خطوات قليلة تفصل الميدان عن قسم الشرطة ،
مكنت السيد ضابط المباحث من مراقبة مايتم ،
و هو على درج المبنى ، و بيده فنجان قهوته
المسائية ، وبين أصابع اليد الأخرى سيجارته !
كان فى قمة الرضي عن نفسه ، وهو يشهد
الاثنين يتناحران ، و قد تحكم كل منهما فى
سيف غليظ ، بينما صرخات النسوة تملأ أذنيه .
لم يعكر مزاجه سوى أحد مخبريه : سيدي
يجب أن نتدخل ، ونوقف هذا الموت ! ".
قهقه بكياسة قاتل جسور :" لا .. لا يجب أن نتدخل ،
و لا نسمح لأحد بالتدخل ، أريدهما صرعى الآن ..
هيا .. راقب و أنت مستمتع .. لا تكن حمارا ".
دهش المخبر الغشيم ، وعاد يهتف :" سيدي ألا تر
جميع من بالمقهى .. انظر سيدي .. كلهم يصور
العراك ، و لابد أن موبايلاتهم سوف تجمع مشهد
الميدان وقسم الشرطة و حضرتكم ".
اهتزت رأسه ، نفضها ، وكأنه بالفعل تلقى ضربة
على صدغه ؛ فوقع فنجان القهوة . تحرك قائلا :"
بسرعة كردون حول كل من بالميدان .. هيا ".
قفز كلاعب متمكن ، فى الوقت الذي كانت رأسا المتعاركين ،
تتحولان إلى قطع متناثرة ، وتختلطان تماما ، فلا تكاد تعرف لمن هذه ،
القطعة ، وترسمان على الوجوه لوحات حمراء لفنان بارع !
مكنت السيد ضابط المباحث من مراقبة مايتم ،
و هو على درج المبنى ، و بيده فنجان قهوته
المسائية ، وبين أصابع اليد الأخرى سيجارته !
كان فى قمة الرضي عن نفسه ، وهو يشهد
الاثنين يتناحران ، و قد تحكم كل منهما فى
سيف غليظ ، بينما صرخات النسوة تملأ أذنيه .
لم يعكر مزاجه سوى أحد مخبريه : سيدي
يجب أن نتدخل ، ونوقف هذا الموت ! ".
قهقه بكياسة قاتل جسور :" لا .. لا يجب أن نتدخل ،
و لا نسمح لأحد بالتدخل ، أريدهما صرعى الآن ..
هيا .. راقب و أنت مستمتع .. لا تكن حمارا ".
دهش المخبر الغشيم ، وعاد يهتف :" سيدي ألا تر
جميع من بالمقهى .. انظر سيدي .. كلهم يصور
العراك ، و لابد أن موبايلاتهم سوف تجمع مشهد
الميدان وقسم الشرطة و حضرتكم ".
اهتزت رأسه ، نفضها ، وكأنه بالفعل تلقى ضربة
على صدغه ؛ فوقع فنجان القهوة . تحرك قائلا :"
بسرعة كردون حول كل من بالميدان .. هيا ".
قفز كلاعب متمكن ، فى الوقت الذي كانت رأسا المتعاركين ،
تتحولان إلى قطع متناثرة ، وتختلطان تماما ، فلا تكاد تعرف لمن هذه ،
القطعة ، وترسمان على الوجوه لوحات حمراء لفنان بارع !
تعليق