لغةٌ عَربيَّةٌ .. عَابرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن كريم
    عضو الملتقى
    • 08-10-2008
    • 59

    لغةٌ عَربيَّةٌ .. عَابرة

    لغةٌ عَربيَّةٌ .. عَابرة







    القصيدةُ
    تطوي الطريقَ إلى لغةٍ
    وحدَها في الطريق إلى لغةٍ عابره

    عابرونَ
    إلى خطوةٍ نحنُ منْ ظلنا
    نكسرُ الخط. لا نلتقي بالعبارةِ
    منْ ظلنا

    ثَمَّ خيط لنا
    في انتباه الصُّوى، والخيوطُ
    تُجمِّعنا وتُوزِّعنا، في المتاهِ، الشطوطُ

    تداركَنا بحرُنا
    باللجيِّ منَ الجارياتِ
    على دمِنا، فكأنَّا عليه خطوطُ

    كأنا كتبنا
    وما إنْ كتبنا سوى غمغماتٍ
    إلى سؤلنا

    قالَ: فالموجُ خيلٌ
    وتلكَ جبالٌ. أراها على أفق
    فارسا نسيَ اللغةَ العربيَّةَ، ثُمَّ رأى

    قلتُ: للسَّهو ذاكرةٌ
    فانسَ حتى تكونَ الذي إنْ
    أتاك نأى

    قالَ: لي نبأٌ
    هلْ أجرِّدُه في القصيدةِ
    مُتكأَ ؟

    قلتُ: لا سيفَ
    جرِّدْ كما شئتَ أنَّى تشاءُ
    إذا السَّيفُ قد صدأَ

    قالَ: فالموجُ قولٌ
    إذنْ، فطريقُ القصيدةِ
    قدْ ماتَ أو صبأَ

    قلتُ: إنَّ القصيدةَ
    ما يتبقَّى لنا كيْ نكونَ هُنا
    كلما اللغة العربيةُ تسألنا سافره:

    هلْ أتاكمْ
    حديثٌ عن اللغةِ العابره
    والقصيدةُ
    تطوي الطريقَ إلى لغةٍ نافره ؟

  • سعاد سعيود
    عضو أساسي
    • 24-03-2008
    • 1084

    #2
    قلتُ: إنَّ القصيدةَ
    ما يتبقَّى لنا كيْ نكونَ هُنا
    كلما اللغة العربيةُ تسألنا سافره:


    ومن حقّ اللغة العربية علينا أن نمنحها اهتماما..
    هذا طلبي ورجائي من العابرين عبر الحروف..

    سلمت أناملك..

    تحياتي

    سعاد
    [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      أديب وكاتب
      • 08-06-2009
      • 2490

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مازن كريم مشاهدة المشاركة
      لغةٌ عَربيَّةٌ .. عَابرة








      القصيدةُ
      تطوي الطريقَ إلى لغةٍ
      وحدَها في الطريق إلى لغةٍ عابره

      عابرونَ
      إلى خطوةٍ نحنُ منْ ظلنا
      نكسرُ الخط. لا نلتقي بالعبارةِ
      منْ ظلنا

      ثَمَّ خيط لنا
      في انتباه الصُّوى، والخيوطُ
      تُجمِّعنا وتُوزِّعنا، في المتاهِ، الشطوطُ

      تداركَنا بحرُنا
      باللجيِّ منَ الجارياتِ
      على دمِنا، فكأنَّا عليه خطوطُ

      كأنا كتبنا
      وما إنْ كتبنا سوى غمغماتٍ
      إلى سؤلنا

      قالَ: فالموجُ خيلٌ
      وتلكَ جبالٌ. أراها على أفق
      فارسا نسيَ اللغةَ العربيَّةَ، ثُمَّ رأى

      قلتُ: للسَّهو ذاكرةٌ
      فانسَ حتى تكونَ الذي إنْ
      أتاك نأى

      قالَ: لي نبأٌ
      هلْ أجرِّدُه في القصيدةِ
      مُتكأَ ؟

      قلتُ: لا سيفَ
      جرِّدْ كما شئتَ أنَّى تشاءُ
      إذا السَّيفُ قد صدأَ

      قالَ: فالموجُ قولٌ
      إذنْ، فطريقُ القصيدةِ
      قدْ ماتَ أو صبأَ

      قلتُ: إنَّ القصيدةَ
      ما يتبقَّى لنا كيْ نكونَ هُنا
      كلما اللغة العربيةُ تسألنا سافره:

      هلْ أتاكمْ
      حديثٌ عن اللغةِ العابره
      والقصيدةُ
      تطوي الطريقَ إلى لغةٍ نافره ؟
      قصيدة جميلة
      أهم ما فيها فكرتها الجديدة
      التي تتحدث عن اللغة العربية
      وهي اللغة التي تحتاج منا جميعا
      إلى كل الإهتمام
      كانت لغة القصيدة رفيعة
      وسردها الشعري ممتازا
      دمت شاعرا

      تعليق

      يعمل...
      X