بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الملتقى لقبولي بينهم وهذا موضوع أشغلني كثيراً ولم أرى غير هذا المكان العملاق لطرحه ونقاش فطاحلته من الأدباء
لماذا يسعى الكاتب الأديب لتسطير وتنميق كلام لا يُــحسن فهمه إلا البلاغيون ومن ُأوتوا علوم البيان
وما الفائدة من توجيه الحوار إلى النُخب فقط وتخصيص أهل المعرفة بالخطاب دون الشمولية
أين حق العامة ومُثقفوا الدرجة السياحية لدى الكاتب من فهم النصوص الأدبية وتفصيص معانييها وفك التعجيز
اللغوي بها
إن اللغة العربية الفصحى ليست مُبهمة ولا يجب أن تستعصي على مُتحدثيها
فهي فُصحى والفُصحى من الإفصاح والظهور والبيان ومنه أفصح اللبن إذا انجلت رغوته وفصح فهو فصيح
ويُقال أفصح الصُبح إذا بدأ ضوءه وأفصح كل شيء إذا وضح
ولغة القرآن الكريم خير مثال على ذلك فهي بما تحويه من مجامع الكلم والبيان إلا أنها مفهومة واضحة وبيِنة
وقد ُأنزلت من لدن الحكيم العليم إلى كل العرب على لسان النبي الأمي
والقارئ ليسعى حثيثاً في محاولة فك شفرات أمثال تلك المقالات المُطورة والتي لا تُعد كونها لغة غير رسمية
المُتحدثون بها هم النخب فقد لا يُساعده إلمامه المعرفي بعُقد اللغة الحديثة فلو تعلم الإنجليزية أو العبيرية لأختصر
كثيراً من الوقت والجهد
لذلك نُريد أن نخوض في علوم الأدب والمعارف والفكر بسلاسة وانسياب دون الحاجة للترجمة وليحظى الجميع
بالمعرفة فالأدب ليس مجالاً للفلسفة
تقديري للجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر الملتقى لقبولي بينهم وهذا موضوع أشغلني كثيراً ولم أرى غير هذا المكان العملاق لطرحه ونقاش فطاحلته من الأدباء
لماذا يسعى الكاتب الأديب لتسطير وتنميق كلام لا يُــحسن فهمه إلا البلاغيون ومن ُأوتوا علوم البيان
وما الفائدة من توجيه الحوار إلى النُخب فقط وتخصيص أهل المعرفة بالخطاب دون الشمولية
أين حق العامة ومُثقفوا الدرجة السياحية لدى الكاتب من فهم النصوص الأدبية وتفصيص معانييها وفك التعجيز
اللغوي بها
إن اللغة العربية الفصحى ليست مُبهمة ولا يجب أن تستعصي على مُتحدثيها
فهي فُصحى والفُصحى من الإفصاح والظهور والبيان ومنه أفصح اللبن إذا انجلت رغوته وفصح فهو فصيح
ويُقال أفصح الصُبح إذا بدأ ضوءه وأفصح كل شيء إذا وضح
ولغة القرآن الكريم خير مثال على ذلك فهي بما تحويه من مجامع الكلم والبيان إلا أنها مفهومة واضحة وبيِنة
وقد ُأنزلت من لدن الحكيم العليم إلى كل العرب على لسان النبي الأمي
والقارئ ليسعى حثيثاً في محاولة فك شفرات أمثال تلك المقالات المُطورة والتي لا تُعد كونها لغة غير رسمية
المُتحدثون بها هم النخب فقد لا يُساعده إلمامه المعرفي بعُقد اللغة الحديثة فلو تعلم الإنجليزية أو العبيرية لأختصر
كثيراً من الوقت والجهد
لذلك نُريد أن نخوض في علوم الأدب والمعارف والفكر بسلاسة وانسياب دون الحاجة للترجمة وليحظى الجميع
بالمعرفة فالأدب ليس مجالاً للفلسفة
تقديري للجميع
عواطف الجوفي
تعليق