حتى الموت ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    [align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/93.gif');"][cell="filter:;"][align=center]إنها السادية يا أخي ربيع[/align][align=center]
    الساديون يتلمظون حين تنبثق الدماء حولهم
    و يتلذذون حين تقع أعينهم على صراع
    أما إذا وقع بايديهم أي متهم
    فلا أحلى بالنسبة إليهم من ممارسة
    فنون التعذيب على جسده
    و لللأسف نجد الكثيرين من أصحاب السلطة
    تظهر ساديتهم بمجرد حصولهم عليها
    أو أن السلطة ذاتها تحولهم إلى ساديين
    و الحديث ذو شجون
    ***
    إبداع من مبدع
    سلم يراعك و دمت متألقا
    نزار[/align][/cell][/table1][/align]
    أكيد لها أساتذة يدرسونها أخي الغالي نزار
    و كل بطريقته
    و مع درجات ذكاء السيد .. فمن كان ذكاؤه أحد ، يكون فى حاجة لجرعات
    أخرى ، و من نوع آخر ، و من كانت عضلاته أذكي من رأسه ، أيضا يكون له دروس أخري !!

    استمتعت بتعليقك أخي الجميل

    محبتي نزار
    و كل عام و أنت بخير
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
      [align=center]((.... و بيده فنجان قهوته
      المسائية ، وبين أصابع اليد الأخرى سيجارته !
      كان فى قمة الرضي عن نفسه ، وهو يشهد
      الاثنين يتناحران ،.....))

      يا جبروتك يا شيخ !!

      يا قلبك يا من ترى تلك الصورة وتقف عاجزاً عن الوصف !

      صورة حية و واقعية ليست من منطلق خيال كاتب

      لكنها الحقيقة التى نشهدها لهذا العنفوان

      اتركهم سيدي .. اتركهم يتناحرون

      اتركهم يجسدون المشهد بضراوة

      كي يتلذذ بمناظر الدماء


      ولا يزعجه سوى

      العامة وظهوره

      فى المشهد
      !!!![/align]

      جميل هذا الوجه أستاذ محمد سلطان و هذا القرط الرائع
      كان حديثك رائعا

      آسف على تأخر الرد

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة علي التاجر مشاهدة المشاركة
        نصٌ مبدعٌ.

        تمكنت من أن تصف اللحظة التي تتراخى فيها مفاصل الأنانيين وهم فوق بروجهم العاجية، فقط لأنهم ليسوا طرفاً في نزاعٍ ما، وإن كانوا قد أتمنوا على حياة الآخرين.

        بالتوفيق،،

        شكرا أستاذ على على مرورك الكريم
        أسعدني حديثك

        كل سنة و أنت بخير

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة
          تعرف أستاذ ربيع أنك وضعت أصبعك في هذه القصة على حقيقة مرة أكاد أجزم أنها لا يخلو منها مجتمع من مجتمعاتنا.. وأنها السر الكامن وراء تخلفنا المدقع في كل المجالات.. تخيل معي سيدي لو أن كل واحد قام بواجبه بحسب ما يمليه عليه ضميره وواجبه الوظيفي هل سيكون هذا هو حالنا.. حقيقة القصة تصور مشهدا معينا لكن يمكن تعميمه وبذلك تكون القصة قد لامست بعدا أعمق وأبعد بكثير مما التقطته عدستك البارعة..
          أحييك أستاذ ربيع وأنتظر جديدك بشغف..
          دمت رائعا وقلما بارعا
          أستاذة سمية
          كم نفتقد وجودك
          و أدبك
          و قراءتك لأعمالنا
          عساك بخير سيدة القص الجميل

          كل سنة و أنت بخير و سعادة

          تقديري و محبتي
          sigpic

          تعليق

          • نادية البريني
            أديب وكاتب
            • 20-09-2009
            • 2644

            #20
            السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
            تحيّة إبداعيّة
            مررت لأقدّم التّحية وسأعود بإذن اللّه وتعالى
            دمت والجميع بألف خير

            تعليق

            • خالد يوسف أبو طماعه
              أديب وكاتب
              • 23-05-2010
              • 718

              #21
              قصة جميلة ورائعة جدا في الفكرة والمضمون
              هكذا هم سيدي في أوطاننا وليس في مصر الحبيبة
              لا يتدخلون إلا عندما يموت بعضهم وتنزف الدماء
              والخوف من الفضيحة ومن ضياع الرتبة والمركز
              هو ما جعله يتدخل في وقت متأخر أيضا
              أستاذي ربيع
              جميل ما قرأت لك هنا
              محبتي
              sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

              تعليق

              • أ . بسام موسى
                ناقد
                • 20-06-2010
                • 69

