قمر...
سليمان دغش
قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويَسهَرُ مثل قديسٍ
تجلَّى في رؤاهْ
قمَرٌ يسرقُ الضوءَ من مُقلتي
ليراني...!
هلْ يراني يا ترى؟
أم ربّما وحدي أراهْ
قلتُ للنجمةِ وهْيَ تمسَحُ جفنَيَّ
بمنديلٍ رماهُ اللهُ في يدِها
فأخجَلَها
وأشعَلها
انبعاثُ النورِ في المرآهْ..
منْ أنتِ أيّتها الصغيرةُ
مثل زرٍّ في قميص الليلِ يلمَعُ
لستِ شيئاً في الحقيقيقةِ ربّما
لو لم أكنْ أنا ها هُنا حيّاً
لأمنحَكِ الحياهْ.....!!
قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويسهَرُ مثل قديسٍ تجلّى
أو إلهْ
هوَ في سمائهِ سيّدٌ
ليضيئها وتضيئُهُ
وأنا هُنا
في وحدتي وتوحّدي
وحدي... أضيئ لهُ
سماهْ...!!
سليمان دغش
قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويَسهَرُ مثل قديسٍ
تجلَّى في رؤاهْ
قمَرٌ يسرقُ الضوءَ من مُقلتي
ليراني...!
هلْ يراني يا ترى؟
أم ربّما وحدي أراهْ
قلتُ للنجمةِ وهْيَ تمسَحُ جفنَيَّ
بمنديلٍ رماهُ اللهُ في يدِها
فأخجَلَها
وأشعَلها
انبعاثُ النورِ في المرآهْ..
منْ أنتِ أيّتها الصغيرةُ
مثل زرٍّ في قميص الليلِ يلمَعُ
لستِ شيئاً في الحقيقيقةِ ربّما
لو لم أكنْ أنا ها هُنا حيّاً
لأمنحَكِ الحياهْ.....!!
قمَرٌ يشربُ قهوةَ الليلِ
ويسهَرُ مثل قديسٍ تجلّى
أو إلهْ
هوَ في سمائهِ سيّدٌ
ليضيئها وتضيئُهُ
وأنا هُنا
في وحدتي وتوحّدي
وحدي... أضيئ لهُ
سماهْ...!!
تعليق