هل هذه بغداد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يحيى السماوي
    أديب وكاتب
    • 07-06-2007
    • 340

    هل هذه بغداد ؟



    أغمَضتُ عـن شجر ِ الهوى أحداقي

    فاسكبْ طِلاكَ عـلى الثرى يا سـاقي


    ورمَـيْـتُ عــني بُــرْدَة ً أبـْلـَيْـتـُهــا

    في حَـرْب ِ أشـجاني على أشــواقي


    وبِصَخْـر ِ صَبْر ٍما التحفـت ُ بغيرِه ِ

    وأنــا أجــوبُ مـتاهــة َ الآفـــــــاق ِ


    مـا عُـدْتُ تــنـُّورا ً لـخبـز ِ صـبابة ٍ

    سُــفـُـنُ الـمَـسـَرَّة ِ آذنـتْ بِــفِــراق ِ


    جفَّ الصُّداحُ عـلى فمي وتخثـَّرتْ

    لغتي ... وفـَرَّ الحرفُ من أوراقي


    وتعـبْـتُ مــن صوتي أُنادي لاهِـثـا ً

    وطـني ونخـلَ طـفولــتي ورفــاقي


    وأحِـبَّة ً مــرّتْ عــلى بـسـتانِهـِـمْ

    خـيْـلُ الغـُزاة ِ فأصْحَرَت ْ أعـماقي


    وأنينَ نـاعـور ٍ وضحـكة َ جَـدْوَل ٍ

    ورذاذ َ فانــوس ٍ وجَـمْــرَ وِجــاق ِ(1)


    أشفقتُ ـ من خوفي ـ عليَّ فأحْرَقتْ

    نــارُ الفـؤاد ِ سُــلافــة َ الإشــفـــاق ِ


    أدْمَـنتُ خـُسـرا ً منذ فجـر ِ يفاعـتي

    وهْـمُ المُـنى ضرْبٌ مـن الإخـفـاق ِ


    غـرَسوا الظلامَ بمُقلتي .. فتعطـَّلتْ

    شَـمْـسـي ونافـذتي عــن الإشــراق ِ


    المُـطلِقـونَ حمائمي مــن أســـرِهـا

    شـــدُّوا الـتـُرابَ ومـاءَهُ بِـوِثـاق ِ


    فـإذا بــتحريـرِ العِــراق ِ ولــيْـمَـة ٌ

    حـفلتْ بما في الأرض ِ من سُـرّاق ِ


    ما العُجْبُ لـو خانَ الفؤادُ ضلوعَهُ ؟

    إنَّ الذي خـانَ العــراق َ عِـراقي ..!!


    المُـسْـتغيـث ُ مـن الظلام ِ بِظـُلمَة ٍ

    أدْجـى .. ومـن مُسْـتـنقع ٍ بِذعــاق ِ(2)


    فإذا النـضـالُ نِخاسـة ٌ مفـضوحـة ٌ

    فـاحَتْ عـفـونتـُها بـســوق ِ نِـفــاق ِ


    وإذا الـطِماح ُ مـناصِـبٌ مـأجـورة ٌ

    يُـسْعى لها زحْـفــا ً على الأعـناق ِ


    ولقـدْ رأيْتُ النخـلَ يلطِـمُ ســعْـفـَه ُ

    خـَجَلا ً مـن الماشيـنَ مـشيَ نِـياق ِ(3)


    هل هذه ِ بغدادُ ؟ كـنتُ عـرفـتـُهـا

    تأبى مُـهـادَنَـة َ الـدّخـيـل ِ الـعـاق ِ


    تأبى مُسـاوَمَة ًعلى شـرفِ الثرى

    وتجـودُ ـ قـبل الـمـال ِـ بالأرْماق ِ


    ورثتْ عن "الحُرِّ"الحُسامَ وعزمَهُ (4)

