الرجل المناسب في المكان الأنسب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    الرجل المناسب في المكان الأنسب

    الرجل المناسب في المكان الأنسب
    معاذ العمري

    أثبتَ جدارةً منقطعةَ النظير، في مواجة موجة فيضانات وعواصف اجتاحتِ البلادَ على حين غرة مُظْهِراً مقدرةً فائقة في السيطرة عليها.
    الرئيسُ طلبَ مِن رئيس الحكومة عَزْلَه على الفور مِن منصبه وتعيينه وزيرا للداخلية.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    #2
    الأخ معاذ العمري .... لقطة مميزة ناجحة وقص محكم ... هذا يصلح فعلاً وزيراً للداخلية ، لأن لديه المقدرة التامة على كبح جماح غضب الناس والسيطرة على فيضان غضبتهم وعلى كمّ أفواههم وتكبيل أيديهم وأرجلهم ... لك كل النرجس .
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      أثبتَ جدارة منقطعة النظير، في مواجة موجة فيضانات وعواصف، اجتاحتِ البلادَ، على حين غرة، مُظهِرا مقدرةً فائقة في السيطرة عليها.
      الرئيسُ طلبَ مِن رئيس الحكومة عَزْلَه، على الفور!!

      إلى هنا كانت روعة الروعة ،
      ولست أدرى ما الذى دفعك لتكملة مثل هذه ؟
      هل خفت على نفسك أنت الجسور.. أم هو ألأمل الذى ينهش أرواحنا ، أن يصبح الرجل المناسب فى المكان الأنسب ؟

      ربما معاذ يكون الامل ، و ربما كان متحققا هناك فى البعيد فى بلاد نتمنى أن تكون بلداننا فى روعتها !

      معلهشى .. العتب على السهر .. نسيت لفظتين مهمتين فى أول القصة ، كانتا مهمتين للغاية ، و تنفى كل ماقلت .. لكننى لن أتبرأ منه ، بل أعيد الرؤية من جديد !!
      نعم سيدى ، و عندنا نماذج تشرف للحق ، فى كل الورازات ، و ليست الداخلية وحدها ، و كلهم أثبت كفاءة ، و مقدرة عليه فى الضبط و الربط و القمع و التفشيل ، و التغريق ، و انهاء ضرورة التعليم ، بل و القضاء نفسه ، اه .. القضاء الذى له سلطة قائمة و منفصلة !!

      أعذرنى على هذا الخلل غير المقصود .. دمت رائعا

      تحيتى و احترامى
      sigpic

      تعليق

      • فؤاد الكناني
        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
        • 09-05-2009
        • 887

        #4
        كم احب قلمك الجريء الهادف صاحب القضية.بالضبط استاذي ان وزارة الداخلية أو بالأحرى وزارة حفظ النظام الحاكم هي المكان الأصلح له لأن الرئيس يعلم أن عواصف الشعب الجائع المقهور آتية لامحالة وهو بحاجة لمثله لمواجهتها.
        دمت مبدعا

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة muadalomari مشاهدة المشاركة
          الرجل المناسب في المكان الأنسب
          معاذ العمري

          أثبتَ جدارة منقطعة النظير، في مواجة موجة فيضانات وعواصف، اجتاحتِ البلادَ، على حين غرة، مُظهِرا مقدرةً فائقة في السيطرة عليها.
          الرئيسُ طلبَ مِن رئيس الحكومة عَزْلَه، على الفور، مِن منصبه وتعيينه وزيرا للداخلية.
          [align=justify]ومضة رائعة .. ذكرتني بحادثة تعيين الزميل (في درس العربية!) الحجاج بن يوسف الثقفي وزيرا لداخلية العراق ..

          دام لك الإبداع أخي معاذ!

          وهلا وغلا.
          [/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • مُعاذ العُمري
            أديب وكاتب
            • 24-04-2008
            • 4593

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
            الأخ معاذ العمري .... لقطة مميزة ناجحة وقص محكم ... هذا يصلح فعلاً وزيراً للداخلية ، لأن لديه المقدرة التامة على كبح جماح غضب الناس والسيطرة على فيضان غضبتهم وعلى كمّ أفواههم وتكبيل أيديهم وأرجلهم ... لك كل النرجس .
            الأستاذ محمد توفيق السهلي
            سرني حضورك ورأيك في الأقصوصة أفرحني!
            تحية خالصة
            صفحتي على الفيسبوك

            https://www.facebook.com/muadalomari

            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #7
              الأستاذ الفاضل معاذ العمري

              نص رمزي عميق
              يثير الكثير من التساؤلات والمخاوف
              هل حقا وصل بنا الحال هكذا !!

              دام يراعك وفكرك سيدي



              *
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938

                #8
                أضحك الله سنك
                سخرية مبطنة لاذعة
                بارع أيها العمري
                سعدت بحرفك اللاهب
                مودتي
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • مُعاذ العُمري
                  أديب وكاتب
                  • 24-04-2008
                  • 4593

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  أثبتَ جدارة منقطعة النظير، في مواجة موجة فيضانات وعواصف، اجتاحتِ البلادَ، على حين غرة، مُظهِرا مقدرةً فائقة في السيطرة عليها.
                  الرئيسُ طلبَ مِن رئيس الحكومة عَزْلَه، على الفور!!

