إليك أسافر في هذه الظلمة الحالكة ، وأجوب عوالم الحب والصفاء
إليك وحدك أعزف الحان العندليب..
إليك أكتب قصائد العشق والغرام..
..أيتها الروح الطاهرة..أيتها النفس الشاعرة..
إليك أنت تخشع أناملي ويخضع سلطان قلبي ، ومداد قلمي من دمي..
هناك فقط بدأت أعد أيام عمري..
هناك فقط شعرت بالوجود... وبدأت أنسى أيام الضياع...
أتعلمين... ؟ الحياة قبلك..!. أي حياة ؟
الحياة قبلك كانت ممات...والميلاد حين عرفتك..
بل الميلاد حين لقيتك....والحياة حين هويتك...
نعـم، هويتك بالفكر والوجدان ... هويتك في السّر والكتمان
وها أنا اليوم أصيح من أعماق الأعماق..أصيح بأعلى صوت
وبكل ما ينبض به الهوى: إني احبك...
أقولها ؛ ولو قلتها لن أشفي غليلي فياويلتي لأني أعلم أن نبضي
لها أكبر من أن يكون في كلمة أحبك...
شعوري بحبك شعور جميل وكبير.لأنك أنت الحب..
لأنك أنت الخير والعطاء وأنت الإخلاص والوفاء..
لأنك أنت الطهر والنقاء .أنت ملاك من السماء..
فإليك أبوح أسراري. وإليك أكتب أشعاري وإليك أرسل أخباري...
إليك أيتها المسافرة في عالم التيه والسرحان ،
أبوح بهذا الشعور الذي نمى وترعرع مع حروف الصدق والبراءة والمعقول ..
إليك أيتها الساكنة في حشاشة الروح أقول
قد صرت مركبتي في هذا الوجود..
قد صرت بطاقة تعريفي التي ليست لها حدود.