ألــــــوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد طاهر
    عضو الملتقى
    • 25-05-2009
    • 56

    ألــــــوان

    وردة



    حينما يثور الأحمر
    لا لست علامة للحب
    ولا رمزا له
    لا يشبهني لون الخد
    إذا خجل
    ولون العين
    إذا بكت
    القلب ليس بأحمر
    والعيب ليس بأحمر
    والممنوع في بلدي قد يأخذ لونا آخر
    أنا أحمر عار
    لا أخجل من ذلك
    فلا تكسوني رداءاتكم



    عبث



    يأتيني في نومي الأخضر
    أراه يدور حول الجدب
    و يرقص فوق بقايا الهدم
    يطوف بحانات السكر
    ويبعد عن أي تصوف
    يبكي ويضحك في نفس الآن
    يتحول لجذور نبات

    ويترك قمته
    أنا لون رمال
    يقول الأخضر
    يطلق نارا على حيوان ضال
    فيسقط دمه باللون الأخضر
    يضحك ويقهقه
    فأفيق من نومي



    جنون



    مستلقيا على ظهري في غرفة نومي
    أنظر للسقف بشرود
    يتراءى لي في سقفي الأبيض
    نقطة سوداء
    تتزايد وتتسع
    تظل لتغطي نصف السقف
    يُكتب باللون الأبيض في البقعة السوداء
    أنا أبيض
    وبالأسود في الأبيض أنا أسود
    تتحرك الخطوط سريعا
    أسود في الأبيض والعكس صحيح
    يلهوان ويرسمان
    وجها ضاحكا وجها عابسا
    أشكالا كرتونية
    يقذفان بعضهما ببعضهما

    يظلان هكذا حتى يتشاجرا
    يتلطخ السقف
    بلا انتظام
    يمتزجان
    يصبحان كموج على سطح السقف
    أظل أراقب ذلك كله
    حتى ينتهي العرض بكلمة
    النهاية
    وتحتها بقليل يُكتب
    ما نحن بأسود أو أبيض



    نرجسية




    أنا الأزرق
    أنا الأعظم
    ستروني في كل مكان
    سأجعل لوني أمام أعينكم لأكبر مساحة ممكنة
    في كل مكان سأكون
    لأنني
    سأستبدل لوني بـ
    لون السماء
    بلون البحر
    بلون النار عند منبتها
    سأجعلني
    أحد ألوان الطيف
    وسأدخل في تكويناتكم
    حتى يكون لوني
    هو لون عيون بعضكم
    و .....
    بذهول أغلقت الشاشة
    أتساءل عن معنى الأزرق

    ................................................
    [CENTER]
    [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    #2
    [align=center]العزيز ( محمد طاهر )

    تكويناتك اللونية كانت جميلة فيها رؤية تأملية فلسفية واضحة المعالم ..


    سمعت الموسيقى الداخلية المرافقة ،
    ومشيت مع ألوانك ...
    فكان الطريق جميلا ...

    تحياتي

    رعد يكن [/align]
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      الأستاذ محمد أهلا بك

      سأبدأ من آخر مقطع والذي تقول فيه :
      أنا الأزرق
      أنا الأعظم
      ستروني في كل مكان
      سأجعل لوني أمام أعينكم لأكبر مساحة ممكنة
      في كل مكان سأكون
      لأنني
      سأستبدل لوني بـ
      لون السماء
      بلون البحر
      بلون النار عند منبتها

      هنا فوضى في التلوين فأنت الأزرق أصلاً وتريد استبدال اللون بلون البحر ولون السماء فمن هو الأزرق الأول الذي عنيت .

      وفي الأسود والأبيض رسمت حوارا مسرحيا متقنا وكأنه نص للمسرح التجريبي بعناية جيدة
      وحلمك الأخضر وبدمه الأخضر هذيان سريالي نجحت في تصويره
      والثورة في أحمرك واضحة وناجحة إلى حد بعيد

      شكرا لك
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        لازالت فلسفة اللون تطغى فالحروف الملونة
        وسيلة لا يدركها أعمى البصيرة

        أعجبني نصك جدا
        ولي عودة بإذن الله

        تحية تليق أخي الشاعر الكريم
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • الدكتور حسام الدين خلاصي
          أديب وكاتب
          • 07-09-2008
          • 4423

          #5
          لازالت فلسفة اللون تطغى فالحروف الملونة
          وسيلة لا يدركها أعمى البصيرة

          جميل تعليقك سيدة نجلاء ... شكرا لك
          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            وهل حياتنا سوى منظمة الألوان، بكل ما في الكلمة من معنى
            نص ثري فيه بانوراما واسعة ترسم فيها يومنا بين لونٍ ولون
            محمد طاهر، دام هذا الحرف يعزف على وتر
            تحيــّاتي
            ركاد

            تعليق

            • محمد طاهر
              عضو الملتقى
              • 25-05-2009
              • 56

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
              [align=center]العزيز ( محمد طاهر ) [/align][align=center]

              تكويناتك اللونية كانت جميلة فيها رؤية تأملية فلسفية واضحة المعالم ..


              سمعت الموسيقى الداخلية المرافقة ،
              ومشيت مع ألوانك ...
              فكان الطريق جميلا ...

