مجموعة ( خلف زجاج قطـار ) ... قيد الطبع ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    مجموعة ( خلف زجاج قطـار ) ... قيد الطبع ...



    تدور آلا ت مطابع مؤسسة القلم العربي للنشر و التوزيع في جمهورية مصر العربية حاليا لطباعة مجموعة
    ( خلف زجاج قطار ) لـ : رعد يكن .

    و هي مجموعة من نثر القصيدة تقع في حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط .
    صمم الغلاف الفنان السوري فهد يكن
    والمقدمة بقلم ريم بدر الدين .

    المقدمة :

    (( أنا متحالف مع قلم أزرق كالسماء
    يساعدني في صنع تاريخي
    ووردة بيضاء كالقلب
    تهبني سكوني؛ وتنام قرب أحلامي
    أكره اللبلاب وأحب العصافير...))
    من مساحات اللون الأبيض التي يعشقها كثيرًا، خلف زجاج قطاره الذي لم يتوقف يومًا، يطالعنا رعد يكن بمجموعته الأولى "خلف زجاج قطار"
    و بمجرد الولوج إلى عالم المجموعة نحس أننا انتقلنا إلى عالم آثار جدَّتُه واضحة لكل ذي لب؛
    فرعد يكن لا يصوغ الجملة العادية، وإنما يشكل الكلمات في إطار جديد هي الكلمات ذاتها، ولكنها ارتدت ملابسها بطريقة مختلفة تستثير ذكاء القارئ كي يستيبن ملامحها بنفسه؛ عندها يدرك أنها منذ دخلت هذا الكتاب صارتْ أخرى، وَقَدْ باتت مشغولة جدًا بحمل رسالة.
    رعد يكن في مجموعته يؤكد أن نظرية الأدب من أجل الأدب سقطت بتقادم العهد. الأدب لا يمكن إلا أن يكون رسالة في كل أحواله. وإن كنا في وقت ما عانينا من خطابية الأدب الرسالي، ومباشرته، فإننا هنا نجد أن الثورية والرمز والصور غير المسبوقة قد أخذت مكانها بكل جدارة على السطور؛ لتكوّن قصائد من نوعية السهل الممتنع.
    تناول رعد يكن في مجموعته كثيرًا من التابوهات دون أن نفطن بداية إلى أنها هنا، لكن مع التوغل في عمق القراءة نجد أنه لامسها -وبشكل عنيف- دون أن يجرح الجمالية العامة للنص الأدبي، ودون أن يتسور حائط اللغة فيخرجها عن طورها، ودون أن يخدش الذائقة الفنية للقارئ.
    تابوهات كانت موجودة -وما زالت- على خريطة الأدب: الله.. السياسة.. الجنس"، ويعادله في عالمنا العربي "الحب".
    السؤال الذي طرح نفسه هنا: هل يكتب رعد يكن نصًّا سياسيًّا؟
    وكانت الإجابة على مدى السطور نعم يكتب نصًّا سياسيًّا بامتياز دون أن يعرض نفسه لتهمة المساءلة القانونية: فمرة يستعير فصلاً من التاريخ، ومرة يستخدم الرمز، ومرة أخرى يكون الحدث متفجرًا فلا يمنحه الوقت الكافي لارتداء القناع أو طاقية الإخفاء كما حدث عندما دعي إلى "حفلة شواء في غزة":
    (( حكّام.. ونفاق
    أمة عربية واحدة
    وشقاق.
    لحمٌ فلسطيني طازج
    كلنا حضرناها....
    .....
    إنها... حفلة (عواء)....))
    كان الحدث صارخًا جدًّا؛ وهنا يؤكد رعد يكن أنّ القضية (قضية الأراضي المغتصبة، قضية امتهان كرامة الإنسان العربي، العدوان الغاشم) ما تزال تؤرق بال مثقفنا العربي، ما تزال شاغله الأول مهما تراءى لنا أنها طويت.
    ملامسة تابو السياسة كانت في هدفها الأول للحديث عن أوجاع هذا الإنسان البسيط، ودومًا حذره من أن لا يقترب من هذا (ربما سخرية ونقدًا، وربما حكمة قدمها ليمشي على خطاها القادمون)..
    (( ممنوع عليك العبث بالتاريخ!
    ممنوع عليك صنع التاريخ!
    ممنوع عليك العيش بلا تاريخ! ))
    هذه تفسر إشكالية تعاطي الإنسان العربي مع السياسة؛ فهو أمام مفترقات طرق كثيرة، لكنه لا يستطيع أن يضع قدمه في أي منها؛ وبهذا يفسر -بطريقة غير مباشرة- وقوفه عند نقطة لا يتعداها منذ ألف عام.
    السؤال الآخر الذي يطرح نفسه: كيف تناول رعد يكن تابو "العلاقة مع الله"؟
    في هذه المجموعة هناك ملمح أساسي؛ وهو أن يخرج الدين من طيلسان ( بعض ) العلماء وأرباب الشعائر الدينية بعد أن احتكروه لأنفسهم في أمكنة وأزمنة متطاولة من تاريخنا حتى غدا الدين مظهرًا وشعائر.
    في هذه النصوص تظهر لنا رؤية (يكن) لقضية الإيمان بالله الخالق المدبر العظيم مبدع الجمال في الأكوان مقابل الرب الذي يستخدمه من يسمون أنفسهم "رجال الدين" ليخيفوا به العامة من خلال حديث عن الله المنتقم المهلك..
    (( أما من الأعلى.. ..
    فلي رب اسمه (العفو)
    أخجل من النظر إليه..
    أعصيه.. فيرحمني
    أسأله.. فيعطيني
    أرجوه.. فيجيب
    أدعوه.. فيلبي
    ربي!
    لا تجعل لي حدودًا بيني وبينك....))
    قضية الإيمان بالله هي الجوهر الأساسي لحياة الإنسان، ولكن في بناء علاقة محبة مع الله (علاقة إجلال وتعظيم، لا علاقة رعب وخوف، علاقة بالله المتسامح الغفور).

