عـانـس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
    الأديب الدكتور أحمد الليثي
    قصة من واقع الحياة تبرز قضية هامة

    كنت كتبت قصة مماثلة وبزاوية اخرى اسمها (أمل تحت شجرة صبار)

    دمت بخير
    الأخت الفاضلة الأستاذة مها راجح
    شكر الله مرورك وتعليقك.
    وقضية كهذه تحتاج الكثير والكثير من النقاش والتنوع في التناول، وتسليط الضوء عليها. ومن ثم فإسهام الكتاب فيها وكثرته أمر محمود، وعساه يغير من واقع يطحننا بأسنان من حديد.
    دمت سالمــة.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

    تعليق

    • د/ أحمد الليثي
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 3878

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      [align=justify]قصة محبوكة حبكا متينا. وحسب علمي هذه أول قصة قصيرة جدا لك يا دكتور أحمد، فكيف ستكون القصص التالية لها يا ترى؟![/align][align=justify]

      مشكلة العنوسة ذات شجون كما يقال .. وقلبي على عوانس العرب اللواتي تظلمهن التقاليد الجاهلية والظروف الصعبة .. أما اللواتي يجنين على أنفسهن مثل بطلة هذه الأقصوصة، فهؤلاء ذنبهن على جنبهن كما يقال، لأن الزواج قبل كل شيء عقد بين شخصين يتمتعان بقدراتهما العقلية .. وإحدى أركانه الموافقة والقبول .. وكل أحد يقبل ما يناسبه، ويرفض ما لا يناسبه ــ إلا المجانين!

      وهلا وغلا.[/align]
      أخي الفاضل الدكتور عبد الرحمن
      شكر الله مرورك وتعليقك خاصة أني أعلم بانشغالك الشديد هذه الأيام. ومن ثم فإيجادك لفسحة من الوقت للتعليق هنا أمر أحمده لك.

      على الرغم من أن هذه الأقصوصة تتناول جانباً واحداً من المشكلة إلا أن العنوسة تصيب كلا الجنسين على حد سواء، وإن كان الواقع يميل إلى تسليط الضوء أكثر على المرأة لأسباب كثيرة. وخلاصة الأمر أن هناك ضرراً كبيراً حاصلاً يعاني منه المجتمع ككل ما دام طرفيه أو حتى أحد أطرافه متضرر بشكل ما.
      يحتاج الأمر إلى توسع في النقاش، فلعل الفرصة تسنح وتسمح بذلك.
      دمت سالمــاً.
      د. أحمد الليثي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      ATI
      www.atinternational.org

      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
      *****
      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
        [align=center] سلاما طيبا"متزوجا" أو مخطوبا أو كما تقولها ذكية زكريا"مرتبط[/align][align=center]
        صعب أن يكون السلام ... عانس؟!
        أمممم ربما"برغم ان السلام العربي الوهمي الذى ينادون به" عانس بالتلاته

