توسمنا تحقيق حلم
بعد ان سنح الظرف
اذ اقمنا ساقية للورود
لاصطفاء ولاة كالحماة
لكن الاخفاق عاد مرة اخرى
بعد ان اجازوا السفه مغنما
واراقوا الحسرة عنوة
تجتز نفوسا ملؤها الأامل
واحباطا سرى بالعروق
انحى بالثقة الى المروق
فلا شيء قد يروق؟
وفي ظل هذا الفسوق
حرثنا دواء للهوان
فانتفض يتربص بالخلان
وخلنا بالولاية يستهين
للمغنم يعرفها ويستكين
لايبدي عزما لجد
بل يعيث ويزداد الكساد
وتربو مبادئء الفساد
هذه المحاولات هدتنا بالتمويه
لا نتقدم الا لنتوه
وتسهب مثالب للتوبيخ
من ضمير
وقد غشاه جشع مستطر
هذا الوعي وهم
والجهل في العامة كالوشم
لا تغسله مياه او مساحيق
هذه الأمية راسخة
وستظل رابضة
لان البطون الجائعة
لا يضيرها اللاوعي
والنفوس الجشعة
مغنمها الجهل
ونبراس قانونها
كطفيليات النتانة
تتغدى للمتانة
جز علينا انتظار
قد يدوم لستة
فيها مجالب الخزي
والاحتكار المعتاد
نفس الفئة ولا جديد
بعد ستة سياتي لون
والذئاب على حالها
لن ترعوي
ستتفن من جديد
وتتفنن في الخداع
لنعود كما كنا
مثل قرود
لا تتطور ابدا
لان لقاح الغررقد انتشر مصله
وفي الجسد المعتل نباته
يقحم الى التدني والسفالة
لان لون الرداء
مقرون بذوق صاحبه
وكما عهدنا
فقد تدنسنا من جديد
بعد استفحال حطيئة لا تستحي
تقمصها مكفكفون لا يخجلون
وهذه نكسة اخرى
فالى متى؟
بعد ان سنح الظرف
اذ اقمنا ساقية للورود
لاصطفاء ولاة كالحماة
لكن الاخفاق عاد مرة اخرى
بعد ان اجازوا السفه مغنما
واراقوا الحسرة عنوة
تجتز نفوسا ملؤها الأامل
واحباطا سرى بالعروق
انحى بالثقة الى المروق
فلا شيء قد يروق؟
وفي ظل هذا الفسوق
حرثنا دواء للهوان
فانتفض يتربص بالخلان
وخلنا بالولاية يستهين
للمغنم يعرفها ويستكين
لايبدي عزما لجد
بل يعيث ويزداد الكساد
وتربو مبادئء الفساد
هذه المحاولات هدتنا بالتمويه
لا نتقدم الا لنتوه
وتسهب مثالب للتوبيخ
من ضمير
وقد غشاه جشع مستطر
هذا الوعي وهم
والجهل في العامة كالوشم
لا تغسله مياه او مساحيق
هذه الأمية راسخة
وستظل رابضة
لان البطون الجائعة
لا يضيرها اللاوعي
والنفوس الجشعة
مغنمها الجهل
ونبراس قانونها
كطفيليات النتانة
تتغدى للمتانة
جز علينا انتظار
قد يدوم لستة
فيها مجالب الخزي
والاحتكار المعتاد
نفس الفئة ولا جديد
بعد ستة سياتي لون
والذئاب على حالها
لن ترعوي
ستتفن من جديد
وتتفنن في الخداع
لنعود كما كنا
مثل قرود
لا تتطور ابدا
لان لقاح الغررقد انتشر مصله
وفي الجسد المعتل نباته
يقحم الى التدني والسفالة
لان لون الرداء
مقرون بذوق صاحبه
وكما عهدنا
فقد تدنسنا من جديد
بعد استفحال حطيئة لا تستحي
تقمصها مكفكفون لا يخجلون
وهذه نكسة اخرى
فالى متى؟
تعليق