    ((من كان منكم بلا جدار فليرمِني بحجر))
    قضية أخرى قاربها رعد يكن في نصوصه؛ هي قضية الجنس بمرادفتِهِ في عالمنا العربي للحب؛ فنحن –الشرقيين- لا نستطيع أن نفصل بين المفهومين:
    يقدمه لنا بطريقة مبتكرة وجميلة وإنسانية مبتعدًا أكثر ما يكون عن الإغراق في الوصف الحسي؛ والذي بات من أساسيات الكلام عن الحب في أدبنا العربي..
    (( أشعر ببرد الغد يعبرني دون تلال صدرك..
    وأشعر بحضور روحك تهديني إلى دفء عينيكِ..
    فتنقلب الكلمات علي..
    لتصبح سرب حمام..
    تحاصرني الجدارن بثقل الصمت
    ونداء العندليب..
    أترنح عشقًا على عشق.. ))
    يريد أن يقود الربيع والفراشات في مظاهرةِ حبٍ ليعلن لها أنه مشتاق إليها، ويحدثها عن كينونته كإنسان في أماكن أخرى، وبما يمتلئ قلب شاعر مثله..
    (( أحصوا الكراسي والأطفال..
    رتبوا كل شيء على مقاسي.
    ثم جيء بي...
    و قالوا:.. .. .. .. ...
    اكتب.
    فكتبت:
    "أنا مشتاق إليها".))
    رعد يكن صاحب الصورة غير المسبوقة؛ والتي كانت حاضرة بكثافة على كامل جسد مجموعته، فيزاوج بين الكلمات بطريقة عجيبة لتخرج صورته مبتكرة وغير مطروقة من قبل..
    (( لفوا الكرة الأرضية بصرة زاهية))
    (( سأقلّب الشارع بين راحتي
    وأجعل لكم طريقًا للهرب.. ))
    كانت النصوص عبارة عن عزف منفرد، مررت بها على عجالة؛ لئلا أفسد اللحن، ولئلا أفسد جمالية الاستمتاع بها. وأجزم أنها ستحظى بدراسات نقدية كبيرة لأنها جاءت ابتكارية.
    من أمداء اللون الأبيض الذي يفتخر رعد يكن بأنه من زواره الدائمين؛ مجموعة "خلف زجاج قطار".
    وعلى الرغم من أنها الإصدار الأول للشاعر رعد يكن إلا أنها احتوت بين دفتيها الكثير من الحكمة والثقافة وخبرات حصدها من الحياة و تأمل في اللامدى واللامنظور في مساحات اللون الأبيض ليخرج لنا من رحم الضوء كلمات تسجل له باسمه فقط.
    و يتابع القطار مسيرته...


