بقايا الليل
محمد العلوان
بقايا الليل تهجع في فؤادي
وترشف من دمي عطرًا وطيبا
أُقبّلها وأُبحر في مداها
وأنشر حولها فجرًا رحيبا
بها أحيا على رغم اغترابي
وأكسوها شموساً لن تغيبا
يناديني شذاها خلف حجبٍ
وبي تندى وتغمرني لهيبا
أسير بمركب الأحزان أطوي
عبابًا بحرها أمسى جديبا
وأنسج بالحروف سماء عمري
وأسكن في متاهاتي غريبا
أسائل من أكون وفي طريقي
أرى الأصوات تسلبني الوجيبا
وتبعث من شظايا الشوق ناراً
أبت إلاّ تذكّرني الحبيبا
محمد العلوان
بقايا الليل تهجع في فؤادي
وترشف من دمي عطرًا وطيبا
أُقبّلها وأُبحر في مداها
وأنشر حولها فجرًا رحيبا
بها أحيا على رغم اغترابي
وأكسوها شموساً لن تغيبا
يناديني شذاها خلف حجبٍ
وبي تندى وتغمرني لهيبا
أسير بمركب الأحزان أطوي
عبابًا بحرها أمسى جديبا
وأنسج بالحروف سماء عمري
وأسكن في متاهاتي غريبا
أسائل من أكون وفي طريقي
أرى الأصوات تسلبني الوجيبا
وتبعث من شظايا الشوق ناراً
أبت إلاّ تذكّرني الحبيبا
تعليق