاعر أكثر من شاعريته

أستخلـفُ اللهَ فيمـا قـد تسـرَّبَ مـن
حبـي . تَسُـدُّ ثقـوبَ الصـد ذاكرتـي

أنظر كيف أدخلت (قد) لتمسك الوزن ففرطت روح البيت !!

أستدبرُ السُقْمَ . علّقـتُ الجـروح علـى
شماعة السهـو ، فاستجمعـتُ عافيتـي

قفز من فكرة لفكرة ومن حالة لأخرى بدون انسجام


أحترامي وتقديري[/align]

حتى ردك مختلف عن ردودك السابقة !!!

لا أدري ربما لأنني لم أعد مشرفا

أستاذ / محمد ثلجي

دمت بشعر

[align=center]
الشاعر المبدع / حامد أبو طلعة
/
وخالقي أدهشني نصك المترع بألوان الجمال
مبدع أنت ياحامد وعميق جداً
وقادر على الإمساك بزمام القوافي بما أتاك الله من بلاغة وبيان
/
سأظل أبحث عن نصوصك بين أوراق الشجر = فهي الدواء وكل حُسنٍ ساحرٍ يشفي الضجر
/
دمت بخير
[/align]

تحياتى البيضاء
ما أجمل هذا البيت

فأشرفَ القلبُ من بعـد الصـدود علـى
مدينة الوصـل ، فاستوطنـتُ فاضلتـي

مدى خيالى فسيح تفتحه هذه الصورة الشعرية أمام المتلقى حين تقدم عالما وجدانيا كاملا عالما فيه مدينة أخرى هى مدينة الوصل هذه الصورة تضفى حسا جديدا على السياق فيستحيل الصدود مكانا . دربا قطعه الشاعر وتستحيل مدينة الوصل هى ذلك المكان الحلم الذى يستحق أن يمتطى الشاعر إليه ضوء الشمس ، نلاحظ أيضا فى تشكيل الصورة لفظة فاضلتى التى أراها تكون دلالة معينة عندما نقرأ الصورة على أن مدينة الوصل هى المدينة الفاضلة يوتوبيا التى هى كمكان هى تجسيد لحالة الطهر المتخيلة لهذا أجد لفظة فاضلتى تدعم الصورة الشعرية وتبث فيها موجة ندية من السمو والنبل

باختصار

ما بين صد ورد بين النفس والنفس

وما بين مد وجزر

جاء البيت :

(( أستدبرُ السُقْمَ . علّقـتُ الجـروح علـى
شماعة السهـو ، فاستجمعـتُ عافيتـي ))

فأشرقت فكرة القصيدة

الشاعر يكتب

والمتلقي يستشرف ويتبين

وما بين متلق وآخر قد نعبر المحيط

دمت جميلا بهذ الأداء الجميل يا حامد

الشاعرة والاعلامية القديرة الأستاذ / نجاة الماجد
حضور قامة أدبية رفيعة المقام بحجم نجاة الماجد لهو مفخرة لملتقاي
وشرف لقصيدي المتواضع
طاب المكان بك
لا عدمناك
دمت بشعر

الأستاذ / محمد الصاوي السيد

أثمن لك هذا الحضور المشرّف
وأقدر هذه القراءة العميقة والواعية
لا عدمت تواجدك المورق
دمت بشعر

ملاحظة

الأخ الشاعر المبدع حامد أبو طلعة المحترم
تحيتي أيها الشاعر المتفرد القاموس ، وأرى من واجبي أن أقول بأن الأخ محمد ثلجي أكبر من أن ينقد باعتبار الموقع لصاحب النص ، ومع ذلك أجد علي لزاما التوضيح بأن النص هو حالة ولادة لنفسية الكاتب حين يكتب ، فلا يمكن لشاعر غاضب أن يكتب قصيدة عشق رقيقة ، ولا لشاعر ثائر محارب أن يصف جدولا ، والشاعر هنا في حالة قلق وتوتر نفسيتين حادتين للغاية ، وهذا ينعكس بالضرورة على النص انعكاسا حادا أو مخففا بقدر ضبط الشاعر لحركة الكلمات من بين أعصابة المتوفزة ، وللدلالة على انعكاس الحالة على الشعر انعكاسا بافلوفيا ، فالشاعر هنا يكتب من حالة قلق حادة فهو ينظر لظلام الماضي الحاد ولظلام المجهول القادم وهنا يحق له أن يتوتر ويكتب بطريقة استقلالية البيت أن البيتين ، وهو كما قال الشاعر الجاهلي علقمة الفحل عندما جيء به ليقتل أمام الملك وأحضر النطع والسياف ، فقال له الملك : أفلا كان غيرك ،أنشدنا ، فقال الشاعر : حال الجريض دون القريض ، فكانت قاعدة الشعراء ، أنهم يكتبون من دواخل أحاسيسهم ، وهنا أراه يقول :
[poem=font="Times New Roman,7,,bold,normal" bkcolor="red" bkimage="" border="none,4,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خارتْ قوى الصبر ، فاستبطأتُ راحلتي=حتى امتطى القلبُ ضوءَ الشمس . آسرتي
فأشرفَ القلبُ من بعد الصدود على=مدينة الوصل ، فاستوطنتُ فاضلتي[/poem]
مستعملا الأفعال الماضية الدالة على القطع واليقين ، ثم ينتقل للأفعال المضارعة للدلالة على الشك والتغير وعدم الثبات لتعكس حالة قلقه الداخلي ، وأراه يستعمل الاستعارات المكنية التي تحرك الجماد وتبعث الحياة فيه لينطق ويتحرك في فضاءات الشاعر فهو يرى الصبر وقواه تتقوض كالبيت الهرم والراحلة تستبطأ ، وضوء الشمس يصبح راحلة ، ويصبح الوصل مدينة كتشبيه بليغ بطريقة الإضافة ، ولتنتهي الرحلة في مدينة أفلاطون " المدينة الفاضلة " الخالية من الحقد والحسد والكراهية والظلم ، والمتصفة بالحب والعدل والمساواة والخلق القويم ، وهذا بعد جديد في نصوص الشاعر يعكس ثقافته الجميلة .
ثم يستبطن الشاعر نفسه وينظر بالاتجاه المضاد ، كان ينظر للخارج والعالم المبهر فارتد طرفه للداخل ارتدادا حادا بزاوية جد معاندة للمناورة ، فيقول :