    [/RIGHT]


    [/SIZE]
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2

    بسم الله الرحمن الرحيم


    أستاذي العزيز وصاحب الحرف الأنيق


    الأديب رعـــد يكـــن


    أرق الأمنيات أن يظهر إلى النور هذا الوليد المفعم بالرقي

    والناطق فى مهده بالإبداع من قلب يرسم شلال من النقاء

    وعذوبة الحرف .. وقلم أنيق يعلم كيف يرصد ويتماهى

    فى نبض الحياة ويتوغل إلى أعماقها ليترجم هذا النبض

    بكل رشاقة وإبداع للحرف ...



    وفقك الله تعالى إلى الأجمل فأنت دائما عنوان البهاء ,,,






    دمت أنيق الحرف شفاف الروح كأنت

    ود







    ماجي نور الدين

    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #3
      [align=center]العزيزة ( ماجي نور الدين )

      شكري وامتناني لك يا سيدتي لا ينتهيان ...
      دمت ودامت كلماتك بيضاء نقية ...

      تحياتي

      رعد يكن
      [/align]
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        الأديب المتميز بفكره و حرفة قلمه : رعد يكن

        كم فخورة بك يا أبن البلد أن ارى ابن سورية يتصدر ساحات الأدب و الفكر بهذا المنتج الأدبي المتمثل بهذا الإصدار ( خلف زجاج قطار ) لـ : رعد يكن

        و يطيب لي بهذه المناسبة أن أبارك لك بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا و أتمنى لك التواصل بمسيرتك الأدبية لتصل إلى القمة..


        لا تنسى أ... حجز لي نسخة من هذا الإصدار أو أعلمني إن كان هذا الإصدار قد وصل ربوع سورية لأتشرف بإقتناء نسخة منه

        مع أطيب الأمنيات
        رنا خطيب

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          السؤال الذي طرح نفسه هنا: هل يكتب رعد يكن نصًّا سياسيًّا؟
          وكانت الإجابة على مدى السطور نعم يكتب نصًّا سياسيًّا بامتياز دون أن يعرض نفسه لتهمة المساءلة القانونية: فمرة يستعير فصلاً من التاريخ، ومرة يستخدم الرمز، ومرة أخرى يكون الحدث متفجرًا فلا يمنحه الوقت الكافي لارتداء القناع

          كانت الميزة التي ألمسها في قصائدك الجميلة وها هي
          بمعولها وأرضها المتروسة بنا

          توفيقي ودعواتي الدائمة لك أينما كنت
          وأينما كان كتابك

          وننتظر منك نسخة بإذن الله

          أعجبتني المقدمة جدا
          ولاشك أن حرفك مميز جدا
          ويحتفى به

          تقديري واحترامي شاعرنا القدير
          رعد يكن
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • رعد يكن
            شاعر
            • 23-02-2009
            • 2724

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
            الأديب المتميز بفكره و حرفة قلمه : رعد يكن

            كم فخورة بك يا أبن البلد أن ارى ابن سورية يتصدر ساحات الأدب و الفكر بهذا المنتج الأدبي المتمثل بهذا الإصدار ( خلف زجاج قطار ) لـ : رعد يكن

            و يطيب لي بهذه المناسبة أن أبارك لك بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا و أتمنى لك التواصل بمسيرتك الأدبية لتصل إلى القمة..


