منطق الطير
في العودةِ
تَحثُّ الطريق خطايَ
متعبةٌ من الطينِ الساخن ِ
متعبة من التحديقِ طوال الليلِ
للقمرِ الذي لا يغيبُ أبدا
للغِلالِ التي لا تستريحُ
على قارعةٍ منسيةْ
كل صباح مرير ْ
نحوَ كفاحي وعمَلي المضني أهرولُ
أجمع العصافيرَ بأعشاشها
تزقزقُ
تزقزقْ
أتفكر في
كيفَ ..
لماذا أهرب دوما !!
أسئلة تتطاير مني ..
تفورْ
كرذاذٍ يطرق نافذة القلب المتشققْ
ولكن حين أسمعُ صوتكِ يرنو
نعم يا حبيبتي..
كزنبقة تتمخترُ مع نجوى الماءِ
مع العودةِ
أحثُّ الإسفلتَ إلى البحرِ
أقايضُ تعبَ اليوم الفضيِّ الممتدِ
مع رقصة خيلاء الروحِ
مع زبد الموج الأزرقْ
امرأة تامّة أنتِ
كاملةً
كالطبيعة الخضراءِ
كالضوء المشعّ
كلمحِ البصرِ المرتدّ
تامّة وبعيدة الأقطارِ
حين نِمتُ قربك ذاتَ حلمٍ مهدور
عجزتُ عن الدورانِ
وفجأةً
ذراعيّ اختطفا
وأيقنت انك امرأة مها طال عناقها
ومهما جذبتها الحيتان إليها
أبداً لا تغرقْ
لم أرَ النملَ
وأشجار اللوز محنية الأضلاعِ
دراقة مرّة مع القاعِ
علّمتُ منطقَ الطيرِ..
كي يولد حبي لكِ من لا شيئْ
يحييه الشعرُ والنظرات الخجلةْ
يتشبثُ في جسد الماءِ شعوري
في نطاق الرؤية البعيدِ يتفتقْ
جسدان أنا وأنت يا عمري
وحيدان في البحرِ كأنا
المجدافُ والزورقْ
تَحثُّ الطريق خطايَ
متعبةٌ من الطينِ الساخن ِ
متعبة من التحديقِ طوال الليلِ
للقمرِ الذي لا يغيبُ أبدا
للغِلالِ التي لا تستريحُ
على قارعةٍ منسيةْ
كل صباح مرير ْ
نحوَ كفاحي وعمَلي المضني أهرولُ
أجمع العصافيرَ بأعشاشها
تزقزقُ
تزقزقْ
أتفكر في
كيفَ ..
لماذا أهرب دوما !!
أسئلة تتطاير مني ..
تفورْ
كرذاذٍ يطرق نافذة القلب المتشققْ
ولكن حين أسمعُ صوتكِ يرنو
نعم يا حبيبتي..
كزنبقة تتمخترُ مع نجوى الماءِ
مع العودةِ
أحثُّ الإسفلتَ إلى البحرِ
أقايضُ تعبَ اليوم الفضيِّ الممتدِ
مع رقصة خيلاء الروحِ
مع زبد الموج الأزرقْ
امرأة تامّة أنتِ
كاملةً
كالطبيعة الخضراءِ
كالضوء المشعّ
كلمحِ البصرِ المرتدّ
تامّة وبعيدة الأقطارِ
حين نِمتُ قربك ذاتَ حلمٍ مهدور
عجزتُ عن الدورانِ
وفجأةً
ذراعيّ اختطفا
وأيقنت انك امرأة مها طال عناقها
ومهما جذبتها الحيتان إليها
أبداً لا تغرقْ
لم أرَ النملَ
وأشجار اللوز محنية الأضلاعِ
دراقة مرّة مع القاعِ
علّمتُ منطقَ الطيرِ..
كي يولد حبي لكِ من لا شيئْ
يحييه الشعرُ والنظرات الخجلةْ
يتشبثُ في جسد الماءِ شعوري
في نطاق الرؤية البعيدِ يتفتقْ
جسدان أنا وأنت يا عمري
وحيدان في البحرِ كأنا
المجدافُ والزورقْ
تعليق