الأستاذ محمد تحية طيبة وبعد
اخي العزيز ارجوا أن لا تزعل مني واني اخجل ان اكون ناقدا لأني لا أزال في بداية الطريق.لكن كانسان عادي يتذوق العمل الأدبي أقول راجع نصك هذا مرة أخرى لأني ارى بونا كبيرا بينه وبين القصة
تحياتي واعتذاري القلبي ان كنت اسأت

الأخ محمد علي الركن ... أضم صوتي بقوة إلى صوت أخي فؤاد ... لابدّ من التأني والمراجعة كي تكون قصصك أفضل بكثيرمما نرى ... لك كل النرجس .

ربما الأولى كانت ، لأنك وضعت يدك على ألأمر فكانت قصة ، و قصة سريعة جدا ، و تكشف منطق الخلل ، و اختلاف النهايات ، و المقدرة على ، و الأفعال التى تتأتى حيال ذلك ، و ردود الأفعال !!
أما الثانية فكانت من نفس الطبق ، ونوع الحساء ، إلا انها جاءت أضعف !

شكرا لك سيدى .. أرجو بعض التركيز فقط ، و الكتابة على مهل !!
و أهلا بك صديقنا فى واحة القصة ق جيدا
مع صحبة رائعة ، و أدباء كبار

تحيتى و احترامى

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الكبار
فؤاد كناني
محمد توفيق السهلي
ربيع عقب الباب

بعد التحية والتعبير عن مشاعر التقدير والاحترام لشخصك الكريم
ورأيك الذي أعتز به مهما يكن

لكن اسمح لي بتعليق بسيط
بعد تنويهي على أنها قصة واحدة وليست قصتان
وبعد تنويهي على أن قصتي ما هي إلا شرح الآية 6\7 من سورة القمر
بسم الله الرحمن الرحيم
(( خُـشـّعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منشر \7\ مهطعين إلى الدّاع يقول الكافرون هذا يوم عسر ))
صدق الله العظيم

بداية استاذي الفاضل فؤاد الكناني

أنت قد ذكرت لي فيما سبق أن أتقبل منك رأي شخص مازال يحبو في مجال ال ق.ق.ج

ولعلك على غير هذا

فأنت ذوّاق جدا للقصة على ما يبدو بمجمل تفاصيلها و لك تولـّع شديد بها بحيث أنك إن رأيت ق .ق.ج ليست موافقة لجميع شروطها تقول عنها كما قلت في قصّتي هذه

ولكن يا سيدي أنا شخصيا أرفض بل أكره أن ألتزم بكتابتي بشروط معينة تحد من فكري ولذلك أكتب ما يجول بخاطري وأعالج الأمر حسب نظرتي ولا يهمني إن اندرجت كلماتي تحت شعار ق.ق.ج
أو حتى قصّة طويلة جدا أو حتى صفّ كلام
وهذا لا يعني أن ما كتبت لا يندرج تحت نطاق القصة
فربما هناك حالات عدة لنقدك إياي ولمسك لنقاط أجهلها
أخي الكريم ...

أنا برأيي إن كانت القصة غامضة جدا أو مكثّفة ستحمل العديد من المعاني وستحتاج إلى جهد من القارئ والتبحر بخياله لكشف المقصد وربما البعض يرى جمال القصة وقوّتها في هذا التكثيف على خلافي

إذ بهذه الطريقة ستصبح القصة حكرا على الفطاحل في كتابتها أو العلماء بشروطها ويتوه القارئ المبتدأ عن المعنى الحقيقي أو ربما تفسر على عدّة تفاسير بين قارئ وآخر وربما تفسر على غير ما يقصده الكاتب وهكذا تنال إعجاب البعض وينفر منها البعض الآخر ولكن في النهاية وجدت ق.ق.ج لمعالجة أمر معين وحل مشكلة عالقة كما أي شيء في نطاق الأدب
(( خاطرة . نثر . شعر .. مقامة ...))
وهذا أهم ما يميز أي عمل أدبي فمعالجة أمر أو مشكلة ما .. هو أهم من أي التزام بشروط أو طريقة
وأنا أخي الكريم علي أن أكتب ما أجد نفسي مرتاح عليه
وأنتم عليكم نقدي بما تشتهون وما تكشفون من أخطاء

سيدي الكريم أنت قلت لي أن أراجع القصة وقد راجعتها مرارا فلم أجد فيها شيء
إذ كيف لي أن أكتشف موضع الضعف بكتابتي دون نقد ممن هو اعلم حتى لو راجعتها مئة مرة
فأرجو منك أخي أن تشرح لي قصّتي وما المعاني التي تحمل في طيّاتها أو ما المعاني التي كان ينبغي أن تحمل لتصبح ق.ق.ج أو أن تبين لي أنت مواضع الخطأ وكيف لي أن اكتب هكذا نوع

فإن كنت تقول أنك ما زلت تحبو فأنا إذا مازلت رضيع صغير أو ربما جنين لم يكتمل بعد في هذا المجال

و لك خالص التقدير والود والاحترام
أرجو أن يتـّسع صدرك الكبير لكلماتي
وأعتذر إن كانت كلماتي قد خدشت ذوقكم الرفيع

[align=right]تذكير صغير

أليس لأسس ق.ق.ج نوعان
1- أسس بسيطة (( البداية ..العقدة .. الحل))
وهي أسس بسيطة لكتابة قصّة غير معقدة
2- أسس صعبة تنتج قصة قوية معقدة
(( البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - العترف – النهاية ))

سيدي راجع قصّتي فإن كانت تندرج في البند الأول للأسس البسيطة فهذا يكفيني

وإن لم تكن فأكرر اعتذاري[/align]

لك الودّ حتى الرضا

[/align]