    وعن " الحسين" مـكارمَ الأخـلاق ِ


    هل هــذه بغــداد ؟ تـأكـلُ ثـدْيَـهـا

    فـإذا بِـهـا وعَــدوَّهــا بِـوِفــاق ِ...؟


    لو أنّ ليْ أمْـرا ً على قلبي فقـد

    عَجَّـلتُ مـن تِهْـيامِـهــا بِـطـَلاق ِ


    عَقـَدَتْ على طينِ العراق ِقِرانَها

    نفسي فمَهْري ـ خافقي ـ وصِداقي


    أخفقتُ في عشقي فكنتُ غــريبَهُ

    إنَّ الـتـَغـَرُّبَ مُـنتهى الإخْـفــاق ِ


    هذا دمي يا نخلُ .. مُـصَّ رفـيفهُ

    فلقـد رأيـْتـُك َ ظـامئ الأعْــذاق ِ


    أسْـعِـفْ خريفي بالربيع ِ لينتشي

    وردُ المُنى في روضة ِ المُشتاق ِ


    واكـنـسْ ظلامَ الطائفيّة ِ بالسَّـنا

    وأعِدْ لِدِجلة َ زورقَ العـشــاق ِ


    فعسايَ أبتدئ الحياةَ ..فلا أرى

    وطـني ذبيحا ً والدماءَ سـواقي

    ***

    يا أنت يا قلبي أمثلك في الهوى

    يشـكو مواجعَ غـُرْبَة ٍ وفِـراق ِ؟


    أوَلسْتَ مَنْ صامَ الشبابَ مُكابرا ً

    عن ماء ِ أعْناب ٍ وخبز ِ عِناق ِ ؟


    والمُـثـْمِلات ِ لــذاذة ً بِمَـبـاســم ٍ

    والمُـمْـطِـرات ِ عذوبـة ً بـمآقي ؟


    يا مَنْ أضَـعْـتَ طـفـولة ً وفـتـوَّة ً

    ماذا سـتَخْسَـرُ لو أضَعْتَ الباقي ؟


    هل في جِرار ِ العُمْر ِ غيرُ حُثالة ٍ؟

    أطبِقْ كتابَـكَ .. لاتَ وقتَ تلاقي !

    ***

    (1) الوجاق : موقد الحطب

    (2) الذعاق : المرّ

    (3) إشارة الى اشخاص بعينهم ذكرهم بول بريمر في كتاب مذكراته

    "عام في العراق "

    (4) الحر : هو الحر الرياحي
  • إسماعيل صباح
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 304

    #2
    رغم الآلام والألغام ستبقى بغداد دار السلام

    [align=center]إطلالة سريعة لحجز مقعد في دار السلام

    أخي المبدع يحيى السماوي :ـــ تبقى كما عهدناك مجبولا بحب العراق حتى النخاع

    استوقفتني بعض اللافتات هنا وحقيقة يحتار القلب ما يقتبس وما يدع:ـــ

    أشفقتُ ـ من خوفي ـ عليَّ فأحْرَقتْ

    نــارُ الفـؤاد ِ سُــلافــة َ الإشــفـــاق ِ


    أدْمَـنتُ خـُسـرا ً منذ فجـر ِ يفاعـتي

    وهْـمُ المُـنى ضرْبٌ مـن الإخـفـاق
    ِ

    جميل أشفاقك هنا ولكن لا خسران ما دام القلب يحب العراق


    غـرَسوا الظلامَ بمُقلتي .. فتعطـَّلتْ

    شَـمْـسـي ونافـذتي عــن الإشــراق ِ

    خابوا وخسروا والله لن يستطيعوا غرس الظلام إلا في نفوسهم وسيبقى العراق مشرقا بشموس المقاومة


    فـإذا بــتحريـرِ العِــراق ِ ولــيْـمَـة ٌ

    حـفلتْ بما في الأرض ِ من سُـرّاق
    ِ

    سيخرجون من الوليمة خائبين خاسرين و(بلا حمص)


    واكـنـسْ ظلامَ الطائفيّة ِ بالسَّـنا

    وأعِدْ لِدِجلة َ زورقَ العـشــاق


    السنا هو الإسلام الحقيقي الذي لم يفرق بين المسلم وأخيه المسلم

    هل هــذه بغــداد ؟ تـأكـلُ ثـدْيَـهـا

    فـإذا بِـهـا وعَــدوَّهــا بِـوِفــاق ِ...؟


    هنا أخالفك الرأي باحترام وأقول والله أنها لم ولن تكون يوما بوفاق مع عدوها

    والدليل أنه لم يمر يوم لم تزلزل الأرض تحت أقدام العدو المحتل , شرف لي أن أكون أول من عانق هذه الرائعة التي يعجز قلمي القزم عن سبر أغوارها .
    [/align]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      دمت و سلمت يا شاعر العراق المحب
      قصيدة قوية و العراق البهي مهما حدث فيه و له يستحق و زيادة
      أشكرك عليها
      و تقبل خالص مودتي
      sigpic

