أهلا بكم
بداية ( الهرس) كلمة عامية مصرية صميمة
و تعني( الفعص) و ترادف في معناها ( الضغط على المفعوص)
بشده حتى يتم ( هرسه )



المهم نخش في الموضوع .
انتشر في الآونة الأخيره ظاهرة التقليد و المحاكاة و ذلك لعدة اسباب.
اولا : نجاح من يتم تقليده و محاكاته .
ثانيا: نجاح الطرح المطروح أرضا على المطروحه
و هناك نوعين من التقليد
1- تقليد طارح المطروح و تعنى تقليد الشخص
2- تقليد المطروح و هو الموضوع الذي تم طرحه




و طبعا زي م الكل عارف إن أحسن
خمس حاجات فـ الدنيا أربعه
1- اول حاجه مش ضروري تعرفها
2- تاني حاجه لا وجود لها أصلا
3- تالت حاجه مش فاكرها
4- رابع حاجه يعنى لو عرفتها هتتنيل تعمل بيها
شفتم بقى احسن حاجات فـ الدنيا واضحين جدا و مش محتاجين تفكير.
ممكن واحد يسأل و إيه دخل الحاجات دى في موضوعنا .
بصراحه مش عارف ايه اللى حشرهم أصلا




نرجع للموضوع
التقليد من الناحية السيكولوجية هو لتلبية حاجه ملحه داخل النفس للشعور بالأهمية لأنك تقلد شيئا له قيمة او أجمع الكل على ذلك فتريد لفت الإنتباه أو تعمل اى حاجه علشان حد يعبرك و ياخد باله منك .
و ده يطلق عليه الفلس الفكري؟ يعني فكر الفقر او فقر الفكر.
لأن المُقلد عادة بيكون فاضى من داخله و تلاقيه بيشوف اى شيئ ناجح او يعيره الناس إهتمام و يقوم بسلامته أو بسلامتها بتقلده .
و ممكن نتأكد م الكلام ده لما نلاقي اللي بيقلدوا الفنانين و المغنيين و خلافه .




الظاهره الجديده بقى و اللي تخليك تشد فــ شعرك هي
تقليد الموضوعات و القصص و القصائد .
يعني يقوم بسلامته او بسلامتها يشوف موضوع له شعبيه او تأثير او جمهور و يقوم يسخر كل مواهبه و إبداعاته في تفنين أي موضوع مشابه ليه علشان حد يعبره او يحن عليه بنظره . و هذا ما يحلو للبعض تسميته باسم إقتباس او توارد خواطر.




و يرجح علماء النفس السبب في ظهور هذا النوع من التقليد الى إنعدام شخصية المقلد او المقتبس؟ لأنه لم يستطع إيجاد بصمة خاصة لنفسه .
و يرجع السبب في هذا الى سطحية التفكير و ركاكة الخيال و هوائية المقلد او المقتبس. لأنه سيكون كنبات اللبلاب و هو نبات ينمو على جزوع النبات المجاور له أي أنه ( عالة) يعيش على أفكار غيره .
فليس لديه مقومات إعالة نفسه .
سواء فكريا او أدبيا. إنطلاقا من القاعدة ( فاقد الشيئ لا يعطيه)
و هو سيعطي إيه يا حسرة ... لا شيئ !!



و من الضروري بمكان أن نشير الى أن كثرة المواقع و المنتديات عبر الانترنت روج كثيرا لهذا النوع من الإقتباس و التقليد و ذلك لكثرة الموضوعات التى قد تلقى رواجا و شهره و تكون كوجبه سهله و صيد بلا تعب لأمثال هذه الشخصيات المفلسه فكريا و الموهوبه بالفطره في الاقتباس و السرقه للأفكار و الخواطر.




