لقد كان سقراط مقتنعا بأن على الإنسان أن يعود إلى ذاته، ويبحث داخل نفسه عن غايات لأفعاله، وللعالم في وقت واحد، وهنا نتساءل: ألا يضعنا المبدأ السقراطي الشهير :«أيها الإنسان، اعرف نفسك بنفسك»- الذي قرأه في معبد دلف- في قلب أكبر وأخطر مشكلة فلسفية، ألا وهي مشكلة الوعي الذي يستطيع أن يحصله الإنسان عن ذاته وعن علاقاته بالآخر وموقعه داخل العالم...؟!.
أيها الأساتذة الكرام أطرح بين أيديكم هذا الموضوع الذي حوكم في سبيله سقراط بالإعدام .
هل نحن نعرف أنفسنا بأنفسنا ؟؟
هل نعرف مواقعنا من دواخلنا وذواتنا ؟؟
هل نعرف مدى علاقتنا بالآخر في ظل معضلات العصر ؟
هل لنا موقع في هذا العالم ؟؟ ..وبالمختصر المفيد :
هل نحن واعون بما يجري من حولنا ؟؟؟
أيها الأساتذة الكرام أطرح بين أيديكم هذا الموضوع الذي حوكم في سبيله سقراط بالإعدام .
هل نحن نعرف أنفسنا بأنفسنا ؟؟
هل نعرف مواقعنا من دواخلنا وذواتنا ؟؟
هل نعرف مدى علاقتنا بالآخر في ظل معضلات العصر ؟
هل لنا موقع في هذا العالم ؟؟ ..وبالمختصر المفيد :
هل نحن واعون بما يجري من حولنا ؟؟؟
تعليق