[frame="13 98"]فرق كبير بين الماس والفحم، كا الفرق بين التبر والتراب،أو بين الثريا والثرى.
هذا ما يمكن أن اخلص به حالة كل الناس ، ومنهم زبائن الأطباء.
وأحمد الله على أننى أرى من الألماس أضعافاً مضاعفة من المرضى،بعضهم يمر فترى بريقه ولا تسمع إلا صوت القلب ،الدافئ يتعامل بصوت الأمراء.
فإن تكلم بين وقت وأخر، فإنك تسمع منه درراً تضيف سعادة غامرة إليك،في عملك الطبي، الذى يشهد حالات من الألم ،والصراخ الذي لا يهدأ.
ومع انني أشعر بقربي الشديد من الناس،وأحاول الأستجابة لكل اسئلتهم.
وبعد أن صار محظوراً عليهم محادثة بعض الأطباء وخصوصاً الجراحين لوجود عقده بداخلهم بأنهم امهر وافضل الأطباء،من ذو الكلام المقتضب،
أو حتى من الصامتين ، إلا أنني اشعر بعوز عاطفي يفتح الناس به قلوبهم أكثر.
ولكن ذلك لم يحدث،ليس لأن هؤلاء الناس بخلاء؟
ولكن لأسباب يصعب شرحها ،ومع ذلك يمكن فهم مشاعر الناس حينما يقبلون عليك في المصاعب ،والملمات ويكررون زياراتهم،فتفهم انك لقيت منهم قبولا.
وهذا الشعور كافي ،في كثير من الأحيان التي لا يسمح الوقت فيها بالتعبير،عن المشاعر وانت في قمة الأنشغال والتفكير فيما سيتفعلة من اجل انقاذ مريض اخر يرقد بقسم الحوادث وفي انتظار دخولة لأجراء عملية عاجلة له لأنقاذ حياته.
تأتيك فحمة تسود باقي يومك ثم ليلك، من أناس شعور بانهم دفعوا قليلا لشئ رأوه كثيراً،ولم يجدوا النتيجة المرجوة، غير مقدرين أنك بذلت جهدك وأن بعض الامراض تتطور بغض النظر عن إى جهد،ويظنون انك بخلت عليهم ،بالمعلومات أو العلاج، ولايستطعون تقدير ما لا يقدره أحياناً حتى بعض الأطباء من غير ذوي الخبرة .
فكيف لمن لا يعرف من الطب شيئاً، ان يقدر خفاياه؟
والمشكلة هي حينما يصب بعض الزملاء الصغار (سنا )الزيت على النارليتصلوا بطبيبهم،مهددين متوعدين.
" أذ اعطى لطفلهم دواء ( كاد ان يقتلة او اجرى عملية جراحية بسيطة فاشلة)
وأكبر مشكلة في طبنا هي عدم التواصل من الأهل،والطبيب وبين الطبيب والطبيب.
ومن هنا تعلب المعرفة والخبرة الطبية والثقافة الصحية دوراًمهماً للغاية.
ارى ومع الأسف انه مفقود حتى أشعار اخر.
لكن حسبناً هو كثرة الالماس على حساب الفحم ...!!
وإلا كانت الحياة جحيما!؟
يوم من يومياتى ....!![/frame]
[gdwl]
تمنياتى للجميع الصحة والعافية[/gdwl]
هذا ما يمكن أن اخلص به حالة كل الناس ، ومنهم زبائن الأطباء.
وأحمد الله على أننى أرى من الألماس أضعافاً مضاعفة من المرضى،بعضهم يمر فترى بريقه ولا تسمع إلا صوت القلب ،الدافئ يتعامل بصوت الأمراء.
فإن تكلم بين وقت وأخر، فإنك تسمع منه درراً تضيف سعادة غامرة إليك،في عملك الطبي، الذى يشهد حالات من الألم ،والصراخ الذي لا يهدأ.
ومع انني أشعر بقربي الشديد من الناس،وأحاول الأستجابة لكل اسئلتهم.
وبعد أن صار محظوراً عليهم محادثة بعض الأطباء وخصوصاً الجراحين لوجود عقده بداخلهم بأنهم امهر وافضل الأطباء،من ذو الكلام المقتضب،
أو حتى من الصامتين ، إلا أنني اشعر بعوز عاطفي يفتح الناس به قلوبهم أكثر.
ولكن ذلك لم يحدث،ليس لأن هؤلاء الناس بخلاء؟
ولكن لأسباب يصعب شرحها ،ومع ذلك يمكن فهم مشاعر الناس حينما يقبلون عليك في المصاعب ،والملمات ويكررون زياراتهم،فتفهم انك لقيت منهم قبولا.
وهذا الشعور كافي ،في كثير من الأحيان التي لا يسمح الوقت فيها بالتعبير،عن المشاعر وانت في قمة الأنشغال والتفكير فيما سيتفعلة من اجل انقاذ مريض اخر يرقد بقسم الحوادث وفي انتظار دخولة لأجراء عملية عاجلة له لأنقاذ حياته.
تأتيك فحمة تسود باقي يومك ثم ليلك، من أناس شعور بانهم دفعوا قليلا لشئ رأوه كثيراً،ولم يجدوا النتيجة المرجوة، غير مقدرين أنك بذلت جهدك وأن بعض الامراض تتطور بغض النظر عن إى جهد،ويظنون انك بخلت عليهم ،بالمعلومات أو العلاج، ولايستطعون تقدير ما لا يقدره أحياناً حتى بعض الأطباء من غير ذوي الخبرة .
فكيف لمن لا يعرف من الطب شيئاً، ان يقدر خفاياه؟
والمشكلة هي حينما يصب بعض الزملاء الصغار (سنا )الزيت على النارليتصلوا بطبيبهم،مهددين متوعدين.
" أذ اعطى لطفلهم دواء ( كاد ان يقتلة او اجرى عملية جراحية بسيطة فاشلة)
وأكبر مشكلة في طبنا هي عدم التواصل من الأهل،والطبيب وبين الطبيب والطبيب.
ومن هنا تعلب المعرفة والخبرة الطبية والثقافة الصحية دوراًمهماً للغاية.
ارى ومع الأسف انه مفقود حتى أشعار اخر.
لكن حسبناً هو كثرة الالماس على حساب الفحم ...!!
وإلا كانت الحياة جحيما!؟
يوم من يومياتى ....!![/frame]
[gdwl]
تمنياتى للجميع الصحة والعافية[/gdwl]
تعليق