و اذا تجرئ احد و نقد و قال إن المقال ده او الموضوع ده يشابه موضوع او مقال فلان تبقى سنته سوده و منيله بنيله لأنه تجرئ و نقد بسلامته او بسلامتها
ربنا يشفي !!
الى اللقاء مع
خلاصة الدرس في فن الهرس
بداية ( الهرس) كلمة عامية مصرية صميمة
و تعني( الفعص) و ترادف في معناها ( الضغط على المفعوص)
بشده حتى يتم ( هرسه )



المهم نخش في الموضوع .
انتشر في الآونة الأخيره ظاهرة التقليد و المحاكاة و ذلك لعدة اسباب.
اولا : نجاح من يتم تقليده و محاكاته .
ثانيا: نجاح الطرح المطروح أرضا على المطروحه
و هناك نوعين من التقليد
1- تقليد طارح المطروح و تعنى تقليد الشخص
2- تقليد المطروح و هو الموضوع الذي تم طرحه




و طبعا زي م الكل عارف إن أحسن
خمس حاجات فـ الدنيا أربعه
1- اول حاجه مش ضروري تعرفها
2- تاني حاجه لا وجود لها أصلا
3- تالت حاجه مش فاكرها
4- رابع حاجه يعنى لو عرفتها هتتنيل تعمل بيها
شفتم بقى احسن حاجات فـ الدنيا واضحين جدا و مش محتاجين تفكير.
ممكن واحد يسأل و إيه دخل الحاجات دى في موضوعنا .
بصراحه مش عارف ايه اللى حشرهم أصلا




نرجع للموضوع
التقليد من الناحية السيكولوجية هو لتلبية حاجه ملحه داخل النفس للشعور بالأهمية لأنك تقلد شيئا له قيمة او أجمع الكل على ذلك فتريد لفت الإنتباه أو تعمل اى حاجه علشان حد يعبرك و ياخد باله منك .
و ده يطلق عليه الفلس الفكري؟ يعني فكر الفقر او فقر الفكر.
لأن المُقلد عادة بيكون فاضى من داخله و تلاقيه بيشوف اى شيئ ناجح او يعيره الناس إهتمام و يقوم بسلامته أو بسلامتها بتقلده .
و ممكن نتأكد م الكلام ده لما نلاقي اللي بيقلدوا الفنانين و المغنيين و خلافه .




الظاهره الجديده بقى و اللي تخليك تشد فــ شعرك هي
تقليد الموضوعات و القصص و القصائد .
يعني يقوم بسلامته او بسلامتها يشوف موضوع له شعبيه او تأثير او جمهور و يقوم يسخر كل مواهبه و إبداعاته في تفنين أي موضوع مشابه ليه علشان حد يعبره او يحن عليه بنظره . و هذا ما يحلو للبعض تسميته باسم إقتباس او توارد خواطر.




و يرجح علماء النفس السبب في ظهور هذا النوع من التقليد الى إنعدام شخصية المقلد او المقتبس؟ لأنه لم يستطع إيجاد بصمة خاصة لنفسه .
و يرجع السبب في هذا الى سطحية التفكير و ركاكة الخيال و هوائية المقلد او المقتبس. لأنه سيكون كنبات اللبلاب و هو نبات ينمو على جزوع النبات المجاور له أي أنه ( عالة) يعيش على أفكار غيره .
فليس لديه مقومات إعالة نفسه .
سواء فكريا او أدبيا. إنطلاقا من القاعدة ( فاقد الشيئ لا يعطيه)
و هو سيعطي إيه يا حسرة ... لا شيئ !!



و من الضروري بمكان أن نشير الى أن كثرة المواقع و المنتديات عبر الانترنت روج كثيرا لهذا النوع من الإقتباس و التقليد و ذلك لكثرة الموضوعات التى قد تلقى رواجا و شهره و تكون كوجبه سهله و صيد بلا تعب لأمثال هذه الشخصيات المفلسه فكريا و الموهوبه بالفطره في الاقتباس و السرقه للأفكار و الخواطر.




و اذا تجرئ احد و نقد و قال إن المقال ده او الموضوع ده يشابه موضوع او مقال فلان تبقى سنته سوده و منيله بنيله لأنه تجرئ و نقد بسلامته او بسلامتها
ربنا يشفي !!
الى اللقاء مع
خلاصة الدرس في فن الهرس
تعليق