                #22
                حتى الموت

                الصديق العزيز ، والمتألق دوما بروائعه / ربيع عقب الباب
                من المعلوم أن في البلاغة الإيجاز ، وأنا أرى أن هذه الرائعة التي سطرتها لنا تضمنت صورا متكاملة للوحة فنية دامية تجمع مابين المتعاركين حتى الموت وبين استهتار الموظف في مجال الأمن المتفرج على مشاهد الجريمة في وسط الضجيج ، وصراخ النساء ، وعويل الأطفال ، ومشهد الدماء التي أهريقت في معركة مؤسفة .
                المخبر لم يعجبه موقف قائده لكنه اعتبر نفسه منفذا للأوامر ولايسمح له الخروج عنها لأي سبب كان .
                - قبل 5 سنوات في غزة حدثني أحد مدراء التعليم الحكومي أن مدير الشرطة اتصل به يوم الجمعة - يوم العطلة الأسبوعية للمدارس - قائلا له وبالحرف الواحد : أريد إبلاغك أن المدرسة الثانوية في منطقة ( س ) تتعرض لسرقة يقوم بها بعض اللصوص في هذه اللحظة ويقومون فيها بسرقة أجهزة الحاسوب وغرف الإدارة ، وعليك سرعة التحرك لإنقاذ المدرسة .
                وقف المدير مندهشا حول منفذ القانون الذي أقسم بشرف مهنته عندما يظهر عجزه عن نصرة مؤسسة تعليمية من مؤسسات الوطن مهما كانت مبرراته الخاصة لايمكن أن يكون ذلك مقبولا .
                - في حادثة أخرى حاول أحد مدراء المدارس منع مجموعة من العابثين من لعب كرة القدم داخل أسوار المدرسة خاصة بعد تورطهم مرارا في تخريب بعض المرافق ، واقتلاع الأشجار وفشل في منعهم ، وحاول استدعاء الشرطة التي اعتذرت بحجة عدم وجود بنزين في سيارات الشرطة ، وخلو مركز الشرطة من رجالها المنفذين .
                - أما عند اشتعال المعارك بين العائلات المدججة بالسلاح فحدث ولا حرج حيث تظهر الشرطة حالة من الصمت المريع عن التدخل رغم سقوط العشرات بين قتيل وجريح .
                ** إن العبرة المستفادة من هذه القصة أن على كل من يتولى أمرا يهم المواطنين عليه أن يقوم بواجبه المهني الذي يمليه عليه ضميره بغض النظر عن ردات الأفعال سيما من أولئك الساهرين عن أمن المواطن والمواطنين لما لهم من دور عظيم ومهم في توفير الأمن للمواطنين ، وحمايتهم من التعرض لأي اعتداء آثم .

                أشكرك أستاذ ربيع ، فقد كانت القصة رائعة ومعبرة وملفتة للانتباه لأخذ العبرة ، والاستفادة من المواقف .
                واقبل احترامي

                تعليق

                • إيمان الدرع
                  نائب ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3576

                  #23
                  الأستاذ الغالي: ربيع..
                  وحتى الموت لا نعتبر..
                  وتمضي بنا الحياة ولا نتّعظ...
                  أنّ المتفرّج على الجراح الدامية...
                  لا تهمّه سوى مساحة ألوانها
                  بل يستزيدها لتصفية القوى..بعضها بعضاً
                  لضمان تواجدٍ يقبض بحديدٍ ونارٍ متى لزم الأمر لبقايا هياكل منهكة...
                  قرأت بين السطور..أعماقاً ربيعيّة..رائعة
                  دُمتَ بخيرٍ وسعادةٍ

                  تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #24
                    نعم الشرطة هي العين الساهرة ....
                    لكنها هنا العين الساهرة ..لتشاهد العرض ..!!
                    وهل هناك أجمل من مسرح حقيقي يتقاتل فيه اثنان بكل قوتهما ..!!
                    ذكرتني بنيرون للحظة .. كان هو كذلك يستمتع بهذه العروض الدموية ..
                    إلا أنه في ذلك الوقت لم يكن هناك كاميرات، ولا بلوتوث، ليخاف منها، ويضع أقنعة البطولة أمامها...!
                    قصة لاذعة ومؤلمة جدا، لزمن لا رقابه فيه، لا أمن وحماية ..إلا من أولئك الذين يجدون من واجبهم فرصة للظهور كأبطال أمام الشاشات ..
                    كعادتك تضع يدك على الجرح أستاذ ربيع
                    كعادتك رائع ..
                    كل الود
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
                      تحيّة إبداعيّة
                      مررت لأقدّم التّحية وسأعود بإذن اللّه وتعالى
                      دمت والجميع بألف خير
                      بعد غيابات
                      ورحيل استمر من بقعة إلى رقعة إلى رحيل
                      تأتين سيدتي
                      أكان رمضان أستاذة من وضعنا على ضفة نهر ؟
                      أم أنه الوهم الذى يمتد ما بين العوالم

                      شكرا أنك هنا
                      شكرا لعودتك المفاجئة بعد طول جفاف
                      يزدان بك
                      قسم القصة
                      و نتحلى بكلماتك التى تأتى من روح أبية صادقة الحرف
                      مؤمنة و إلى أبعد حدود الإيمان !!