        الأهم يا أستاذنا الطيب
        لقطة موفقة بزاوية رؤية"رجالية" جدا
        وبرغم أني أتصور والله أعلم ان بطلة قصتك التى تتشدق بعلمها وتحررها و،،،، ليس من السهل عليها ان تطرق رأسها بالنهاية وتعترف بغبائها أو تظهره
        أظن تلك النوعية يا أستاذي... تستمر بالتعالي على الحقيقة وعلى نفسها كإستمرارها بإلتهام الشهادات والإنجازات العلمية العقيمة
        صدقني يا أستاذي
        بعضهن..تستحق لقب عانس
        وبعضهن .. تفخر به وتضعه وساما على حد قناعاتها أن هذا الزمن"بلا فرسان"
        وبعضهن عانس بالفطرة"هكذا نزلت من بطن أمها"مهما سعت ودعت
        وإليك سر أخير وأرجوك ضعه فى بير
        بعض المجنونات أقصد "المتزوجات" يتمنين العنوسة وبشدة
        وعلى قولتها جدتي"قردة عانس ولا غزالة مجنونة"
        دامت حروفك تعالج وتصيب الجروح يا سيدي
        لك تحية "متزوجة" أيضا[/align]
        الأخت الفاضلة الأستاذة رشا عبادة
        شكر الله مرورك وتعليقك، وأسعد أيامك.
        بالطبع هناك متزوجات يتمنين "العنوسة" أو بالأحرى يتمنين لو أنهن لم يتزوجن. وأنا أعلم ذلك جيداً لأن هذا هو الحال نفسه عند كثير من الرجال.
        وإن كانت العنوسة مشكلة فللزواج مشاكله أيضاً. و"التربية" الصحيحة ينبغي أن تكون للمجتمع كله، حتى يتغير وعيه وثقافته وفهمه وإدراكه لنتائج قناعات متحيزة تودي إلى تقويض أساسه. لقد وقفت مجتمعاتنا عند نقطة وأبت ألا تحيد عنها. وياليتها كانت نقطة صلاح، بل هي نقطة انحدار دائم. والمجتمع الذي يسمح بتقويض دعائمه هو مجتمع لم يكتب على نفسه الهلاك فحسب، بل يستحقه. أسأل الله ألا يؤاخذنا بما يفعل السفهاء منا، وألا نكون منهم.
        دمت سالمــة.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة
          نظرت إليه في تحدٍ باد، وألقت عليه محاضرة في تاريخ تحرير المرأة، ومتطلبات العصر الحديث. انتظر حتى انتهت من كلامها ثم خلع خاتمها من أصبعه، وانصرف. واليوم -بعد سنوات طوال- كلما رأت طيف رجل نظرت في الأرض وأطرقت.
          د. أحمد الليثي
          حقيقة وقفت طويلا أمام نصك
          وتحدث كثيرا أن تكون بعض النساء بكل تلك العنجهية
          ربما الغرور هنا كان الداء زميلي
          لأن هناك الكثير من النساء المتفوقات لكنهن يملكن أخلاقا دمثة وطيبة وتواضع
          نص قوي يخترق صاحبات النفوس المريضة بالتأكيد لأن الغرور مرض قاتل
          تحياتي لك وودي
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • د/ أحمد الليثي
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 3878

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            يحدث .. أن تكون و يكون .. و تستمر الحياة
            ويصادف بالفعل أن تكون ، و لا يكون معها ،
            وربما خاف و ابتعد
            و يخلف فى داخلها أمراضا من هذا النوع !
            لكن هل تتصور أنها راضية عن هذه العنوسة ؟
            ربما كانت مظلومة من قبله هو .. و بالتالى لو ارتبطت بأحد بعده ،
            ربما يخرجها مما هى فيه ، أو يفاقم الحالة عنوسة !!

            شكرا لك دكتور أحمد على هذه اللمحة !

            أخي الفاضل الأستاذ ربيع عقب الباب
            شكر الله مرورك وتعليقك.
            وربما هي غير راضية، ولكن "اللمحة" التي أشرت إليها تمنعنا من الدخول في تفاصيل ما بعد "اللمحة"، وتترك الخيال للقارئ.
            وقد ضمن الله للرجال حظهم من النساء، وضمن للنساء حظهن من الرجال، إذ قال جل وعلا:
            الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ

            دمت سالمــاً.
            د. أحمد الليثي
            رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            ATI
            www.atinternational.org

            تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
            *****
            فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #21
              "لات ساعة مندمِ"
              هذا جرّاء النـّفخ والتأجيج في بالون الوهم الذي يطلقه أعداء ثقافتنا لحساب ثقافاتهم، وقد وجدت مآربهم عند كثيرٍ من النساء مَهبِطـًا، وسيلةً وغاية.
              ولم تدرك المرأة نفسها، أنـّها ضحيـّة وحاملة الوجع.
              أخي وأستاذي د. أحمد الليثي، أحسنت في هذه الومضة رسم لوحة العنوسة بألوانها المؤسفة.
              دمت بخير يا عزيزي
              ركاد

              تعليق

              • رزان محمد
                أديب وكاتب
                • 30-01-2008
                • 1278

                #22
                قصة تحمل حكمة و واقعية، وخطأ المجتمع ككل( مفاهيم فاسدة، منظار معين للتربية،..إلخ) تدفع ثمنه في مثل هذه الحالات المرأة وحدها للأسف في كلا الحالتين، سواءً كانت عنوستها اختيارية أو قسرية.

