أم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أم

    حين أقبلت الأم صارخة ،
    و دنت من بركة الدم
    حارت .. أيهما ولدها..
    أيهما تحتضن ..
    فألقت بجسدها عليهما !!
    sigpic
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    #2
    الأخ ربيع ... أجدتَ القولَ والوصف ياصديقي ... هي الأم في كل مشارق الأرض ومغاربها ، لاسيما الأم الفلسطينية في كل مراحل التاريخ الفلسطيني ، التي كانت ولاتزال تحتضن أبناءها وأبناء الآخرين عندما تمرُّ بهم قارعة ... لك كل النرجس .
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

    تعليق

    • مُعاذ العُمري
      أديب وكاتب
      • 24-04-2008
      • 4593

      #3
      إنْ هي حضنت الاثنين لتغدو على يقين من أنها بحضنهما معا تكون قد حضنت ولدها حتما:
      فتلك أم
      وإنْ هي حضنتهما من فجيعة على الاثنين:
      فتلك أمٌّ إنسانٌ

      أقصوصة لو حزينة إلا أنها جميلة بديعة!

      أستاذ ربيع
      تحية خالصة
      صفحتي على الفيسبوك

      https://www.facebook.com/muadalomari

      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
        الأخ ربيع ... أجدتَ القولَ والوصف ياصديقي ... هي الأم في كل مشارق الأرض ومغاربها ، لاسيما الأم الفلسطينية في كل مراحل التاريخ الفلسطيني ، التي كانت ولاتزال تحتضن أبناءها وأبناء الآخرين عندما تمرُّ بهم قارعة ... لك كل النرجس .
        كانا شقيين ، قتلا بعضيهما فى وقت واحد ، من نفس الحى ، و على رؤوس الأشهاد ، ورأت الشرطة أنه خير كبير ، لو قضى كل منهما على أخيه .. وقد كان
        ياله من مشهد أخى محمد .. و ياللأم و هى فى حيرة .. من ابنها فيهما ، وقد تشوهت الملامح تحت ضربات السيفين المتعاركين !!

        بالطبع كنت لا أريد القول .. لأن ما عرضت كان الأجمل و الأنصع ، ولكنها الأم !

        محبتى محمد صديقى
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          إنْ هي حضنت الاثنين لتغدو على يقين من أنها بحضنهما معا تكون قد حضنت ولدها حتما:
          فتلك أم
          وإنْ هي حضنتهما من فجيعة على الاثنين:
          فتلك أم إنسان

          أقصوصة لو حزينة إلا أنها جميلة بديعة!

          أستاذ ربيع
          تحية خالصة
          رائعة رائعة يومك أخى الجميل معاذ
          كم بالفعل أحبك أيها الرجل ، هذه البسمة التى تخفى وراءها الكثير
          ربما أراه على الأوراق هنا
          و لكنه يبدو أكثر حين تدخل دائرة النقاش و الجدل !!

          أحببت ما نثرت هنا

          محبتى معاذ الرائع
          sigpic

          تعليق

          • فؤاد الكناني
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 09-05-2009
            • 887

            #6
            أستاذ ربيع
            رائع هذا العرض الكثيف لحب الأم المطلق أعظم حب في الدنيا.ورغم انك فسرت النص الا اني مع ذلك اقتحم خيالي صورة القتل البشع بالصواريخ والقذائف والذي يشوه الضحايا وتعميم حب هذه الأم الى كل ابنائها الذين قتلوا بوحشية العدو سواء من خرج من رحمها أم من رحم حبها الكبير
            واما تفسيرك فقد أضاف بعدا مأساويا آخر وانتقادا اجتماعيا هادفا لظاهرة خطيرة تفشت في المجتمعات العربية أعني ظاهرة الشقاوات والفتوات الفاقدة للمعايير الخلقية التي كانت تحكم فتوات ايام زمان. اغبطك على تكثيف استطاع أن يجمع أكثر من تأويل
            تحياتي لك مبدعا

            تعليق

            • رشا عبادة
              عضـو الملتقى
              • 08-03-2009
              • 3346

              #7
              [align=center] أم
              وفسر" الوجع" بعد "الوجع "بـــــــ "الوجع"
              نعم يا سيد الربيع
              فسرت وجعنا على صورة الأم الأولى وهى تمتلىء بلهفة خائفة ،ملطخة بالدماء
              والحيرة لم تستطع أن تظهر ترددها "أيهما تحتضن" فغلبت عاطفتها الكبرى"عاطفتها الخاصة"
              فبعد هذا الوجع يا سيدي
              جئتنا بوجع أكبر
              "شقيقان"! وكأنها نفس السلسة الإجرامية التى فقدنا معها دهشتنا
              أب يقتل أولاده
              أم تقتل أبناءها
              أبن يقتل أمه أو أباه أو أخاه
              يا اااالله!
              ترى ماذا يعتمل بقلب تلك الأم الان؟!
              أعلى ايهما ستشفق وعلى ايهما سيقع لومها
              هل لازالت تحتفظ بعقلها يا سيدي؟!

