


الـسـاديـة والحــب
عندما نحب إنسان ونشعر قسوة من ذلك الإنسان في تعاملنا..تجدنا نصفه (بالسادي)وكل من يرى معاملة عنيفة من شخص ما... تجاه شخص مخلص ومُحِب..هو في الحال يصفه بانه إنسان سادي ..متعجرف ...و...و..وفماهي السادية.
-*التعريف العلمي لأطباء النفس يقولون:يشعر الشخص السادي بالمتعة واللذة في تعذيب الآخرين..وبأي طريقة تحلو لهم او يتمكنوا من فعلها,فهناك تعذيب عن طريق اللسان...وهو الشتم والتهزيء والسخرية والتقليل من الشأن وتجرح المشاعر وسحق الكرامة وتبديد أهمية أي عمل يعمله او دراسة يدرسها-او طبخة تطبخها زوجة الإبن مثلاً-فهذا الأسلوب تجده لدى –بعض الحموات-وبعض الآباء والأمهات فيرمون بأبنائهم في جحيم الحياة بالرغم مما ينفقونه عليهم من مال وحياة رغد...وفي الكثير من أصحاب العمل والمدراء(إلا من رحم)
-كذلك تعذيب المحبوب للحبيب فهو نوع من اشهر انواع السادية-والآن لهذه السادية اسم علمي جديد فهو مسمى بإسم الإبتزاز العاطفي-وساكتب عنه في المرة القادمة ان شاء الله-اذ نجد الحبيب دائم الغياب ودائم الهجر ؛وبدون أي سبب يُذكر-دائماً يتاخر في مواعيده-ويتعمد الإزدراء فلايعتذر ولا يعلل سبب التاخير او سبب عدم الحضور
-يتحدث مع الناس عن الحب وعن الرقة-ويكتب الشعر للآخريات في عيد الحب-وتسمع بانه ارسل وردة حمراء عبر الإيميل للكثيرات ؛ولا يكتب كلمة حب رقيقة واحدة لحبيبته-حتى( تفور) وتصل لدرجة الغليان وتصرخ وتنهار-وهنا هو يتهمها بالصبيانية والغيرة(والتلكك)باللغة المصرية يعني انها تتلكأ لتصطاد عليه غلطة – فيهجر حتى بصوته يبخل عليها-ولا حتى برسالة جوال فيقطع إمدادته العاطفية إ ويبتعدا قليلاً وتتلوع هي كثيرابالذات لو كانت فاقده للوالدين وللحبيب سواه فتشعر هي بالشوق والندم وعدم المقدرة على بعده-ويصبح لديها صراع بين الكرامة وبين الشوق والإعتياد عليه-وايضا الخوف من فسخ الخطوبة-وتقول في نفسها –جدتي كانت تقول مثل قديم وهو ((صبري ))على الحبيب ولا فقده-فتعود اليه بكل الصدق والترجي والتواضع آملة ان يقدر ذلك فيسامحها –بتمتمة-ليس اكثرفتقبل وتعاود نشاطها الحسي والعاطفي لكن اخينا تاخذه العزة بالإثم فيعاود الكرة تلو الكرة تلو الكرة-حتى يصيبها الملل وتشعر بعدم المان في قلب عمره ماعرف العطاء والتسامح
والسادية معناهاأيضاً عند بعض الناس هي تعذيب وشتم الاخرين الذين يحبهم ويحبونه-أيضاً فسر علماء النفس بان هناك سادية مصحوبة بالنشاط الجنسي ..وقد يكون هذا تفسير لبعض حالات انواع من المتزوجين إذ يضرب زوجته وبعد ذلك يصالحها ويأخذ مايريد-وهي صفة ملازمة لمجرمي حالات الإغتصاب او المغتصبين هم مرضى السادية
-والسبب في تسميتها سادية هي إنتسابها للماركيز –دي ساد-
-وفي المرة القادمة سأكتب عن تعريف النرجسية..ولكم مني اطيب الأمنيات *
-كذلك تعذيب المحبوب للحبيب فهو نوع من اشهر انواع السادية-والآن لهذه السادية اسم علمي جديد فهو مسمى بإسم الإبتزاز العاطفي-وساكتب عنه في المرة القادمة ان شاء الله-اذ نجد الحبيب دائم الغياب ودائم الهجر ؛وبدون أي سبب يُذكر-دائماً يتاخر في مواعيده-ويتعمد الإزدراء فلايعتذر ولا يعلل سبب التاخير او سبب عدم الحضور
-يتحدث مع الناس عن الحب وعن الرقة-ويكتب الشعر للآخريات في عيد الحب-وتسمع بانه ارسل وردة حمراء عبر الإيميل للكثيرات ؛ولا يكتب كلمة حب رقيقة واحدة لحبيبته-حتى( تفور) وتصل لدرجة الغليان وتصرخ وتنهار-وهنا هو يتهمها بالصبيانية والغيرة(والتلكك)باللغة المصرية يعني انها تتلكأ لتصطاد عليه غلطة – فيهجر حتى بصوته يبخل عليها-ولا حتى برسالة جوال فيقطع إمدادته العاطفية إ ويبتعدا قليلاً وتتلوع هي كثيرابالذات لو كانت فاقده للوالدين وللحبيب سواه فتشعر هي بالشوق والندم وعدم المقدرة على بعده-ويصبح لديها صراع بين الكرامة وبين الشوق والإعتياد عليه-وايضا الخوف من فسخ الخطوبة-وتقول في نفسها –جدتي كانت تقول مثل قديم وهو ((صبري ))على الحبيب ولا فقده-فتعود اليه بكل الصدق والترجي والتواضع آملة ان يقدر ذلك فيسامحها –بتمتمة-ليس اكثرفتقبل وتعاود نشاطها الحسي والعاطفي لكن اخينا تاخذه العزة بالإثم فيعاود الكرة تلو الكرة تلو الكرة-حتى يصيبها الملل وتشعر بعدم المان في قلب عمره ماعرف العطاء والتسامح
والسادية معناهاأيضاً عند بعض الناس هي تعذيب وشتم الاخرين الذين يحبهم ويحبونه-أيضاً فسر علماء النفس بان هناك سادية مصحوبة بالنشاط الجنسي ..وقد يكون هذا تفسير لبعض حالات انواع من المتزوجين إذ يضرب زوجته وبعد ذلك يصالحها ويأخذ مايريد-وهي صفة ملازمة لمجرمي حالات الإغتصاب او المغتصبين هم مرضى السادية
-والسبب في تسميتها سادية هي إنتسابها للماركيز –دي ساد-
-وفي المرة القادمة سأكتب عن تعريف النرجسية..ولكم مني اطيب الأمنيات *
تعليق