تويت
مجيد حسيسي
بريق الحرف
صَمَتَ المساءُ
تلألأتْ فيهِ النّجومُ..تراقصتْ
وتعانقتْ مع نورِها
ترنو لبعضٍ من قمرْ
وبكتْ طيورُ الليلِ..
تبحثُ عن سمرْ
عن ريشةٍ من جانحٍ
طارت مع الأحلامِ تكتبُ قصّةً
أبطالُها:
رِمشٌ تكسّرَ طولُهُ..
رمحٌ. يصيبُ فؤادَ مَن في الناسِ يزرعُ روحَهُ
صدرَ الرّمادْ
علَمًا لحبٍّ..أو ودادْ !
صمتَ المساءُ..
تكلّمتْ فيهِ الحروفْ
وتكحّلتْ عينُ الطّبيعَةِ بالخسوفْ..
وبكى القمرْ !
صمتَ المساءُ
وراحَ يبلعُ نفسَهُ..
خجلًا..على ما فاتَهُ..
وعلى دموعٍ تنهمرْ..
من عينِ خائنةٍ
يعاني الحُبُّ في أحشائها..
قصَرَ النّظَرْ !
صمتَ المساءُ ترقرقتْ ..
في مقلتي -كبقيّةٍ من ثورتي-
دمعُ الحروفْ.
حرفي.. فقدتُ بريقَهُ
من بعدِ أن فقدَ الطّريقْ
فقدَ الرّفيقْ..
وتناثرت أجزاؤهُ ..
والقلبُ ثورتُهُ حريقْ!!
صرخَ المساءُ مناديًا أهلَ التّقى:
بات النّدى
في جعبةِ الليلِ الّذي..
تتثاءبُ الأفلاكُ تحتَ جناحِهِ
ترنو لنجمةِ واهبٍ
منحَ الهدى
والناسُ ترقدُ في كهوفٍ لا تفيقْ
من بعدِ أن فقدوا الكرامةَ ..والدّقيقْ.
ما عاد في الدنيا صباحٌ مشرقٌ
فالنورُ في محرابِهِ انتعلَ الطريقْ
والمرءُ يسعى جاهدًا
يطوي فصولًا من غسقْ
وعن الثرى..لحسَ الرّحيقْ !
صمتَ المساءُ مكفّنًا
نورَ المحبّةِ في الحريرْ
وهوت بهِ أهواؤهُ
مثلَ العصا تهوي بصاحبها الضّريرْ
في هوّةٍ..نحوَ الهلاكِ ..لهوّة الوادي السّحيقْ
صمتَ الحبيبُ كليلِهِ..
صمتَ النّـقيقْ..
ضاعَ الدّليلُ..كدربِنا..
زالَ البريقْ!!
بريق الحرف
صَمَتَ المساءُ
تلألأتْ فيهِ النّجومُ..تراقصتْ
وتعانقتْ مع نورِها
ترنو لبعضٍ من قمرْ
وبكتْ طيورُ الليلِ..
تبحثُ عن سمرْ
عن ريشةٍ من جانحٍ
طارت مع الأحلامِ تكتبُ قصّةً
أبطالُها:
رِمشٌ تكسّرَ طولُهُ..
رمحٌ. يصيبُ فؤادَ مَن في الناسِ يزرعُ روحَهُ
صدرَ الرّمادْ
علَمًا لحبٍّ..أو ودادْ !
صمتَ المساءُ..
تكلّمتْ فيهِ الحروفْ
وتكحّلتْ عينُ الطّبيعَةِ بالخسوفْ..
وبكى القمرْ !
صمتَ المساءُ
وراحَ يبلعُ نفسَهُ..
خجلًا..على ما فاتَهُ..
وعلى دموعٍ تنهمرْ..
من عينِ خائنةٍ
يعاني الحُبُّ في أحشائها..
قصَرَ النّظَرْ !
صمتَ المساءُ ترقرقتْ ..
في مقلتي -كبقيّةٍ من ثورتي-
دمعُ الحروفْ.
حرفي.. فقدتُ بريقَهُ
من بعدِ أن فقدَ الطّريقْ
فقدَ الرّفيقْ..
وتناثرت أجزاؤهُ ..
والقلبُ ثورتُهُ حريقْ!!
صرخَ المساءُ مناديًا أهلَ التّقى:
بات النّدى
في جعبةِ الليلِ الّذي..
تتثاءبُ الأفلاكُ تحتَ جناحِهِ
ترنو لنجمةِ واهبٍ
منحَ الهدى
والناسُ ترقدُ في كهوفٍ لا تفيقْ
من بعدِ أن فقدوا الكرامةَ ..والدّقيقْ.
ما عاد في الدنيا صباحٌ مشرقٌ
فالنورُ في محرابِهِ انتعلَ الطريقْ
والمرءُ يسعى جاهدًا
يطوي فصولًا من غسقْ
وعن الثرى..لحسَ الرّحيقْ !
صمتَ المساءُ مكفّنًا
نورَ المحبّةِ في الحريرْ
وهوت بهِ أهواؤهُ
مثلَ العصا تهوي بصاحبها الضّريرْ
في هوّةٍ..نحوَ الهلاكِ ..لهوّة الوادي السّحيقْ
صمتَ الحبيبُ كليلِهِ..
صمتَ النّـقيقْ..
ضاعَ الدّليلُ..كدربِنا..
زالَ البريقْ!!
تعليق