الإشراف على شعر النثر!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    الإشراف على شعر النثر!

    بخصوص اقتراح الأخ المستشار عبدالرحيم محمود تعيين الأستاذة نجلاء الرسول مشرفة على قصيدة النثر، لدي تساؤل للسادة المستشارين عموما وللأخ الغالي عبدالرحيم محمود ألا وهو:

    ما رأيك بتعليق الأستاذة نجلاء الرسول وغيرها ممن علق على قصيدة الدكتور أحمد الليثي: (إذا غدا حبي سرابا):

    أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر تَلْثُمُ يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل فِي بُطْءِ خَطْوٍ قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل رُدَّ قَلْبِي مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ قَدْ حَبَاهُ عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل بانهِزامٍ وارْتِطامٍ وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى- أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم


    وأطمع بجواب صرايح من حضراتكم الكريمة.

    وهلا وغلا.
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    بخصوص اقتراح الأخ المستشار عبدالرحيم محمود تعيين الأستاذة نجلاء الرسول مشرفة على قصيدة النثر، لدي تساؤل للسادة المستشارين عموما وللأخ الغالي عبدالرحيم محمود ألا وهو:

    ما رأيك بتعليق الأستاذة نجلاء الرسول وغيرها ممن علق على قصيدة الدكتور أحمد الليثي: (إذا غدا حبي سرابا):

    أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر تَلْثُمُ يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل فِي بُطْءِ خَطْوٍ قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل رُدَّ قَلْبِي مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ قَدْ حَبَاهُ عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل بانهِزامٍ وارْتِطامٍ وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى- أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم


    وأطمع بجواب صرايح من حضراتكم الكريمة.

    وهلا وغلا.
    أراك يا دكتور تفتح بسؤالك هذا عشاً للدبابير. نجانا الله وإياكم من "القرص".
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #3
      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هههه .. إذا كانت هذه هي طبيعة قصيدة النثر وهذا هو رأيكم فيها .. فإنني لاأرى أية مشكلة في أن يتولاها من هو مقتنع بها .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

      تحياتي
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • أحمد الأقطش
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 376

        #4
        [align=right]أساتذتي الأعزاء ،،

        سأقول رأيي مِن الناحية الفنية البحتة، وغالباً ما تتفق آرائي الذاتية مع آرائي الموضوعية:

        - 90 % مِمَّا ينشره الأعضاء في قسم قصيدة النثر ليست له علاقة بفنيات قصيدة النثر، وإنما يندرج معظمه تحت باب الخاطرة بمفهومها الأشمل.
        - قصيدة النثر غربية الجذور، وتعتمد فنياتها بصورة أساسية على ما يُسمَّى "إيقاع النص"، وهو أشبه ما يكون بشراء السمك في الماء
        - أؤيد بشدة فتح هذا الملف، فهو لم يُغلق بالمناسبة منذ أن زُرع في الثقافة العربية، على أمل أن يشترك في النقاش مَن له دراية بتعقيدات هذا اللون من الناحية التأصيلية.
        - أما فيما يتعلق بقصيدة الدكتور أحمد، فلا يمكن تصنيفها على أنها قصيدة نثر، لأن النثر يعتمد على موسيقاه الداخلية "النثرية" تعويضاً عن الوزن والقافية في الشعر التقليدي. وقصيدة الدكتور أحمد تفعيلية على بحر الرمل، باستثناء المطلع الذي به بعض الكسور الوزنية، كما أن بها قوافي. ورأيي أن يعدِّل الدكتور أحمد هذا المطلع، حتى تنتظم القصيدة بكاملها تفعيلية، فهي جميلة الصياغة والمعاني.

        والله الموفق
        ،،[/align]
        [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
        لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
        ... أحمد

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          القصيدة ..........

          أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
          تَلْثُمُ



          يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
          فِي بُطْءِ خَطْوٍ

          قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل



          رُدَّ قَلْبِي
          مِنْ عَنَاءٍ وانْتِظارٍ



          قَدْ حَبَاهُ
          عِشْقُ لَيْلَتِنا ثَقِيل



          بانهِزامٍ وارْتِطامٍ
          وَانْفِجارٍ مُسْتَطِيل



          لَمْ أَعُدْ -والنَّفْسُ ثَكْلَى-
          أذكُرُ الْعَهْدَ الْقَدِيم



          ظُلْمَةُ اللَّيْلِ الْبَهِيم
          كُلُّ صُبْحٍ تَلَقَفُ النُّورَ فَتَسْرِي

          فِي رُبُوعِي

          رَعْشَةُ الْعُمْرِ السَّقِيم



          رُبَّمَا طَالَ انْتِظَارِي
          وانْبِهَارِي



          وانْدِثَارِي

          قُدَّ عَيْشِي من جَحِيم
          قَدْ أَلِفْتُ النَّوْحَ، غَنِّي
          يَا لَيَالِيَّ عَذَاباً

          كُلَّمَا أَلْفَيْتُ حِبِّي

          زَادَتِ الدُّنْيَا اغْتِرَاباً

          عَتْمَةُ الْقَلْبِ شَهْدٌ

          إِذْ غَدَا حُبِّي سَرَاباً.
          __________________
          والتعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟
          لهذا الهمس الداخلي

          أَيُّهَا السَّاكِنُ فِي أَعْمَاقِ النَّهْر
          تَلْثُمُ
          يَدَ اللَّيْلِ الطَّوِيل
          فِي بُطْئِ خَطْوٍ
          قَدْ غَذاهُ الْمُسْتَحِيل

          صورة وفق بها الشاعر

          والقصيدة في (قالب غنائي) كتلة ( كامنة ) لم تتشظى (تتشظ) بعد
          جميلة رقيقة

          شرفتنا دكتور أحمد في قسم قصيدة النثر


          تحية صباحية تليق وأهلا بك

          تحيتي أخي د. عبد الرحمن السليمان المحترم
          وتحيتي للدكتور أحمد الليثي المحترم .
          بداية أخي الدكتور الليثي ، لا يوجد عش دباير ولا خلايا نحل ، ولا حاجة للقرص ولا للحس العسل ، فمن حق كل منا أن يفتح فمه ويتكلم ، حتى إبليس ناقش ربه ، وطلب إمهاله ، وسمع تهديداته ..... الخ
          رأيي في قصيدة الدكتور الليثي يتفق ورأي الأخ الكريم أحمد الأقطش ، ولكننا جزء من المشكلة ولسنا حكاما عليها ، لم لم نعلم الناس ذلك الفن ، وأنا أول من يعترف بانشغالي عنها كثيرا ، بسبب انشغالي بقضايا إشرافية سددت بها ثغورا كانت مفتوحة في أقسام أخرى .
          أما رأيي في التعليقات في غالبيتها ليست فقط بشأن هذا النص ولكن بشكل عام أرى أن جزءا كبيرا من التعليقات تتم للإسم وليس للنص ، أما تعليق السيدة نجلاء فلا أظنه يخرج عن هذا السياق تعليق سريع عادي يسير على السطح كأكثر التعليقات في هذا النص وغيره ، وهذا لا يجعلني أسحب اقتراحي ، ولا أدافع عن أحد فأنا أرى جانبا به إمكانية لزيادة الارتقاء به ، وأرى أن يوكل لها لتكون مسؤولة عن تغيير نوعي بالقسم فهي أكثر من يهتم بهذا الأمر .
          كما أرى أن يكون للاستشاريين دور توجيهي كل في مجال ما يعرف ، فليس الاستشاري لقب للافعل لا بل يجب أن يكون له دور الفعل أيضا .
          وما كتبه الدكتور الليثي نص قريب من قصيدة النثر ، فقصيدة النقر حالة وسطية بين الشعر والنثر تعتمد على التكثيف وتحدي العقل والخيال والقدرة على التحليق فوق النثر بأجنحة الشعر دون الالتزام بقوانينه ، وهي غالبا تعتمد على التصادمات اللفظية العقلية وديالكتيك المنطق وكسر حواجز يرى بعضنا أنها لا يمكن الاقتراب منها - طبعا لا أعني الدين والخلق والوطنية - وتسافر في الرمزية الموغلة في تعدد جوانب الفهم وترك مساحات شاسعة للفهم ليفهم كل من يقرأ ويأخذ بقدر حجم وعائه .
          مع وجود نوع من الموسيقا الداخلية التي ترتفع بالنص فوق الخاطرة والفكرة ، والموسيقا الداخلية تعتمد على ربط الحروف بما يريد الكاتب أن يقوله وما يريده من السامع أن يتفاعل به .
          أتمنى أن أكون قد أوضحت ، دون أن يخرج دبور واحد من عشه ، ويتسبب بقرصة واحدة لأحد ، أعاذنا الله من الحساسية والدبابير وما إلى ذلك .
          تحيتي .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
            بداية أخي الدكتور الليثي ، لا يوجد عش دباير ولا خلايا نحل ، ولا حاجة للقرص ولا للحس العسل ، فمن حق كل منا أن يفتح فمه ويتكلم ، حتى إبليس ناقش ربه ، وطلب إمهاله ، وسمع تهديداته ..... الخ