                  إلى هنا كانت روعة الروعة ،
                  ولست أدرى ما الذى دفعك لتكملة مثل هذه ؟
                  هل خفت على نفسك أنت الجسور.. أم هو ألأمل الذى ينهش أرواحنا ، أن يصبح الرجل المناسب فى المكان الأنسب ؟

                  ربما معاذ يكون الامل ، و ربما كان متحققا هناك فى البعيد فى بلاد نتمنى أن تكون بلداننا فى روعتها !

                  معلهشى .. العتب على السهر .. نسيت لفظتين مهمتين فى أول القصة ، كانتا مهمتين للغاية ، و تنفى كل ماقلت .. لكننى لن أتبرأ منه ، بل أعيد الرؤية من جديد !!
                  نعم سيدى ، و عندنا نماذج تشرف للحق ، فى كل الورازات ، و ليست الداخلية وحدها ، و كلهم أثبت كفاءة ، و مقدرة عليه فى الضبط و الربط و القمع و التفشيل ، و التغريق ، و انهاء ضرورة التعليم ، بل و القضاء نفسه ، اه .. القضاء الذى له سلطة قائمة و منفصلة !!

                  أعذرنى على هذا الخلل غير المقصود .. دمت رائعا

                  تحيتى و احترامى
                  بل شاكرا لك حضورك وتعليقيك
                  التعليق الاول أعجبني
                  والثاني أعجبني

                  وما نفع الحياة ـ يا صاحبي ـ من غير أمل، لا ينفك المرء يمني نفسه بالأمل؛ فإما ناله أو نال الأملُ منه.

                  أستاذ ربيع
                  ليس مثل سلطان الكلمة سلطان يدوم!

                  تحية خالصة أستاذنا الكبير
                  صفحتي على الفيسبوك

                  https://www.facebook.com/muadalomari

                  {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                  تعليق

                  • مُعاذ العُمري
                    أديب وكاتب
                    • 24-04-2008
                    • 4593

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                    كم احب قلمك الجريء الهادف صاحب القضية.بالضبط استاذي ان وزارة الداخلية أو بالأحرى وزارة حفظ النظام الحاكم هي المكان الأصلح له لأن الرئيس يعلم أن عواصف الشعب الجائع المقهور آتية لامحالة وهو بحاجة لمثله لمواجهتها.
                    دمت مبدعا
                    أستاذ فؤاد الكناني
                    مقاربة حثيثة طيبة لقراءة الأقصوصة!
                    أبهجني حضورك وسرني تعليقك

                    شاكرا لك كلماتـك النـبـيلة
                    تحية خالصة لك
                    صفحتي على الفيسبوك

                    https://www.facebook.com/muadalomari

                    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                      [align=justify]ومضة رائعة .. ذكرتني بحادثة تعيين الزميل (في درس العربية!) الحجاج بن يوسف الثقفي وزيرا لداخلية العراق ..

                      دام لك الإبداع أخي معاذ!

                      وهلا وغلا.
                      [/align]

                      ابن جلا وطلاع الثنايا الذي ضربتَه مثلا شاهدٌ مثالٌ على تميكن ذوي السلطانِ الغلاظَ الشدادَ من أرقاب العباد في تاريخنا.

                      كنا مثّلنا صغاراً مسرحية تروي محنة سعيد بن جبير مع الحجاج، وكنا حفظنا خطبته الشهيرة:

                      "إني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها، وإني لصاحبها،..."

                      مالم أقدر على فهمه حينها وما زلت حتى اليوم ليس هو تشبيهه رؤوس الخلق بثمر الشجر ولا قطفه لها إذا أينعت ولكن...

                      قوله:" أنه صاحبها!"
                      د. عبد الرحمن
                      مَن ملّكَ الحجاج رؤوس الناس؟! أو كيف سولت له نفسه اِدعاء تملُّكها!


                      سرني حضورك وتعليقك!
                      وشكرا على كلماتك النبيلة!
                      تحية خالصة لك
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ الفاضل معاذ العمري

                        نص رمزي عميق
                        يثير الكثير من التساؤلات والمخاوف
                        هل حقا وصل بنا الحال هكذا !!

                        دام يراعك وفكرك سيدي

                        *
                        ...وأنا ألوذ بالكتابة أمناً!
                        الأستاذة مها راجح
                        سرني تعليقك ولو قَلِق
                        تحية خـالصة
                        معاذ
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
                          أضحك الله سنك
                          سخرية مبطنة لاذعة
                          بارع أيها العمري
                          سعدت بحرفك اللاهب
                          مودتي

                          أقلقتْ مها وأخافتها وأضحكتْ حسن وأسعدته

                          فما أقلقني وما أسعدني!
                          الأستاذ حسن الشحرة
                          شكرا لكلماتك النبيلة!
                          مودتين ووردتين
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          يعمل...
                          X