نجاد تلحف بصوتي من بردهم
أحمدي نجاد ما أشجعك!
الملايين التي معك
صاخبة تنتظر أوامرك
لكنك لذت بجدران الصبر وأغضيت
ورفضت أن تلوث شارعك
فالشارع في زمن البناء يغبر
والغبار يأتي كالحا من الغرب
وللغرب صولة وجولة حين لا نسير على هواه
وله صمت القبور حين يقتلنا يهواه
***
لماذا يبغضونك في البيض الأبيض؟
لماذا السم يخرج من الاليزييه؟
لماذا ينسجون الكفن لك في تل أبيب؟
ألأنك فزت بجدارة؟
ولم تفز ككثير من أربابنا بحقارة؟
ألأنك قلت لا،
وتركت في حلوقهم المرارة؟
***
في لندن
في باريس
في واشنطهوم
ماذا كان شكل دماغي سيكون؟
تحت قرع طبولهم
سيكون دماغي كحبة الفول
ولن أعود نعيم الغول
وسأنظر بمرآة مقعرة وضعوها بيدي
وأجري في الأرض بالعرض والطول
واصرخ ساخرا من نجاد
كما يفترض في ناشف على مبلول!
تعليق