جدارٌ ضاحك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    جدارٌ ضاحك




    جدارٌ ضاحك


    لست نقيضاً للموتِ
    فكم تعودتُ تصفيفَ أجزائي
    في الصناديقِ الضيقةْ
    ينتحلني دالي
    في أزقّةِ الذبابِ
    جدارٌ ضاحكٌ يتكئُ عليَّ
    يشربُ أحشائي
    لأجثو في حطامِ الذاكرةْ

    زادي غبارُ القصائدِ
    ورجلٌ في مخيلةِ الأنبياءْ
    وحدي من أسكنُ المسَّ
    ووحدي في التأويلِ
    في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ
    على غيمٍ من زجاجْ

    فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
    ووحدي من يلبسني القناعْ .


    نجلاء الرسول
    شاعرة وفنانة تشكيلية
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    سأكون اول المعلقين
    هذا الجدار الضاحك هو في كل مكان تتنازع عليه النفس
    والكتابة عندما تعنى بالعام ترقى إلى الإنسان مهما كانت نوع معاناته
    وأنت سيدتي رائدة في ذلك حتى عندما تتحدثين عن نفسك أو عن ظلك

    في النص من الصور والتصور مايبهج القارىء
    فقصيدة النثر تتجسد لمن أراد في هذا النص
    كلمة ورمزا ً وموسيقا
    سلمت يداك
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • عبلة محمد زقزوق
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 1819

      #3
      وحدي من أسكنُ المسَّ
      ووحدي في التأويلِ
      في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ
      على غيمٍ من زجاجْ

      فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
      ووحدي من يلبسني القناعْ .
      المبدعة نجلاء الرسول

      في هذه المعزوفة أرى تشكيل الحروف يتسابق ليعانق المعنى والرموز

      فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
      ووحدي من يلبسني القناعْ .

      بتحطم النوافذ يظهر المكنون
      من زيف وخداع فأول ما يؤثر يؤثر فمن هم أقرب إليه.

      وما زال الجدار ضاحك "إن شر البلية ما يضحك"
      تقديري وامتناني لنص موسيقي متناغم برغم ما يحمله من ألم واضح.

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        [align=justify]




        في أزقّةِ الذبابِ
        جدارٌ ضاحكٌ يتكئُ عليَّ
        يشربُ أحشائي
        لأجثو في حطامِ الذاكرةْ

        زادي غبارُ القصائدِ



        القديرة / نجلاء الرسول
        سطور لها بريق أخاذ ,كما الماس النادرعلى جيد الحروف [/align]

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أخي الدكتور حسام
          نتواجد في كل شيء
          لكن الأشياء قد لا ترى

          أشكرك على حضورك الراقي دوما

          تحية وإجلال
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            دعينا سيدتي نرى الأشياء نحن كي نخبر العالم شعرا
            وإن لم يعرفوا الشعر ... سنخرج من الصندوق وندور زواياه
            شكرا لك
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              الجميلة عبلة

              كم أسعدني مرورك بلوحتي
              فعندها ضحك الجدار

              لك الود والتقدير يا جميلة
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                كم سعدت بحضورك إلى هنا يا فرح
                ودي الكبير جميلتي
                وألف شكر على القراءة والعبور

                تحية تليق
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • أسماء مطر
                  عضو أساسي
                  • 12-01-2009
                  • 987

                  #9
                  أجيء متأخرة بنبض و دقة...

                  وحدي أختزل صهاريج الماضي..
                  أتباهى بقشر الليمون..
                  وارمم مناكب الغربة..
                  كان الخلف مشغولا بتصفيف أمامه..
                  و كراسي الصابون تنزلق تحت تعبي..
                  أشرب رأسي..
                  لأذكر زقاق الفقدان..
                  ثم أتكىء على صهيل الوحدة..
                  و يغفو العمر..
                  و يغفو الجدار..




                  روح النبض نجلاء..
                  كنت كما Gala يوم انخطف الريح من بهاءها،فقرر دالي سكب العطر،و خطفها!
                  لهذه اللغة ملمس قماش من الروح،و لصور القصيدة زخارف من غيم..
                  مدهشة كالعادة،و لي عودة،فأنا مشغولة بك الآن!
                  كل الحب.
                  [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                  تعليق

                  • أسماء مطر
                    عضو أساسي
                    • 12-01-2009
                    • 987

                    #10
                    من أجل الجمال و الدهشة،و من أجل دالي،الذي يحبه ثلاثة شعراء هنا...