      تعليق

      • على جاسم
        أديب وكاتب
        • 05-06-2007
        • 3216

        #4
        السلام عليكم

        استاذي ابن العراق الشامخ

        قصيدة جميلة جدا وكيف لا تكون جميلة وهي تحمل اسم العراق الغالي على قلوبنا

        دمت لنا يا شاعرنا الابي

        تشكرات
        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #5
          هل هذه بغداد

          [align=center]الشاعر الكبير يحي السماوي:

          ماذا أقول هنا وأنا شاعر أكتبُ بقلبي مثلك ؟؟
          ريشتي من حنين وحبري من الحب
          أقولُ لك أيها الحبيب
          وأنتَ تحملُ الوطن بقلبك :
          ***********
          يَا عَاشِقَاً من صَفْوَةِ العُشَّاقِ
          .............وهَبَ الجمالَ إلى الجميلِ عِرَاقي
          الحرفُ مِنكَ مدينةٌ أبوابُهَا
          ............. فتَحَتْ دروبَ الحُبِ للمُشتاقِ
          في عُتمَةِ الأحزانِ لحَنُكَ هَزَّني
          ...........فضَحِكتُ من ألمي ومن أشواقي
          يَحيَ ..أيَا يَحيَ ضميرُك لم ينَمْ
          ...............يومَاً وهذي قِمَّةُ الأخلاقِ
          بغدادَ تَحمِلُهَا بروحِ مُسَافِرٍ
          .............والرافدين بقلبِكَ الخفَّاقِ
          ثروت سليم
          أخي الحبيب الشاعر الكبير : يحي السماوي
          تمنيتُ أن أكتبَ أكثر لوَقْدِ حبي لك ولبغداد
          فأعذرني إن تلعثَمَ لساني من وَقْدِ الحُب
          فمثلي لهُ عُذرٌ ...ومِثلُكَ يُعْذَرُ
          تحياتي
          [/align]