            لا تنسى أ... حجز لي نسخة من هذا الإصدار أو أعلمني إن كان هذا الإصدار قد وصل ربوع سورية لأتشرف بإقتناء نسخة منه

            مع أطيب الأمنيات
            رنا خطيب

            العزيزة ( رنا الخطيب )
            بنت البلد

            شكرا لك يا عزيزتي على طيب أمنياتك الصادقة

            الكتاب الأن في مرحلة الطباعة وسيأخذ وقتا حتى يظهر الى النور

            ولك منه نسخة موقعة فور صدوره إن شاء الله ..

            دمتِ طيبة

            رعد يكن

            أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

            تعليق

            • عبد الحفيظ بن جلولي
              أديب وكاتب
              • 23-01-2009
              • 304

              #7
              الشاعر الرقيق رعد يكن المحترم:
              تحية طيبة وبعد،،
              أبارك لكم من كل قلبي إصداركم الموسوم "خلف زجاج قطار"، والذي سوف يكون إضافة إلى نتاج الثقافة العربية المناضلة من أجل أن تزاحم على الأرضية التي تنطلق منها الرؤى الكونية لبلورة واقع ومستقبل الأفق الإنساني في تجلياته التسامحية والشركاتية والتواصلية.
              عندما قرأت خبر الإصدار والمقدمة القيّمة، جال في خاطري سؤال الكتابة على الكتابة، وهل في مقدوري انطلاقا من مقدمة الغير أن أقول إحساسي بالموضوع من خلال تعيينات المؤلَّف، أو العتبات كما ينعتها جيرار جينيت في كتابه "عتبات".
              الحقيقة من خلال متابعة نصوص رعد يكن، ومن خلال تمعن العنوان نستطيع أن نصل إلى إحساس تفاعلي بالنص وقبله بالعنوان كعتبة قبلية "معلقة على سقف النص" كما يشير إلى ذلك جاك دريدا، وانطلاقا من هذه الإثباتات لا يمكن أن يتجاوز هذا العنوان حقل الدلالة بسهولة، لأنه يكتنز بعد إيحائيا عميقا، فهو يشكل "إسمية" خاصة بالمفهوم الأدونيسي، الذي يرى أن صلاح ستيتيه يصدر في شعره "عن حدس يرى أن اللغة بدئية، كأنما هي قبل الأشياء، اعني أنها لا تعمل، وإنما تسمي"، والتسمية بمفهوم أدونيس هي إشارة إلى "ما ليس معروفا، فليس الشعر تعبيرا، انه تأسيس.".
              انطلاقا من هذه الرؤية، فعنوان "خلف جدار قطار" يشكل حقلين دلاليين:
              دلالة محذوفة يُستدل عليها بأثر المعنى، فخلف الزجاج يتموقع مصدر الإخبار، على اعتبار أن طبيعة العنوان إخبارية، والدلالة الثانية هي موضوع الإخبار وهو القطار، والمضمون القريب المستفاد من العنوان هو الراكب والمركوب، والدلالة الظاهرة تقود الفهم إلى حالة الحركة، التي تنساح على الراكب أيضا من حيث اندماجه في واقع القطار.
              تتأسس قصدية الناص عند أفق العنوان لتسعى عملية التأويل إلى افتكاك مفهوم المجتمع من وراء توظيف موضوعة القطار، وهو ما يعطي فعل الركوب دلالته الاجتماعية، حيث الذات الشاعرة تستقل مكانها من المجتمع كعنصر منه، يتأثر به ويؤثر فيه، ومن هنا جاءت أهمية الإندماج في حركة القطار حيث تأخذ الذات نفس مظاهر هذه الحركة، لكن دلالة "خلف زجاج" تمنح أفق التلقي إدراكا ذهنيا ينفتح على الملاحظة والرصد، وهو ما يجعل المحمول ينفصل وظيفيا عن الحامل ليؤدي مهمته التغييرية عبر وسيط الشعرية، التي تنهل من شفافية الزجاج، فالمجتمع كما يقول المفكر مالك بن نبي "وضع متحرك" يستلزم الحركة المستمرة وإنتاج أسبابها وغايتها.
              فالشاعر يروم امتلاك الفعل التغييري، الذي يؤسس عبر اللغة لمدار الذات في انتاجاتها الوجدانية والمعرفية، عبر خفة مستحيلة وسهولة ممتنعة للمقول في اندراجاته داخل التاريخ المدجج بالانكسار والانتصار بالخيبات والآمال لحالة الذات العربية الجمعية.
              مبارك ثانية اصداركم ولا تحرمونا من نسخة.
              اخوك الذي يحبك ويقدرك كثيرا..
              عبد الحفيظ.