                حكت لي صديقتي يومًا قصة حكتها لها جدتها، ورأيت فيها من الحكمة الكثير، أن فتاة أرادت الذهاب للحديقة للنزهة، فطلبت منها أمها أن أحضري لي معك أجمل زهرة ترينها، ولكن بشرط أن تحضريها بطريق الذهاب وليس الإياب،
                وذهبت الفتاة، فكانت كلما مرت بزهرة جميلة، وهمت بقطفها، عادت فقالت سأدعها، فلربما هناك أجمل، واستمر الحال، ولم تنتبه إلا وقد شارفت على نهاية الطريق، وهي لم تقطف زهرة بعد، فما كان منها إلا أن قطفت زهرة، أية زهرة، كي لاتعود صفر اليدين.
                وكانت زهرتها التي قطفت صفراء ذابلة.

                وبالمناسبة، هل لفظ عانس، وأعني لغويًا، تحمل معنى سلبيًا؟
                فمعناها الاجتماعي يتغير بتغير ثقافة البلد، بين إيجاب وسلب.

                شكرًا لكم سلفًا وآسفة للإطالة.
                أراها الآن قادمة خيول النصر تصهل في ضياء الفجر
                للأزمان تختصرُ
                وواحات الإباء تفيء عند ظلالها الأقمار تنهمرُ
                وأقسم إنها الأحرار تنتصرُ
                سيكتب مجدها ألقا نجوم الدهر والقدرُ
                بلى؛ فالله لايغفو ..يجيب دعاء مضطرٍ بجوف الليل
                للمظلوم، والمضنى
                فيشرق في الدجى سَحَرُ
                -رزان-

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

                  ومنذ متى أستوى وجها العملة يا سيدي حتى يستويا الآن؟!
                  ملك وكتابة
                  هكذا كنا نلعبها
                  الرجل ... ملك
                  والمرأة... كتابة
                  صعب يا سيدي على ما أظن" التساوي"
                  فى مجتمعنا تعودنا أن سي السيد قد يجد ألف أمينة تقبل قدميه وتنزوي بضله
                  حتى وإن لم تكن راضية.. لكنها مقتنعة
                  لكن أن تجد كليوباترا" كما تظن نفسها"... أنطونيو بسهولة يقبلها كملكة!!
                  "صعب"
                  سأصدق أنها اطرقت رأسها خجلا منهم
                  لكني مستحيل أن أصدق أنه أطرق رأسه خجلا منهن
                  لست ضده أو معهن
                  لكني ضد التطرف هنا أو هناك
                  تحياتي لثراء المناقشة يا أستاذنا

                  تقبل ثرثرتي بصدر رحب
                  نعم، لا يستويان.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • د/ أحمد الليثي
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 3878

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    د. أحمد الليثي
                    حقيقة وقفت طويلا أمام نصك
                    وتحدث كثيرا أن تكون بعض النساء بكل تلك العنجهية
                    ربما الغرور هنا كان الداء زميلي
                    لأن هناك الكثير من النساء المتفوقات لكنهن يملكن أخلاقا دمثة وطيبة وتواضع
                    نص قوي يخترق صاحبات النفوس المريضة بالتأكيد لأن الغرور مرض قاتل
                    تحياتي لك وودي
                    الأخت الفاضلة الأستاذة عائدة
                    شكر الله مرورك وتعليقك.
                    ولا داعي للوقوف أختنا الفاضلة، بل اسحبي كرسياً، واقعدي ساعة أو اثنتين، أو أكثر أو أقل، فلا نملُّ من طيب وجودكم.
                    أما موقفنا هنا فمع الأسف قد يعيش المرء سنوات طوال وهو يرى العالم بمنظار زائف. وحين يدرك خطأه يكون القطار قد تخطى النظر، ولم يعد يبدو في الأفق. والحقيقة هكذا الدنيا كلها.
                    دمت سالمــة.
                    د. أحمد الليثي
                    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    ATI
                    www.atinternational.org