[poem=font="Times New Roman,7,,bold,normal" bkcolor="red" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أُطأطئُ الشعرَ في اللقيا على أملٍ=أن تستريح من الترحال قافيتي
وأقرأُ الشوقَ أجزاءاً أقُدُّ بها=تميمةَ الصمت ، أسقي القلب خاطرتي
أناقشُ الوقتَ في أسباب غفلتهِ=وفي ثقوب الأسى ، في فَقْدِ خارطتي
أستخلفُ اللهَ فيما قد تسرَّبَ من=حبي . تَسُدُّ ثقوبَ الصد ذاكرتي
أرممُ العمر ، أستبقي الشعور بما=أدركتُ . أفتح للآمال نافذتي
أستدبرُ السُقْمَ . علّقتُ الجروح على=شماعة السهو ، فاستجمعتُ عافيتي[/poem]
- يستمر في استعاراته المكنية محاولا إخفاء توترة وحدة شعوره وخوفه من الظلام القادم والمجهول المعتم ، فهو ربان فقط خارطة ملاحته في منتصف الطريق وأصبحت كل الاتجاهات متاهة كبير للغاية ، هذا الشعر يناقش من خلال البعد النفسي المتوتر العالي التيار الداخلي المضطرب الموج ، ولا تنفع فيه القراءة السريعة ، لا بل لابد من القراءة المتأنية ، فهو كتب بطريقة القرص المضغوط باصطلاح علم الكمبيوتر . تحيتي .
وأرى أن أثبتها ، فالتثبيت للنص دائما .

المشاركة الأصلية بواسطة حامد أبوطلعة مشاهدة المشاركة

حتى ردك مختلف عن ردودك السابقة !!!

لا أدري ربما لأنني لم أعد مشرفا

أستاذ / محمد ثلجي

دمت بشعر

أستاذي الغالي وصديقي الحبيب حامد أبو طلعة
صدقني يا حامد لا اكن لك غير المحبة والاحترام
ولأني أرى أن لنصوصك خاصية أستمتع جدا بقراءتها
وأنسجم مع ظروفها وحروفها

الحقيقة وبناء على نقد أستاذنا الكبير عبد الرحيم محمود
موضحاً بعض المعالم التي خفيت وأقصد حالة التوتر
والتشجنج التي كُتبت أثناءها هذه القصيدة مما جعلك تتكلف
بكثير من أشطرها وتحاول ربط اجزائها تحت وابل من المشاعر
المستنهضة نفسياً وهذا أضعف شيئ من النص ولا يغضبك
نقدي فأنا أرى أنك شاعر ممتنع ويجري الشعر فيك مجرى الدم ولم أجد
في كثير من نصوصك أبيات متكلفة ومركبة وهذا الذي جعلني أوق كلمتي
عن حب وتفهم واحترام

أخي حامد محبتي هي أن أقول كلمتي بكل صدق دون مداهنة
قد أخطئ وقد أصيب وما انا سوى قارئ متابع لأحد
أهم شعراء الملتقى وأكثرهم جاذبية

محبتي تسبقها احترامي

الأخ الحبيب والشاعر الفذ /
حامد أبو طلعة
سلام الله عليك وبعد
أعتقد أن أخي محمد ثلجي
لم يقصد أن يقلل من قيمة نصك أبداً
وإنما ربما قصد نبرة الحزن التي أراها أنا الآخر
ليست مما تعودنا عليه من التحليق مع نغماتك الرقيقة
فقد عرفتُك شاعراً بكل معنى للشاعرية في رقتك وبلاغة لفظِك
في لغته وعروضه ..
ولكن في هذه المرة أشعرُ بك حزينا
ولم أعهدك هكذا ..فلا أحزنَ اللهُ لك قلبا
أما عن كونك مشرف أو كاتب أو شاعر
فكل هذا لا يزيد منك ولا ينقص فأنت كبيرٌ بإبداعك
وإنَّا لنُحبُكَ في الله
أتمنى أن تعود بلبلاً مُغرداً كما أنتَ دوماً
دعواتي لك مع المحبة والتقدير
أخوك

أخي الشاعر الشاعر " حامد أبو طلعة "
و هل بعد لقب شاعر من ألقاب يا أخي الحبيب
وحدة النص سمة تميُّز و جمال في شعرك سواءً كنت حزينا أم سعيداً
تحيّاتي و تقديري

الحبيب والشاعر العذب / مصلح أبو حسنين
أدام الله هذا الحضور البهي
لا عدمتك أخا وشاعرا
دمت بشعر

**
*
الأستاذ الشاعر ،
مدرسة ٌ للشعر أنت ، و منهل ٌ يتدفق منه جميل العبارات و الصور الشعرية
لك لغة شعرية فريدة ونادرة ، وقلم ٌ محكم البيان

دام شعرك و حرفك
مودتي الأخوية

/
\
/
رانيا حاتم