              تعليق

              • ضحى بوترعة
                نائب ملتقى
                • 22-06-2007
                • 852

                #8

                مبروووووووووك يا رعد هذا المولود الابداعي المنتظر
                أتمنى لك التوفيق والتألق والنجاح
                ننتظرمنك نسخة باذن الله
                مودتي

                تعليق

                • رعد يكن
                  شاعر
                  • 23-02-2009
                  • 2724

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  السؤال الذي طرح نفسه هنا: هل يكتب رعد يكن نصًّا سياسيًّا؟
                  وكانت الإجابة على مدى السطور نعم يكتب نصًّا سياسيًّا بامتياز دون أن يعرض نفسه لتهمة المساءلة القانونية: فمرة يستعير فصلاً من التاريخ، ومرة يستخدم الرمز، ومرة أخرى يكون الحدث متفجرًا فلا يمنحه الوقت الكافي لارتداء القناع

                  كانت الميزة التي ألمسها في قصائدك الجميلة وها هي
                  بمعولها وأرضها المتروسة بنا

                  توفيقي ودعواتي الدائمة لك أينما كنت
                  وأينما كان كتابك

                  وننتظر منك نسخة بإذن الله

                  أعجبتني المقدمة جدا
                  ولاشك أن حرفك مميز جدا
                  ويحتفى به

                  تقديري واحترامي شاعرنا القدير
                  رعد يكن

                  العزيزة ( نجلاء الرسول )

                  لازلت " خلف زجاج قطار "

                  أظن أني سأراكِ يوما ما في محطة ما ...
                  لألقي عليك التحية ممهورة بنسخة من الكتاب إن شاء الله