            أتمنى أن أكون قد أوضحت ، دون أن يخرج دبور واحد من عشه ، ويتسبب بقرصة واحدة لأحد ، أعاذنا الله من الحساسية والدبابير وما إلى ذلك .
            تحيتي .

            [align=justify]أخي الأستاذ عبدالرحيم محمود،

            أظن أن الدكتور أحمد قصد غير ما فهمته من مسائل الدبابير والقرص ..

            والأمر في غاية الحساسية والتعقيد![/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              أخي الدكتور عبد الرحمن السليمان المحترم
              وما علاقتي بالحساسية والتعقيد ، لا أعرف شيئا إلا ما هو تحت الضوء ولا أتعامل بطلاسم الكلمات ، واستغربت أنك طلبت منى معنى تعليق الأخت نجلاء ، وأنا لا أحب إلا النور والوضوح ، ولا أتعامل بالألغاز ، فهل من الممكن التوضيح ؟
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                أخي الفاضل الأستاذ عبد الرحيم محمود
                ما قصدته في تعليقي على كلام الدكتور عبد الرحمن هو أن موضوع شعر النثر موضوع شائك. وهواة الترميز فيه لهم مسالك ومتاهات. وأنا أكاد أقسم أن أكثرهم يلفقون كلاماً لعلهم يفهمون ما يقصدون من ورائه، ولكن القارئ لا يفهم منه قلامة ظفر إلا فيما ندر. ومن هنا لا تفهم من تعليقاتهم شيئا في الأغلب الأعم. وفتح موضوع كهذا يتداخل فيه الناس بآراء متعارضة دائماً ولا يأتِ بخير.
                ====================
                أخي الفاضل الأستاذ احمد الأقطش
                قصيدتي المشار إليها إنما كتبتها وأنا لا أعرف لها معنى ولا لوناً ولا رائحة. ولم أرد لها وزنا ولا قافية. وأنا لا أعرف في الأوزان شيئاً ابتداءً. إنما هي خرجت في عشر دقائق كما هي منشورة. لم أتعمد فيها شيئاً إلا أن تنعدم فيها المعاني، وألا يكون بين أجزائها وحدة تربطها. ولذلك عجبت من كثير من التعليقات التي منها ما هو غير مفهوم أيضاً.

                وبمنتهي الصراحة والمباشرة كيف يمكن لشخص مثلي أن يحمل نصوص وقصائد وتعليقات وتبريرات كثير من أولئك المعلقين محمل الجد، وهم يتغنون بقصيدة لا تزن في ميزان الشعر -أي شعر- شيئاً؟

                دمتما سالميْن.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                يعمل...
                X