قَََََلَبْتُ بَعْـدَ عَنَـاءٍ صَفْحَـةَ النَـدَمِ
بِدَمْعَةٍ وَتَخَلّى الوَجْـدُ عَـنْ قَلَمِـي
بِدَمْعَةٍ وَتَخَلّى الوَجْـدُ عَـنْ قَلَمِـي
أَمَا انْتَهَتْ بِنَزِيـفِ الشِعْـرِ قِصَّتُنَـا
مِنْ مُهْجَةٍ كَانَ فِيهَا الحُـبُّ كَالـوَرَمِ
مِنْ مُهْجَةٍ كَانَ فِيهَا الحُـبُّ كَالـوَرَمِ
فَلا أُبَالِـيَ فِـي يَـوْمِ الـوِدَاعِ إِذَا
سَفَحْتِ مَاءَ عُيُونِي أَوْ سَفَحْتِ دَمِـي
سَفَحْتِ مَاءَ عُيُونِي أَوْ سَفَحْتِ دَمِـي
أَتَغْزُلِيـنَ شِبَـاكَ العَنْكَبُـوتِ لِمَـنْ
صِدْقاً أَحَبَّكِ حُـبَّ الطَيْـرِ للقِمَـمِ
صِدْقاً أَحَبَّكِ حُـبَّ الطَيْـرِ للقِمَـمِ
تُكَوِّرِيـنَ حُـرُوفَ اللَـوْمِ قُنْبُلَـةً
وَتَخْلِقِينَ لِيَ الأَعْـذَارَ مِـنْ عَـدَمِ
وَتَخْلِقِينَ لِيَ الأَعْـذَارَ مِـنْ عَـدَمِ
تُعَبَّدِيـنَ بِنَـارِ الشَـوْقِ أَوْرِدَتِـي
وَتُوقِظِينَ الهَوَى مِـنْ نَشْـوَةِ الحُلُـمِ
وَتُوقِظِينَ الهَوَى مِـنْ نَشْـوَةِ الحُلُـمِ
أَتَسْمَعِيـنَ نِـدَاءَ الذِكْرَيَـاتِ بِنَـا
فِـي كُـلِّ صَاغِيَـةٍ يَنْهَـلُّ بِالأَلَـمِ
فِـي كُـلِّ صَاغِيَـةٍ يَنْهَـلُّ بِالأَلَـمِ
مَا أَغْفَلَ الصُبْحُ عَنْ وَجْدِي وَعَنْ أَلَمِي
وَأَثْقَلَ اللَيْلُ فِي وَطْـئٍ عَلَـى قَـدَمِ
وَأَثْقَلَ اللَيْلُ فِي وَطْـئٍ عَلَـى قَـدَمِ
إنِّي رَسَمْتُكِ شَمْسَ الحُبِّ فِي لُغَتِـي
تَزْهُو بِقَافِيَتِي مِـنْ سَالِـفِ القِـدَمِ
تَزْهُو بِقَافِيَتِي مِـنْ سَالِـفِ القِـدَمِ
شَيَّدْتُ حُبَّكِ فِي الأَعْمَـاقِ كالهَـرَمِ
واليَوْمُ أُدْفَنُ كَالأَجْـدَادِ فـي الهَـرَمِ
واليَوْمُ أُدْفَنُ كَالأَجْـدَادِ فـي الهَـرَمِ
إنْ فَتَّشُوا عَنْ كُنُوزِي اليَوْمَ لنْ يَجِدُوا
إلاَّ الدُمُوعَ وَأَصْـدَاءً مِـنَ الكَلَـمِ
إلاَّ الدُمُوعَ وَأَصْـدَاءً مِـنَ الكَلَـمِ
إنّـي بَكَيْتُـكِ أَنْهَـاراً مُؤَجَّـجَـةً
تَفْرِي الخُدُودَ بِسَيْلِ اليَـأْسِ والسَـأَمِ
تَفْرِي الخُدُودَ بِسَيْلِ اليَـأْسِ والسَـأَمِ
فَفِي الطَبِيعَةِ مَـا أَسْمَـى مَعَالِمُهَـا
مَا النَهْرُ إلاَّ بُكَـاءَ السَهْـلِ لِلعَلَـمِ
مَا النَهْرُ إلاَّ بُكَـاءَ السَهْـلِ لِلعَلَـمِ
وَفِي شُمُوخِكِ عِزُّ المَشْرِقَيْـنِ وَفِـي
طَيْفُ انْكِسَارِيَ ذُلُّ اليُتْمِ فِي الحَـرَمِ
طَيْفُ انْكِسَارِيَ ذُلُّ اليُتْمِ فِي الحَـرَمِ
جَفَّ الوَفَاءُ بِقَلْبِي وانْـذَوَى أَمَلِـي
وَسَالَتِ الرُوحُ فِي وَادٍ مِـنَ النَـدَمِ
وَسَالَتِ الرُوحُ فِي وَادٍ مِـنَ النَـدَمِ
فَلاَ أُعَاتِبُ حَاشَى أَنْ يُجَـاوِزَ بِـي
رَكْبُ العِتَابِ حُدُودَ الذَوْقِ والقِيَـمِ
رَكْبُ العِتَابِ حُدُودَ الذَوْقِ والقِيَـمِ
ولا أُلَـقِّـحُ آمَـالِـي بِـشَـارِدَةٍ
مِنَ الحُرُوفِ وَتَرْوِي دَمْعَتِـي نَهَمِـي
مِنَ الحُرُوفِ وَتَرْوِي دَمْعَتِـي نَهَمِـي
وَلا أُطِيـلُ حَدِيثـاً أَوْ أُرِيـقُ دَمـا
ًمِنَ الخُدُودِ بِعَيْنِـي أَوْ بِنُطْـقِ فَمِـي
ًمِنَ الخُدُودِ بِعَيْنِـي أَوْ بِنُطْـقِ فَمِـي
كُونِي كَمَا شِئْتِ إنّي كُنْتُ يَا تَعَبِـي
كَمَا تَشَائِينَ مِنْ دَمْـعٍ وَسَفْـكِ دَمِ
كَمَا تَشَائِينَ مِنْ دَمْـعٍ وَسَفْـكِ دَمِ
إنّي احْتَرَقُتُ بهذاالشِعْـرِ فِـي وَرَقٍ
الحَرْفُ يَجْرِيَ فِيـهِ حَافِـيَ القَـدَمِ
الحَرْفُ يَجْرِيَ فِيـهِ حَافِـيَ القَـدَمِ
لا كنْتِ يَوْماً وَلا كانَـتْ حِكَايَتُنَـا
ولا اعْتَلَيْتِ بِشِعْرِي صَهْـوَةَ القَلَـمِ
ولا اعْتَلَيْتِ بِشِعْرِي صَهْـوَةَ القَلَـمِ
كنْتُ اقْتَرَفْتُ مِنَ الآثَـامِ أعْظَمَهَـا
حَتىّ تَكِيلِينَ لِي صَاعـاً مِـنَ التُهَـمِ
حَتىّ تَكِيلِينَ لِي صَاعـاً مِـنَ التُهَـمِ
شعر : أحمد صفوت الديب
14 /8 /2008 م
على شاطئ الاسكندرية
14 /8 /2008 م
على شاطئ الاسكندرية
تعليق