                  شكرا لمشاعرك الطيبة

                  تحية

                  رعد يكن
                  أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                    الشاعر الرقيق رعد يكن المحترم:
                    تحية طيبة وبعد،،
                    أبارك لكم من كل قلبي إصداركم الموسوم "خلف زجاج قطار"، والذي سوف يكون إضافة إلى نتاج الثقافة العربية المناضلة من أجل أن تزاحم على الأرضية التي تنطلق منها الرؤى الكونية لبلورة واقع ومستقبل الأفق الإنساني في تجلياته التسامحية والشركاتية والتواصلية.
                    عندما قرأت خبر الإصدار والمقدمة القيّمة، جال في خاطري سؤال الكتابة على الكتابة، وهل في مقدوري انطلاقا من مقدمة الغير أن أقول إحساسي بالموضوع من خلال تعيينات المؤلَّف، أو العتبات كما ينعتها جيرار جينيت في كتابه "عتبات".
                    الحقيقة من خلال متابعة نصوص رعد يكن، ومن خلال تمعن العنوان نستطيع أن نصل إلى إحساس تفاعلي بالنص وقبله بالعنوان كعتبة قبلية "معلقة على سقف النص" كما يشير إلى ذلك جاك دريدا، وانطلاقا من هذه الإثباتات لا يمكن أن يتجاوز هذا العنوان حقل الدلالة بسهولة، لأنه يكتنز بعد إيحائيا عميقا، فهو يشكل "إسمية" خاصة بالمفهوم الأدونيسي، الذي يرى أن صلاح ستيتيه يصدر في شعره "عن حدس يرى أن اللغة بدئية، كأنما هي قبل الأشياء، اعني أنها لا تعمل، وإنما تسمي"، والتسمية بمفهوم أدونيس هي إشارة إلى "ما ليس معروفا، فليس الشعر تعبيرا، انه تأسيس.".
                    انطلاقا من هذه الرؤية، فعنوان "خلف جدار قطار" يشكل حقلين دلاليين:
                    دلالة محذوفة يُستدل عليها بأثر المعنى، فخلف الزجاج يتموقع مصدر الإخبار، على اعتبار أن طبيعة العنوان إخبارية، والدلالة الثانية هي موضوع الإخبار وهو القطار، والمضمون القريب المستفاد من العنوان هو الراكب والمركوب، والدلالة الظاهرة تقود الفهم إلى حالة الحركة، التي تنساح على الراكب أيضا من حيث اندماجه في واقع القطار.
                    تتأسس قصدية الناص عند أفق العنوان لتسعى عملية التأويل إلى افتكاك مفهوم المجتمع من وراء توظيف موضوعة القطار، وهو ما يعطي فعل الركوب دلالته الاجتماعية، حيث الذات الشاعرة تستقل مكانها من المجتمع كعنصر منه، يتأثر به ويؤثر فيه، ومن هنا جاءت أهمية الإندماج في حركة القطار حيث تأخذ الذات نفس مظاهر هذه الحركة، لكن دلالة "خلف زجاج" تمنح أفق التلقي إدراكا ذهنيا ينفتح على الملاحظة والرصد، وهو ما يجعل المحمول ينفصل وظيفيا عن الحامل ليؤدي مهمته التغييرية عبر وسيط الشعرية، التي تنهل من شفافية الزجاج، فالمجتمع كما يقول المفكر مالك بن نبي "وضع متحرك" يستلزم الحركة المستمرة وإنتاج أسبابها وغايتها.
                    فالشاعر يروم امتلاك الفعل التغييري، الذي يؤسس عبر اللغة لمدار الذات في انتاجاتها الوجدانية والمعرفية، عبر خفة مستحيلة وسهولة ممتنعة للمقول في اندراجاته داخل التاريخ المدجج بالانكسار والانتصار بالخيبات والآمال لحالة الذات العربية الجمعية.
                    مبارك ثانية اصداركم ولا تحرمونا من نسخة.
                    اخوك الذي يحبك ويقدرك كثيرا..
                    عبد الحفيظ.

                    العزيز ( الأستاذ عبد الحفيظ )

                    وماذا عساي أقول وأنا مقصر في حقك يا سيدي

                    شكرا شكرا شكرا ....