          تعليق

          • خليل حلاوجي
            عضو الملتقى
            • 04-06-2007
            • 97

            #6
            من أجل عيون بغداد ... ياقرة عيننا ... شاعرنا الأنور

            أضع حروفي هنا كما وضعتها هناك


            فرق الموت .. فرق الحياة
            بقلم خليل حلاوجي

            كلما قرأت قوله تعالى وهو يخاطب اليهود الذين اعتقدوا أنهم أبناء الله وأحباؤه بالاستفهام الاستنكاري .. {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ }المائدة18 كلما تحزنني حال الأمة وفواجع و فوازع و قوارع ما يحصل لأبناء الأمة فهل حقا ًَ أن للمسلمين عهد في اقتراف الذنوب حتى يرسل الله تعالى عليهم من يعذبهم بأيديهم وأيدي الذين ظلموا ؟ .
            الواقع يقول أن المسلمين كأي من البشر هم خلق الله في هذا العالم لهم مالهم وعليهم ما عليهم ولكن الله تعالى شاء أن يفتتنوا ليميز الله الخبيث فيهم عن الطيب ، أليست المعاناة هي المعلم الأول للشعوب ؟ وعندما يقرر القرآن أن ( َالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ) سورة البقرة191 ، فان فتنة الطوباوية وكذبة حلم المدينة الفاضلة التي يرسمها لنا كل حاكم في أول خطاب تنصيبه فيصدق نفسه انه جاء ليخلص المحزونين من حزنهم والذين ما يلبثوا أن يصدقوا دعواه كونه المخلص الأمثل فيبقى كل طرف في قالب التصديق الأجوف هذا ، وحسب عالم الاجتماع العراقي (علي الوردي) : فإن المجتمع البشري بوجه عام "يهدده خطران:
            1\ خطر الجمود من جهة
            2\وخطر التفكك من جهة أخرى.
            ولأننا أدمنا التحول عن طريق الانقلابات العسكرية والتي استغرقت من عمر ( الأمة ) نصف قرن من الزمان أو أكثر فإن مجتمعاتنا فشلت في مواكبة النهضة بعد كل انقلاب .
            والمجتمع الأمثل هو الذي تتوازن فيه قوى المحافظة والتجديد فلا تطغى إحداهما على الأخرى
            وما علينا والحال هذه إلا استلهام الدروس والعبر لفهم معنى ما مّر بنا وتأكيد حرصنا على هدفنا الأسمى ..النهضة .
            إن المشكلة ليست الوصول إلى الدولة، بل طبيعة وصورة الدولة التي سوف تولد وهذا ما نعنيه بالنهضة .
            وعمليا ً هي وراثة فرق الحياة لفرق الموت والله تعالى قال في التنزيل انه يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي جل في علاه .
            ونهضة المسلمين تبدأ من الفكر، وهو منهج القرآن أن (تغيير النفوس) هو الذي يقلب الواقع والفكر المجدي هو الذي سيزيح الفكر المشوش وثقافة الانجاز هي التي ستقضي على ثقافة الاضمحلال .
            وهنا يبرز أمام رجال الهمة ثلاث تحديات إذا ما أردنا للهمة أن تكون بمستوى يوازى همومنا
            (1) أولا:
            إفساح المجال لعقليتنا النقدية أن تحاسب عقليتنا النقلية بطريقة منهجية ومنضبطة بربطها بالمنهج الإسلامي المهيمن فنحاكم الفكر الاجتماعي الضاغط على مجتمعاتنا في الشارع والجوامع والجامعة وبالتالي في الوزارات ، ومراجعة خطابنا التجديدي لتخليصه من حالة الفصام إذ الفضيلة – كما يتصورها البعض - وهولا يشاهدها إلا خلف جدران المساجد وما أن يخرج المصلي إلى أرصفتنا حتى تضطره فواجع الرذيلة إلا أن يلبس الحق بالباطل ، وفي رأيي فأن أولى مهام النهضة هي مساعدة الناس على المصارحة في كشف علل تلك الازدواجية .
            (2) ثانياً:
            محاولة تحصين قيم الأغلبية بتوضيح مفهوم قيمة ( الجماعة ) وتحصين قيم الأقلية بتوضيح مفهوم قيمة ( الطاعة ) .
            والإسلام وهو يدعونا في خطابه إلى احتواء وحماية (الآخر ) فانه يقترح أن يبدأ القوي بدعوة الضعيف إلى ( كلمة السواء ) فليس من المعقول أن نطالب الآخر بالطاعة ونحن قد قررنا إلغاؤه سلفا ً .
            والفكرة الثالثة:
            هي ربط جهد المجتمع الإسلامي بالمعاصرة، فما لم نعرف أين نحن؟ لن نعرف إلى أين نتوجه !! أن جعل المجتمع يريد اللحاق بركب التغالب الصناعي والزراعي والتقني لا يعني بالضرورة استلهام قيم الآخرين الأخلاقية فمن المستحيل استنساخ المجتمعات مهما كانت إرادة هذا التغيير فالشرق شرق والغرب غرب كما يقول رينان وعلى أبناء الأمة أن يواجهوا مشكلاتهم بأنفسهم ويباشروا اختراق المنظومة العولمية بقدم راسخة ، مواجهة ً بالمصارحة مع الآخرين والصدق مع الذات والوضوح في الرؤية والأسلوب .
            يقول محمد حسنين هيكل : ( إن تحدي العصر الجديد وربما كل عصر هو تحدي الإدارة ، وأن السياسة هي علم وفن وإدارة موارد المجتمعات ).
            لقد تنبه المجتمع الغرب إلى أهمية وجود مؤسسات تتولى المعارضة في جهاز الحكم، فأي حزب يصل الحكم يراقب بحزب من المعارضة ،والمراقبة لا نعني بها المعارضة بغرض ملاحقة الأخطاء الشخصية التي لا تضر ولا تنفع المجتمع في شئ إنما تكون المعارضة إذا أخطأ الحاكم في طريقته وهو يدير شؤون الناس الاقتصادية والمعيشية ، والمعرضة من حقها معصية أوامره وفضح مراده بل ودعوة الناس للكف عن طاعته حتى يعترف فيكشف أخطاءه .
            فلا تأخذ المعرض في الله لومة لائم وكان منصورا ً.
            أما عندنا فما زال السيف هو صورة المعارضة الوحيد وانعكست الصورة إلا في قليل من دول العالم الإسلامي فلا بد أن ننمي قابليتنا على الاحتجاج ونجيد فن الرفض بالطرق العقلانية .
            وعليه فإن إتقان فن الإدارة كطبيعة مجتمعية تبدأ من نعومة الطفولة حتى يصبح طفلنا رجلا ً يدير نفسه والآخرين في مجتمع واعي وناضج لمهامه والكف عن استيراد البطالة في ثقافة التسلية التي شاعت وساهمت في تسطيح مداركنا واستبدال مبدأ ( البقاء للأقوى ) بمبدأ ( البقاء للأصح ) هي طريقنا نحو الخلاص من كل معيقات نهوضنا .
            إن كثير من الأمم مرت في محن أشد هولا ً مما حصل لنا ثم خرجت بعد طول جهد وصبر لأن الشعوب تتعلم بالمعاناة .

            تعليق

            يعمل...
            X