وأنا أرد لك الشكر مضاعفا أستاذي .

وأنا أعجب

من ناقد ينقد نصا فيقع في خطأ لأنه لم يفهم النص كما يجب أن يفهمه
النقاد الذين يملكون أدوات النقد ومقوماته ، وأنا هنا لست لأناقش كل ما قلت

تصحيحا لمعلومة .. أنا لست ناقدة , بل قارئة متذوقة . ليس هناك مجال للعجب . وما دمت قد عقبت على بعض قراءتي , فلا أرى هناك بأسا في التعقيب على كل ما جاء في مداخلتي .

فوجهة نظرك هذه لك ولكني سأرد على بعضها لأثبت لك خطأك :

وأنا لم أقل عكس ذلك . أعربت عن رأيي فقط .

- اللهو والطرب كلمتان منسجمتان يا سيديتي لأن من معاني اللهو الغناء
ولا أظن الطرب يا سيدتي بعيدا عن الغناء ، أليس كذلك؟

ليس كذلك أستاذي , وأنا مصرة على معلوماتي , الطرب يأتي بعد الاستماع والاقتناع وارتقاء الذوق . ولا مجال للهو أثناء الطرب أبدا , بل الانصات والخشوع .

- في ردك قد كتبت ِ( الهوا) وهذا خطأ يا سيدتي فهي تكتب ( الهوى) .

خطأ كيبوردي , وأنا لا أترصد الأخطاء الكيبوردية في أي نص أقرأه .

- قلت أن إعراب ( نشاز) مبتدأ تقدم على الخبر . وأنا أعجب كيف
بناقدة لا تحسن إعراب المفعول به الذي تقدم جوازا ولا تميز المفعول به عن
المبتدأ .
- قلت إن " نشاز اللحون يسمع ولا يقرأ " وقد غاب عنك يا سيدتي
ما يسمى عند النقاد" تبادل معطيات الحواس" وهو إعطاء ملمح ووصف
من حاسة إلى حاسة أخرى كقولنا : ضوء مسموع ولحن مشموم
وصوت منظور وهكذا .
وهذا التبادل بين الحواس يعطي النص قوة فوق قوته وجمالا فوق جماله .
واقرئي ما كتبه لك الدكتور أحمد الليثي فرده شاف واف

تفضل أستاذي الليثي ببيان الأمر , فشكرته على ذلك , واعترفت بخطأي . هل أستحق العقاب بنظرك ؟

- قلت " ظمأى ونشوى" فالنشوة تأتي من الارتواء وليس الظمأ
وما أدركتِ يا سيدتي أن كلمة (ظمأى) للتعبير عن هجر الحبيبة لها فجعلتها
ظمأى للقائها وكلمة ( نشوى) للتعبير عن امتلاء النفس بشوقها وحنينها
للحبيبة .

رؤية منطقية ومقنعة جدا , جميل , وأشكرك عميييق

- وضيق العمر يا سيدتي فيه الألم والمرارة والضنك فينسجم تلقائيا من حيث
المعنى مع ( حلوا) فهو انسجام بين المعنى الضمني للأولى ولفظ الثانية
وهذا أبلغ من الوضوح والمباشرة كما يقول النقاد .

ضيق العمر : الضنك والمرارة والألم والحرمان ... الخ
بناء واحد على متعدد , ضعيف على قوي .
المباشرة أحيانا تكون أجمل وأبلغ .
لم أقتنع

هون عليك أستاذي , كيف لي أن أتعلم إن لم أحضر مجالس العلم ؟
لعلمك , أنا طالبة في السنة الثالثة بعد , مترفعة إلى الرابعة إن شاء الله . ادعو لي بالنجاح .

أشكرك ثانية على الافادة

.
.
.

أخي الدكتور أحمد

كم أسعدني مرورك وأنت ترسم الدر على

جيد حروفي

لك مني خالص التحية

أخي هيثم

أشكرررررررررررررررررررررررررررررررررك

على مرورك الذي رسم الدر على جيد حروفي

لك مني خالص التحية

فقلـت لهـا الهـوى مـرض فقالـت
لأجلك طـاب لـي مرضـا وعـدوى
***
الأخ الشاعر
قصيدة مليئة بالإحساس و المشاعر الجميلة
سلم شعرك وحرفك
تحيتي

الشاعر عبد الرحيم محمود

لقد مررت على حروفي تكللها بالأزهار

وترسم على جيدها قلائد الدر

لك مني خالص التحية والمحبة

أخي ظميان

تحيتي لك على مرورك العطر وردك النبيل

لك مني خالص التحية

تحياتى البيضاء
استمعت كثيرا بهذا الحوار الأدبى الثرى حول هذا النص وربما لى ملاحظة صغيرة حول العلاقة النحوية فى هذا البيت

ورفـّت بيت أحلامي لحون نشازا ما ترى فيها ولغوا

عندما يتأمل المرء الفعل ( رفّت ) هنا فى هذا السياق يسأل نفسه هل الفعل هنا لازم أم متعد وهذا السؤال فى رأيى هوالذى أحدث لبسا لمن قرأ البيت وتساءل عن علاقة اللفظ ( لحون ) واللفظ ( نشاز ) بهذا الفعل ، فى الحقيقة إن هذا الفعل لا يصح أن يكون متعديا على الدلالة التى ورد بها فى هذا السياق أى لا يكون صحيحا لو امتدت علاقته للفظة ( بيت ) إلا بتغير الدلالة لأن المراد هو رف أى برق وتلألأ ومنها رف النبات أى أشرق ونما وهو لازم ، أما رف المتعدى فهو بمعنى الأكل والمص للشىء وهو ما لا أراه المعنى المراد إذا أن السياق يدعم دلالة الفعل اللازم والذى جرى هنا مجرى المتعدى فأشكل السياق قليلا على المتلقى