                    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                    *****
                    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                      "لات ساعة مندمِ"

                      هذا جرّاء النـّفخ والتأجيج في بالون الوهم الذي يطلقه أعداء ثقافتنا لحساب ثقافاتهم، وقد وجدت مآربهم عند كثيرٍ من النساء مَهبِطـًا، وسيلةً وغاية.
                      ولم تدرك المرأة نفسها، أنـّها ضحيـّة وحاملة الوجع.
                      أخي وأستاذي د. أحمد الليثي، أحسنت في هذه الومضة رسم لوحة العنوسة بألوانها المؤسفة.
                      دمت بخير يا عزيزي

                      ركاد
                      الأخ الفاضل الأستاذ ركاد
                      شكر الله مرورك وتعليقك.
                      صحيح أن هناك أمور كثيرة يكون فيها المرء ضحية أفعال غيره. ولكن هناك أمور كثيرة أيضاً يكون المرء فيها ضحية أفعاله هو. فالعالم لا يخلو من الحماقات، ولذلك ميَّز الله الإنسان بالعقل، فمن أعمله في صلاح صلح به، ومن أعمله في شقاء شقي معه. فالمرأة ليست ضحية الرجل أو المجتمع دائماً. بل العكس يكون أحياناً صحيح حين يكون الرجل والمجتمع ضحيتين لأفعال المرأة. ما أراه أن المرأة والرجل شريكان في الخير والشر، كل بقدر الدور الذي يلعبه، وليس لأن هذا رجل وهذه امرأة. وأعتقد أنا لا نختلف في هذا.
                      دمت سالمــاً.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رزان محمد مشاهدة المشاركة
                        قصة تحمل حكمة و واقعية، وخطأ المجتمع ككل( مفاهيم فاسدة، منظار معين للتربية،..إلخ) تدفع ثمنه في مثل هذه الحالات المرأة وحدها للأسف في كلا الحالتين، سواءً كانت عنوستها اختيارية أو قسرية.


                        حكت لي صديقتي يومًا قصة حكتها لها جدتها، ورأيت فيها من الحكمة الكثير، أن فتاة أرادت الذهاب للحديقة للنزهة، فطلبت منها أمها أن أحضري لي معك أجمل زهرة ترينها، ولكن بشرط أن تحضريها بطريق الذهاب وليس الإياب،
                        وذهبت الفتاة، فكانت كلما مرت بزهرة جميلة، وهمت بقطفها، عادت فقالت سأدعها، فلربما هناك أجمل، واستمر الحال، ولم تنتبه إلا وقد شارفت على نهاية الطريق، وهي لم تقطف زهرة بعد، فما كان منها إلا أن قطفت زهرة، أية زهرة، كي لاتعود صفر اليدين.
                        وكانت زهرتها التي قطفت صفراء ذابلة.

                        وبالمناسبة، هل لفظ عانس، وأعني لغويًا، تحمل معنى سلبيًا؟
                        فمعناها الاجتماعي يتغير بتغير ثقافة البلد، بين إيجاب وسلب.


                        شكرًا لكم سلفًا وآسفة للإطالة.
                        الأخت الفاضلة الدكتورة رزان
                        شكر الله مرورك وتعليقك.
                        أما سؤالك فأعتقد أن الدلالة السلبية للكلمة مشتركة بين الدول العربية جميعها. وإن كنت أنا شخصياً لا أرى فيها إلا المعنى اللغوي الدال على قصد معين دون أي عبء ثقافي مضاف. ولعل الأخوة والأخوات من البلدان المختلفة يفيدوننا في هذا الصدد.
                        دمت سالمــة.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X