              تحياتي

              رعد يكن [/align]

              سيدي الفاضل


              أعجبني مرورك جدا
              شكرا واسف على التأخير
              [CENTER]
              [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                في الجنون
                نقلتنا نقلة نوعية حيث تلك الأيادي الملطخة بالألوان الأحادية
                كالفكر الأحادي والصمت الأحادي

                تحية تليق بك أخي الطاهر
                وإلى لون جديد
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • محمد طاهر
                  عضو الملتقى
                  • 25-05-2009
                  • 56

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ محمد أهلا بك

                  سأبدأ من آخر مقطع والذي تقول فيه :
                  أنا الأزرق
                  أنا الأعظم
                  ستروني في كل مكان
                  سأجعل لوني أمام أعينكم لأكبر مساحة ممكنة
                  في كل مكان سأكون
                  لأنني
                  سأستبدل لوني بـ
                  لون السماء
                  بلون البحر
                  بلون النار عند منبتها

                  هنا فوضى في التلوين فأنت الأزرق أصلاً وتريد استبدال اللون بلون البحر ولون السماء فمن هو الأزرق الأول الذي عنيت .

                  وفي الأسود والأبيض رسمت حوارا مسرحيا متقنا وكأنه نص للمسرح التجريبي بعناية جيدة
                  وحلمك الأخضر وبدمه الأخضر هذيان سريالي نجحت في تصويره
                  والثورة في أحمرك واضحة وناجحة إلى حد بعيد

                  شكرا لك

                  هنا أصدق أن النقد إبداع تال لإبداع

                  أشكر لك مرورك سيدي
                  أتمنى أن أراك دوما معي
                  شكرا
                  [CENTER]
                  [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

                  تعليق

                  • محمد طاهر
                    عضو الملتقى
                    • 25-05-2009
                    • 56

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                    وهل حياتنا سوى منظمة الألوان، بكل ما في الكلمة من معنى

                    نص ثري فيه بانوراما واسعة ترسم فيها يومنا بين لونٍ ولون
                    محمد طاهر، دام هذا الحرف يعزف على وتر
                    تحيــّاتي

                    ركاد

                    كثيرا ما فكرت في شيء آخر
                    وهو أن حياتنا ما هي إلا منظمة من أصوات
                    قد أكون متأثرا بنظرية الكرنفال
                    لكني أراها كذلك بالفعل
                    أشكر لك صدق مرورك سيدي الفاضل
                    [CENTER]
                    [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

                    تعليق

                    • محمد طاهر
                      عضو الملتقى
                      • 25-05-2009
                      • 56

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      في الجنون
                      نقلتنا نقلة نوعية حيث تلك الأيادي الملطخة بالألوان الأحادية
                      كالفكر الأحادي والصمت الأحادي

                      تحية تليق بك أخي الطاهر
                      وإلى لون جديد


                      آخر نظريات النقد هي نظرية القراءة والتلقي والتأويل
                      وعن القراءة أجدها تنقسم لجمالية ولثقافية
                      تستطيعين التنقل بحرية بينهما
                      الشكر لك وجزيله سيدتي نجلاء
                      الشكل لك وجزيله سيدي الدكتور حسام
                      [CENTER]
                      [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        ولازلت أقف عند ناصية الجنون
                        لا أعلم السبب الحقيقي الذي يشدني لجماليات هذين اللونين

                        وما آلت إليه الصورة التي نسجتها بخيالك
                        قد تركت أثرا غريبا جدا في تجاويف الذاكرة

                        السواد مهم جدا لنفهم الضوء
                        ومهم جدا لنفهم طريقة عبور الضوء
                        ومهم كل مرة لنفهم الذات العابرة

                        قد أعود بالذاكرة للوراء فأجد الصورة سوداء
                        لا شيء فيها وهذه ميزة كبيرة جدا قد أحال السواد فسيفساء الألم إلى عالم لا مرئي عندها نعود لنتتبع الضوء من جديد

                        أخي محمد لازلت أنظر للسقف وابتسم

                        شكرا لك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • الدكتور حسام الدين خلاصي
                          أديب وكاتب
                          • 07-09-2008
                          • 4423

                          #13
                          ننتظر الجديد وصباحك خير أخي محمد
                          وشكرا للتفاعل
                          [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                          تعليق

                          • محمد طاهر
                            عضو الملتقى
                            • 25-05-2009
                            • 56

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            ولازلت أقف عند ناصية الجنون
                            لا أعلم السبب الحقيقي الذي يشدني لجماليات هذين اللونين

                            وما آلت إليه الصورة التي نسجتها بخيالك
                            قد تركت أثرا غريبا جدا في تجاويف الذاكرة

                            السواد مهم جدا لنفهم الضوء
                            ومهم جدا لنفهم طريقة عبور الضوء
                            ومهم كل مرة لنفهم الذات العابرة

                            قد أعود بالذاكرة للوراء فأجد الصورة سوداء
                            لا شيء فيها وهذه ميزة كبيرة جدا قد أحال السواد فسيفساء الألم إلى عالم لا مرئي عندها نعود لنتتبع الضوء من جديد

                            أخي محمد لازلت أنظر للسقف وابتسم

                            شكرا لك

                            أحببت النص
                            لهذي الكلمات
                            الشكر لك وجزيله سيدتي واللون
                            [CENTER]
                            [URL="http://www.facebook.com/group.php?gid=70063714817"]زخـــــــات ... تعويذة عشـــق[/URL][/CENTER]

                            تعليق

                            • الدكتور حسام الدين خلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 07-09-2008
                              • 4423

                              #15
                              عدت للنص
                              وتأملت ألوانك الزاهية
                              وأضفت له مايستحق
                              [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X