[align=justify]الكاتب الفيلسوف الذي لا يؤويه أي مكان، كان يصنع الفرح بقصصه و بأبطال الحب؛ لكنه استقال؛ أمتهن حرفة جديدة، تحوّل وقته إلى معتقل رهيب.
الفيلسوف حين يسهو يرسم في خياله دائرة الكلاب، حين يسهو يترنم باللحن الحزين ؛ في طقس صلاته يَحْبَكُ الحادث المتوقع وقوعه، الحادث المروّع، يرسم لوحاته يضفي عليها تعقيدات تعميقا لسلطته وحريته؛ داخل ذواته الكثيرة كان يفسّر الكون ويحطّم إله مدينته في صور متجددة بكيفيات مختلفة ليشفي غليله من الإله الذي ينفع أتباعه و يضر الكافرين به.
أذاع عبدة الإله الخبر: حرّقوا صور الزنديق وانصروا ربنا، فقد خبّرنا نباح كلابه بما في روح عدوه من شر.
تيقن الفيلسوف بأن ربه منجيه وانتظر المعجزة.[/align]
الفيلسوف حين يسهو يرسم في خياله دائرة الكلاب، حين يسهو يترنم باللحن الحزين ؛ في طقس صلاته يَحْبَكُ الحادث المتوقع وقوعه، الحادث المروّع، يرسم لوحاته يضفي عليها تعقيدات تعميقا لسلطته وحريته؛ داخل ذواته الكثيرة كان يفسّر الكون ويحطّم إله مدينته في صور متجددة بكيفيات مختلفة ليشفي غليله من الإله الذي ينفع أتباعه و يضر الكافرين به.
أذاع عبدة الإله الخبر: حرّقوا صور الزنديق وانصروا ربنا، فقد خبّرنا نباح كلابه بما في روح عدوه من شر.
تيقن الفيلسوف بأن ربه منجيه وانتظر المعجزة.[/align]
تعليق