                      فى انتظارك أستاذة

                      تحيتي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                        قصة جميلة ورائعة جدا في الفكرة والمضمون
                        هكذا هم سيدي في أوطاننا وليس في مصر الحبيبة
                        لا يتدخلون إلا عندما يموت بعضهم وتنزف الدماء
                        والخوف من الفضيحة ومن ضياع الرتبة والمركز
                        هو ما جعله يتدخل في وقت متأخر أيضا
                        أستاذي ربيع
                        جميل ما قرأت لك هنا
                        محبتي
                        لها الله أوطاننا أخي العزيز خالد
                        محكومة بالنار و الحديد
                        ما بين ملوك و ملوك
                        لا فرق بين زعم التحرر ( الجمهورية ) و بين ملكية
                        كلها سواء ، كلها هباء
                        دينهم واحد
                        قصورهم واحدة
                        أحلامهم واحدة .. أنا و أولادي و ليسقط العالم !!

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #27
                          السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
                          نسجت بفنيّة عالية صورة المسؤول الذي ينظر من عليائه إلى مشاهد الاقتتال
                          و الدّمار دون أن يحرّك ساكنا والأسوء أنّه كثيرا ما يغذّي العداوة ويشعل لهيبها.يكفيه أن يعتلي المناصب على رقاب الآخرين
                          عميقة رؤيتك للموجود ومتناسقة لغة القصّ
                          مودّتي وتقديري أستاذي الفاضل ربيع
                          دمت والجميع بخير

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #28
                            لم اتفاجا بنص قصير -نسبيا - ممتليء بكل هذا الزخم المشهدي منك

                            اختصرت- ربما- قصة طويلة في بضعة اسطر

                            كانت الفكرة مدهشة لا يعرفها الا من التصق بها

                            راااااااائعة

                            كل عام وانت بخير

                            تحياتي



                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            خطوات قليلة تفصل الميدان عن قسم الشرطة ،
                            مكنت السيد ضابط المباحث من مراقبة مايتم ،
                            و هو على درج المبنى ، و بيده فنجان قهوته
                            المسائية ، وبين أصابع اليد الأخرى سيجارته !
                            كان فى قمة الرضي عن نفسه ، وهو يشهد
                            الاثنين يتناحران ، و قد تحكم كل منهما فى
                            سيف غليظ ، بينما صرخات النسوة تملأ أذنيه .
                            لم يعكر مزاجه سوى أحد مخبريه : سيدي
                            يجب أن نتدخل ، ونوقف هذا الموت ! ".
                            قهقه بكياسة قاتل جسور :" لا .. لا يجب أن نتدخل ،
                            و لا نسمح لأحد بالتدخل ، أريدهما صرعى الآن ..
                            هيا .. راقب و أنت مستمتع .. لا تكن حمارا ".
                            دهش المخبر الغشيم ، وعاد يهتف :" سيدي ألا ترى
                            جميع من بالمقهى .. انظر سيدي .. كلهم يصور
                            العراك ، و لابد أن موبايلاتهم سوف تجمع مشهد
                            الميدان وقسم الشرطة و حضرتكم ".
                            اهتزت رأسه ، نفضها ، وكأنه بالفعل تلقى ضربة
                            على صدغه ؛ فوقع فنجان القهوة . تحرك قائلا :"
                            بسرعة كردون حول كل من بالميدان .. هيا ".
                            قفز كلاعب متمكن ، فى الوقت الذي كانت رأسا المتعاركين ،
                            تتحولان إلى قطع متناثرة ، وتختلطان تماما ، فلا تكاد تعرف لمن هذه ،
                            القطعة ، وترسمان على الوجوه لوحات حمراء لفنان بارع !
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • إبراهيم كامل أحمد
                              عضو أساسي
                              • 23-10-2009
                              • 1109

                              #29
                              عزف حزين علي وتر حساس

                              [align=justify]
                              أستاذي الجليل ربيع عقب الباب

                              النبيل عاشق النبل عزفت لحناً حزيناً علي وتر حساس معبر فأيقظ شجوناً كم هدهدناها لتغفو.. شجون احتلت وجداننا منذ أمد بعيد وتأبي الرحيل.. علي وقع عزفك الحزين ترددت أصداء كلمات رددها أجدادنا الذين تركوا لنا ميراث الأسي الحزين : " إن كان صباعك عسكري اقطعه " و " ابن الحرام يطلع قواس أو مكاس " ويا ما دقت علي الراس طبول يا خال أكرمك الله ببركة رمضان وكفاك وإيانا شر الحاكم الظالم.
                              [/align]
                              [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                              تعليق

                              • عبدالكريم وحمان
                                أديب وكاتب
                                • 18-05-2010
                                • 127

                                #30
                                أستاذي ربيع
                                تصوير جميل لواقع أليم
                                و أعرف مواقف لم يتخذ فيها موقف حازم الا بعد أن تم تصويرها
                                و نشرها عبر الأنترنيت و خصوصا اليوتوب
                                هذه احدى حسنات الأنترنت
                                تحياتي أستاذي الغالي
                                و رمضان كريم لك و لكل أهل المنتدى الأفاضل


                                تعليق

                                يعمل...
                                X