[frame="4 80"][frame="1 85"][align=center]قد أطبق الجاني الحصار
في كل أنحاء البراري
والمعابر
والبحار
بل قد تمنى
أن سيـبلعنا المحيط ْ
* * *
والطائرات تجوب أعنان السما
وأزيزها يـَدْوي
فـتقـتـلنا فرادى
أو خليط ْ
* * *
والكل يجمعه الهوى
في حب ترب ٍ ضائع ٍ
والكل بالغضب استشاط َولم يزلْ
لليوم هذا يستشيط ْ
* * *
وتحكـّمَ التجارُ في الأسعار ِ واجتمعوا
لنهب الناس ِ. .
والإفلاسُ ناب ٌ
قد تسلــّط َينهشُ القاصي
مع الداني
ويا للنــّاب ِمن ناب ٍ سليط ْ
* * *
والكهلُ يمشي
في دروب ٍ
قد سلتها المركباتُ ويرتدي
رث ّ الثياب ِ لأنه ُ
باع المُفـَصـّلَ والمخيط ْ
* * *
أما المشافي
فاستوتْ مثلُ الفيافي
والقفار ِفما بها
ذاك العلاجُ لقلب ِكهل ٍ
أو لطفل ٍ
أو جريح ٍ
باتت الأنـّات تقتله ُجزافا ً
ما شكا ألما ً ولكنْ
قد شكا اللغز الحويط ْ
* * *
وتحدّث َالأعرابُ عنـّا
أنـّنـا منهمْ
وهـُمْ منـّا
ولكنْ
في الحصار قد ارتدوا
ثوب الوسيط ْ
* * *
أمــّا أنــا الآتـــي هــُـنا
من غربة ٍ كانتْ مماتي
جئت أبحثُ عن حياتي
في رُبــا الوطن المفـدّى
حيث كانت ذكرياتي
ضاع عمري في اغترابي
ثم عدت إلى المحيط ْ
* * *
من بعد ما أيقنتُ أن ّعروبتي
من شرقها
ولغربها أفـَلـَتْ أصالتـُها
وكأنّ فحواها
حديث ٌ
بات يحملهُ مع الذكرى شريط ْ
* * *
بل ما تبقى من ذؤابات ٍ لها
قطعانُ شــاة ٍ
أو فراعنة ٌ عتاة ٌ
أوبغاة ٌ
بعضُهُمْ بـَشـَرٌ غـُثاء ٌ
بعضهم زان ٍ لقيط ْ[/align][/frame][/frame]
في كل أنحاء البراري
والمعابر
والبحار
بل قد تمنى
أن سيـبلعنا المحيط ْ
* * *
والطائرات تجوب أعنان السما
وأزيزها يـَدْوي
فـتقـتـلنا فرادى
أو خليط ْ
* * *
والكل يجمعه الهوى
في حب ترب ٍ ضائع ٍ
والكل بالغضب استشاط َولم يزلْ
لليوم هذا يستشيط ْ
* * *
وتحكـّمَ التجارُ في الأسعار ِ واجتمعوا
لنهب الناس ِ. .
والإفلاسُ ناب ٌ
قد تسلــّط َينهشُ القاصي
مع الداني
ويا للنــّاب ِمن ناب ٍ سليط ْ
* * *
والكهلُ يمشي
في دروب ٍ
قد سلتها المركباتُ ويرتدي
رث ّ الثياب ِ لأنه ُ
باع المُفـَصـّلَ والمخيط ْ
* * *
أما المشافي
فاستوتْ مثلُ الفيافي
والقفار ِفما بها
ذاك العلاجُ لقلب ِكهل ٍ
أو لطفل ٍ
أو جريح ٍ
باتت الأنـّات تقتله ُجزافا ً
ما شكا ألما ً ولكنْ
قد شكا اللغز الحويط ْ
* * *
وتحدّث َالأعرابُ عنـّا
أنـّنـا منهمْ
وهـُمْ منـّا
ولكنْ
في الحصار قد ارتدوا
ثوب الوسيط ْ
* * *
أمــّا أنــا الآتـــي هــُـنا
من غربة ٍ كانتْ مماتي
جئت أبحثُ عن حياتي
في رُبــا الوطن المفـدّى
حيث كانت ذكرياتي
ضاع عمري في اغترابي
ثم عدت إلى المحيط ْ
* * *
من بعد ما أيقنتُ أن ّعروبتي
من شرقها
ولغربها أفـَلـَتْ أصالتـُها
وكأنّ فحواها
حديث ٌ
بات يحملهُ مع الذكرى شريط ْ
* * *
بل ما تبقى من ذؤابات ٍ لها
قطعانُ شــاة ٍ
أو فراعنة ٌ عتاة ٌ
أوبغاة ٌ
بعضُهُمْ بـَشـَرٌ غـُثاء ٌ
بعضهم زان ٍ لقيط ْ[/align][/frame][/frame]
تعليق