لابد وأن سئم خريفه وراح يفتش عن فصل آخر يجد مبتغاه فيه
متناسيا أن ربيعا حالفه يوما ما
هل فعلا يحتاج إلى ربيع أم أنه بحاجة إلى فصل حنين؟
ذكرتني القصة بأغنية نصري شمس الدين
(بعدك ببالي صبية وأنا ببالك صبي)
الأستاذة القديرة رنا خطيب
تقبلي قرائتي هنا والتي ربما تكون بعيدة
أهنك على هذا النص الرائع جدا
تحياتي وتقديري
من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد
فعندما وقــّع عليه الموسم الربيعي الذى طال إنتظاره..
وأغدق إليه بعديد أمنياته....
لم يجد منه سوى وقوع القدر الذى لم يسعفه بمتعة
ظل يبحر إليها عبر خلجاته...وما أن تملكتها يداه
حتى سلبها القدر بإتقان.... تمرس عليه كثيرا
وكأن الربيع آتى بلحظاته الجميله و بهذه الومضة الأخيرة
ولسان حاله يقول أين الرضا والإيمان بالقدر
ولما ضياع العمر خلف سراب يحتضر...
فلمن الملك اليوم سوى لله الواحد القهار...
يا أسفاه
فقد أتى الربيع بمراسم العزاء..فوقــّع بشهادة وفاة الهرم عند وقوعه
وسقوط شموخه...وإنحدار أحلامه بهاوية مقبرته
وإن لله وإليه راجعون
الراقية رنا خطيب رؤية ثاقبة تخطو بها ملامح قلمك حيث صمود الإبداع
طبت... وأكثر
تقديري العميق,,
عتاب
[COLOR="Navy"]وإن كانت هى طباع الأقدار دائما ما تنسج بحياتنا خيوطا من الألام
تمضى بنا الأيام ولا تزهد الترحال
ويظل الأمل يرافق رحلتنا إلى أن ينتهى العمر[/COLOR]
كانت ملامحه الهرمة تشير إلى فعل الأيام ،
لكن في العين نظرة تحن إلى رؤية الربيع ،
فكان مع كل موسم ربيع تخضر نفسه و تزهر ،
إلى أن أتى موسم ربيعي وقــّع عليه فوقع.
مع التحيات
رنا خطيب
19/6/2009
=================
** الراقية رنا..........
باعتقادى ان الحب لا يحتكم لعمر يمتد فى الزمن وانما الى عمر يمتد اخصرارا حيت تأتى مواسم الربيع...!!
تحايا بعبق الريحان......
أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟ http://zsaidam.maktoobblog.com
تعليق