              لقطة وجع موفقة يا سيدي
              دمت بكل صحة وفرح[/align]
              " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
              كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938

                #8
                نعم أخي ربيع
                أليس الهم واحدا؟!
                أنجبنهم للنضال فلا فرق إذن بين واحد وآخر
                لقطة سامية
                مودتي وتقديري
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • خديجة راشدي
                  أديبة وفنانة تشكيلية
                  • 06-01-2009
                  • 693

                  #9
                  كيف لأم ترى فلدة كبدها مدرجا في الدماء ،أن تجد الوقت

                  لتُميز ابنها عن الآخر ،فهي تشعر بلهيب الألم والأسى

                  يحرق فؤادها .

                  عاطفة الأم الحنون تكون جياشة اتجاه أبنائها وغالبا ما تكون رؤوفة

                  بالآخرين

                  تغضب ،تثور ،تتألم بسبب من أداها ،لكنها لا تكون حقودة


                  شرحك للقصة أعطاها بعدا آخر ،وصورة أخرى ،ربما زلزلت كيانها

                  وأعطت للقارئ انطباعا آخر.......

                  لك احترامي وتقديري

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    لا نضب حبرا يكتب عن حضن الأمان(الأم)

                    نص محزن ومعبر

                    تحيتي ومودتي استاذنا الكبير ربيع


                    *
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      حين أقبلت الأم صارخة ،
                      و دنت من بركة الدم
                      حارت .. أيهما ولدها..
                      أيهما تحتضن ..
                      فألقت بجسدها عليهما !!
                      ربيع عقب الباب
                      أفحمتني
                      أوجعتني
                      وسكت قلمي
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        رائعة رائعة يومك أخى الجميل معاذ
                        كم بالفعل أحبك أيها الرجل ، هذه البسمة التى تخفى وراءها الكثير
                        ربما أراه على الأوراق هنا
                        و لكنه يبدو أكثر حين تدخل دائرة النقاش و الجدل !!

                        أحببت ما نثرت هنا

                        محبتى معاذ الرائع
                        يا لها من تجارة رابحة!
                        أن أكتبَ أقصوصة قصيرة فأربحَ قلما سامقا راقيا وقلبا رقيقا كبيرا!
                        ربح البيع أستاذ ربيع
                        محبتين
                        أستاذنا الكــبير
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          حين أقبلت الأم صارخة ،
                          و دنت من بركة الدم
                          حارت .. أيهما ولدها..
                          أيهما تحتضن ..
                          فألقت بجسدها عليهما !!
                          ================

                          ** الراقى ربيع.......
                          يقولون بان الدم لا يفرق !!! ويقولون بان الدم يوحد العواطف فلنرحم ارتباكها..

                          رائع.

                          تحايا عطرة............
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                            أستاذ ربيع
                            رائع هذا العرض الكثيف لحب الأم المطلق أعظم حب في الدنيا.ورغم انك فسرت النص الا اني مع ذلك اقتحم خيالي صورة القتل البشع بالصواريخ والقذائف والذي يشوه الضحايا وتعميم حب هذه الأم الى كل ابنائها الذين قتلوا بوحشية العدو سواء من خرج من رحمها أم من رحم حبها الكبير
                            واما تفسيرك فقد أضاف بعدا مأساويا آخر وانتقادا اجتماعيا هادفا لظاهرة خطيرة تفشت في المجتمعات العربية أعني ظاهرة الشقاوات والفتوات الفاقدة للمعايير الخلقية التي كانت تحكم فتوات ايام زمان. اغبطك على تكثيف استطاع أن يجمع أكثر من تأويل
                            تحياتي لك مبدعا
                            شكرا لك صديقى على هذا الزخم العابق
                            و على تحليلك الفياض

                            خالص احترامى
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                              [align=center] أم
                              وفسر" الوجع" بعد "الوجع "بـــــــ "الوجع"
                              نعم يا سيد الربيع
                              فسرت وجعنا على صورة الأم الأولى وهى تمتلىء بلهفة خائفة ،ملطخة بالدماء
                              والحيرة لم تستطع أن تظهر ترددها "أيهما تحتضن" فغلبت عاطفتها الكبرى"عاطفتها الخاصة"
                              فبعد هذا الوجع يا سيدي
                              جئتنا بوجع أكبر
                              "شقيقان"! وكأنها نفس السلسة الإجرامية التى فقدنا معها دهشتنا
                              أب يقتل أولاده
                              أم تقتل أبناءها
                              أبن يقتل أمه أو أباه أو أخاه
                              يا اااالله!
                              ترى ماذا يعتمل بقلب تلك الأم الان؟!
                              أعلى ايهما ستشفق وعلى ايهما سيقع لومها
                              هل لازالت تحتفظ بعقلها يا سيدي؟!

                              لقطة وجع موفقة يا سيدي
                              دمت بكل صحة وفرح[/align]
                              أستاذة .. بما فسرت القصة .. ؟
                              أنا لم أكتب عن أولاد أوديب الملك
                              لا .. كتبت عن شقيين من نس الشارع ، و نفس المشرب ، و نفس الملامح ، و نفس الفقر !!
                              لو كنت أقصد لجئت بزهرة أوديب ( أنتيجونا ) لتوارى الجثمان التراب
                              فالأم الملك هناك فى قلب طيبة !!
                              و طيبة بعيدة بعد السماء !

                              تحيتى و تقديرى
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X