                    تحياتي وامنياتي لك بالشفاء العاجل
                    وليحفظك الله

                    رعد يكن


                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الصديق الغالي
                      العزيز العالي
                      الاديب الشاعر
                      رعد يكن
                      احترامي وتحياتي وكل التقدير
                      وبين حناياك اجد انسانا عبرت اليه من خلال قصائده واشعاره وكلماته وكتاباته
                      توغلت في الانسان فيك فوجدتك تفصح عنه واضحا في مجموعتك تحت الطبع
                      مابين الاحساس بالهزيمه عبر الموقف الحيادي من الفلسطيني المحاصر والعراقي المبتلي باحتلال صليبي امريكي سرق التاريخ العربي وتراثه الحضاري فكنت زائرا للتاريخ الذي تجاهلناه ونسيناه لاننا محكومين بقيم السلبيه واللامبالاه التي فرضتها علينا انظمة السوء الديكتاتوري فلا يبقى لنا ملاذا سوى القلب الذي يتغنى بالحبيبه جمالا ومكانا وزمانا فيجدها مابين الحب واللاحب تسلبه ايضا ما تبقى من احلامه
                      مليون مبروك استاذ رعد النبيل القدير الموقر حقا
                      مع كل التحيه للاستاذه الاديبه ريم بدر الدين مدير عام منتدى الارصفه
                      وفي انتظار اصدارك الرائع لنقراه كاملا على صفحات الملتقى الخاص باسمك وقلمك ليكون متوفرا لنا الهويه والانتماء والقلب الحنون الذي جدولته افكارك
                      دمت سالما منعما غانما مكرما
                      كموطني نشيدا يبقى مستقرا ثابتا

                      تعليق

                      • رعد يكن
                        شاعر
                        • 23-02-2009
                        • 2724

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

                        مبروووووووووك يا رعد هذا المولود الابداعي المنتظر
                        أتمنى لك التوفيق والتألق والنجاح
                        ننتظرمنك نسخة باذن الله
                        مودتي

                        العزيزة ( ضحى )

                        أشكر لك تمنياتك يا سيدتي

                        لك نسخة أكيد إن شاء الله

                        تحياتي

                        رعد يكن

                        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #13
                          [align=center]
                          المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                          الصديق الغالي
                          العزيز العالي
                          الاديب الشاعر
                          رعد يكن
                          احترامي وتحياتي وكل التقدير
                          وبين حناياك اجد انسانا عبرت اليه من خلال قصائده واشعاره وكلماته وكتاباته
                          توغلت في الانسان فيك فوجدتك تفصح عنه واضحا في مجموعتك تحت الطبع
                          مابين الاحساس بالهزيمه عبر الموقف الحيادي من الفلسطيني المحاصر والعراقي المبتلي باحتلال صليبي امريكي سرق التاريخ العربي وتراثه الحضاري فكنت زائرا للتاريخ الذي تجاهلناه ونسيناه لاننا محكومين بقيم السلبيه واللامبالاه التي فرضتها علينا انظمة السوء الديكتاتوري فلا يبقى لنا ملاذا سوى القلب الذي يتغنى بالحبيبه جمالا ومكانا وزمانا فيجدها مابين الحب واللاحب تسلبه ايضا ما تبقى من احلامه
                          مليون مبروك استاذ رعد النبيل القدير الموقر حقا
                          مع كل التحيه للاستاذه الاديبه ريم بدر الدين مدير عام منتدى الارصفه
                          وفي انتظار اصدارك الرائع لنقراه كاملا على صفحات الملتقى الخاص باسمك وقلمك ليكون متوفرا لنا الهويه والانتماء والقلب الحنون الذي جدولته افكارك
                          دمت سالما منعما غانما مكرما
                          كموطني نشيدا يبقى مستقرا ثابتا

                          العزيز الغالي ( يسري )

                          أشكرك من أعماق روحي على أمنياتك الطيبة أيها الغالي

                          ولازلت خلف زجاج قطـــــــــــــــــــار ...

                          دم طيبا

                          مودتي ومحبتي

                          رعد يكن [/align]
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • رائد حبش
                            بنـ أبـ ـجد
                            • 27-03-2008
                            • 622

                            #14
                            الرعد حين يهدر فهو يعني ما يقول.. حين يومض فآلة تصويره الكاشفة تسمّر الوقت وتجمد المكان، تشفّ وتشقّ.

                            بارك الله لكَ وبك..

                            رائد
                            www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                            لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              [align=center][/align]


                              [gdwl][align=center]إلى الأمام أيها القطار[/align] [/gdwl]
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X