                    يثبت


                    كل الود.
                    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                    تعليق

                    • صبري رسول
                      أديب وكاتب
                      • 25-05-2009
                      • 647

                      #11
                      جدار شعري

                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      جدارٌ ضاحك



                      لست نقيضاً للموتِ
                      فكم تعودتُ تصفيفَ أجزائي
                      في الصناديقِ الضيقةْ

                      فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
                      ووحدي من يلبسني القناعْ .


                      نجلاء الرسول

                      شاعرة وفنانة تشكيلية

                      العزيزة نجلاء
                      لا صناديق تحبسُ الأنثى في حريقها
                      لا صناديق تكتمُ عطورك
                      التّصفيف يحلّقُ بك فوقَ غيمةٍ
                      نصٌ جميل وصور ممتعة
                      دمتِ متألقة

                      تعليق

                      • رعد يكن
                        شاعر
                        • 23-02-2009
                        • 2724

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        جدارٌ ضاحك


                        لست نقيضاً للموتِ
                        فكم تعودتُ تصفيفَ أجزائي
                        في الصناديقِ الضيقةْ
                        ينتحلني دالي
                        في أزقّةِ الذبابِ
                        جدارٌ ضاحكٌ يتكئُ عليَّ
                        يشربُ أحشائي
                        لأجثو في حطامِ الذاكرةْ

                        زادي غبارُ القصائدِ
                        ورجلٌ في مخيلةِ الأنبياءْ
                        وحدي من أسكنُ المسَّ
                        ووحدي في التأويلِ
                        في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ
                        على غيمٍ من زجاجْ

                        فأطيشُ ككرةٍ تصيبُ نوافذَ القلبِ
                        ووحدي من يلبسني القناعْ .


                        نجلاء الرسول
                        شاعرة وفنانة تشكيلية


                        بين الحياة والاحتضار
                        جدار يتسلقه الشاعر
                        بجبروت حزين..
                        لا يراوح..
                        يُلقي عمره الذي حمله سنين
                        مالزهرة الكاميليا وماله؟؟
                        يترنحان.. حياة وموت.
                        هو من يومه براء..
                        يعتَلي قلمه ويسافر
                        لا تتبعوه..
                        من فوق الجدار..
                        خطوات وينتحر الصمت..
                        وتعود لكم الحياة..
                        ألا.. من انتظار؟؟


                        العزيزة ( نجلاء الرسول )

                        مر جداري قرب جدارك .. وعرض عليه أن يتحدا ...
                        كي يوقفا تطاول أولاد الشوارع عليهما ...

                        لكني يا سيدتي أظن أن هذا ليس قمة العدل فجدارك ضاحك
                        وجداري .... ملطخ بالتوت .

                        تحياتي

                        رعد يكن

                        أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                        تعليق

                        • رعد يكن
                          شاعر
                          • 23-02-2009
                          • 2724

                          #13
                          [align=right]همسة للعزيزة أسماء مطر ..

                          أنا أيضا اعشق دالي .. فمن هم الثلاثة .[/align]
                          أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                          تعليق

                          • عامر عثمان
                            إيفان عثمان
                            • 29-05-2009
                            • 387

                            #14
                            العزيزة نجلاء
                            كم رتبنا أحلامنا في الصناديق الصغيرة
                            لكن هيهات أن نحافظ على أقفالها
                            نص جميل
                            دمت مبدعة

                            تعليق

                            • شيروان ديريك
                              عضو الملتقى
                              • 18-06-2009
                              • 20

                              #15
                              لك مودتي

                              زادي غبارُ القصائدِ
                              ورجلٌ في مخيلةِ الأنبياءْ
                              وحدي من أسكنُ المسَّ
                              ووحدي في التأويلِ
                              في حدقةٍ تصلبُ أبعادي الثلاثيةِ
                              على غيمٍ من زجاجْ

                              زادك هو عشقنا لكلماتك التي تنظم فينا آيات العشق
                              والطمأنينة.
                              لك يا نجلاء الرسول يا سيدة الكلمات مودتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X