شهر عسل / قصة قصيرة جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرشيد حاجب
    أديب وكاتب
    • 20-06-2009
    • 803

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    الزميل القدير
    رشيد حاجب
    هل قال أحبك (( لقطعة اللحم .. أم لزوجته))!!
    أمزح معك زميلي
    لكني فعلا هيأ لي أنه أحب قطعة اللحم.
    نص مرح زميلي
    تحياتي وودي
    لا أدري يا " زميلتي " الكريمة إن كان أحب القطعة أم تصور نفسه مكانها !

    لكن أين ( المرح ) في النص يا صديقتي ؟

    أنا نفسي كنت أرتجف وأنا أكتب ههههههه !

    مودتي وشكري لك على التعليق الطريف .
    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

    تعليق

    • عبد الرشيد حاجب
      أديب وكاتب
      • 20-06-2009
      • 803

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
      أخي الكريم والقاص المبدع
      عبد الرشيد حاجب
      قرأت على مسامع قلبي هذه الومضة الخاطفة ووقفت طويلا حينما ركزت على عينيه تماما وقالت : أحبك
      فالتفت وراءه ... نظر يمنة ويسرة في قلق
      وهنا قرأت ملامح ارتباكه وضعفه ، وخوفه وقلقه من أن يبوح بما يكنه في داخله ....لذا فإن اعترافه بحبه لها كان همسا وخفية ، ولم يكن من بدّ إلا أن يضيع وسط زئير الأسود لأنه لم يملك الجرأة والعزيمة على أن يعلو صوته .....
      المبدعة القديرة ( بينت الشهباء ) أراك قبضت على جوهر النص ، وما يبقى مجرد تفاصيل وشروحات ..فهذا الارتباك والضعف وتزعزع الثقة ، مع ما يثيره المحيط من خوف في الذات هو سبب فشل علاقاتنا وبالتالي اهتزاز بنيتنا الاجتماعية والقيمية ...إلى سائر ما يترتب عن ذلك من اهتزازات أخرى !

      أحييك على القراءة الواعية التي جعلت النص يتألق رغم أنه يبدو بسيطا وأقرب للطرفة ؟
      مودتي وتقديري.
      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #18
        ومن الحب ما افترس!

        عموما، وقع وشوشة من حبيب أو مجرد همسة منه ربما أشد وقعا من زئير الأسود، وبخاصة إذا أعقب الوشوشة لثمة!

        قصة طريفة ظريفة وحبكتها مفترسة!

        الأستاذ عبد الرشيد حاجب

        تحية خالصة
        معاذ
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • محمد سليم
          سـ(كاتب)ـاخر
          • 19-05-2007
          • 2775

          #19
          بصراحة كده ..

          سأكتب تعليقي بالعامية ..وبجرأة الأسد ..لا مؤاخذة ..
          أحب قراءة القصة القصيرة جدا ..وأستمتع بها ....
          يا للحسرة والفجيعة التى تصيبني عندما اقرأ ( 99.99% ) من القصص ق ج ,, و أذهب في تكهنات رائعة ..وحل ألغاز مسلية ..وأغرق فى بحور الوعى حتى أذني ..... ثم ..
          أجد التعليقات ؛ وقد أظهرت لى بكل وضوح أننى ( غبي ) لأن الجميع يردد بصوت عال واصفا القصة( كل القص ق ج وبصفة عامة ) بـــ: لمحة نافذة ..صدمة قارعة ...نص متقن ..يحمل كل المقومات ...الخ من تعبيرات لا تشفي غليلى ولا ترضي تفكيرى البسيط كلغتي ..وكأن المطلوب منى ألا الامس ولا ألمس النص بل يجب أن يكون تعليقى لوصف حرفية النص وفن كتابته بكلمات غامضة وتفخيم شخص الكاتب لأبعد مدى دون البوح أو رؤية النص من الداخل !!........
          أرجوكم يا سادة ؛
          تفاعلوا مع النص ..وليكتب كل منكم قراءة ( خاصة به ..حتى وإن جنحت وخرجت عن مراد القاص ....) كي أستفيد منكم ...وعلى قليلة لأردد خلف أحدكم قراءة ما ....ولا تجعلونى أقول مثلكم: ( الله عليك يا عمنا عبد الرشيد...لمحة ألمعية ثم أغادر الصفحة بعد توقيع الحضور ! )
          .................
          وأخيرا ...
          جل هم المرأة ؛ أنها تريد أسدا ....
          والأسد ( الزوج ) لا يمكن رؤيته إلا في قفص ( بالحلال ) ...
          والقفص هو البيت
          والبيت لا يتحمل أسدين فى آن ...
          ولذا من الضرورى أن يقوم الرجل بدور الأسد ( سنة الحياة )
          وإذا لم يقم بهذا الدور ستقوم به اللبؤة ....
          وهذا ما حدث بالقص ....
          ومازال يحدث حيث تغيرت أدوار بنى البشر في زمن الكيماويات والعوز المالي !!!
          ولفتت نظرى فنية الكاتب فــــ رسم الصورة بالتالي ؛
          مع أنهما بشهر العسل ..أختار الكاتب ( قفص الأسد ) ولم يختار ( عشة الأرانب )...
          واللبؤه هى من يتناول اللحم ..ولم يذكر شيئا عن الأسد ( الغائب )....فهل تناول الأسد اللحم وراح فى قيلولة وترك بقية الوليمة للبؤة !...أم أن البؤة ستأكل وتترك للأسد نصيبه فيما بعد !!...وأيضا ضاع وأختفي صوت العريس مع الزئير الحقيقي ....
          والسؤال ؛
          هل قرأت القص كما يجب أم جرفنى تيار الوعى بعيدا ؟؟
          وأخيرا؛ أرجوك أستاذنا عبد الرشيد
          أن تبلغ سلامى وتحياتى لولدك الكاتب الصغير هههههه...
          السلام أمانة ..
          مليون شكرللجميع .ومعذرة ع تعليقي ولكنه صدق ما أرى .
          بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

          تعليق

          • يحيى الحباشنة
            أديب وكاتب
            • 18-11-2007
            • 1061

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
            [frame="11 98"]

            شهر عسل

            نظرت في عينيه وهما واقفان في حديقة الحيوانات أمام قفص الأسود ..ركزت على عينيه تماما وقالت :

            - أحبك ...

            التفت وراءه..نظر يمنة ويسرة في قلق...

            ثم عاد ونظر أمامه مركزا بصره على اللبؤة تنهش قطعة لحم طازجة وهمس :

            - أنا أيضا أحبك .

            لكن صوته ضاع وسط الزئير !


            ع.رشيد حاجب2009


            [/frame]
            [frame="10 98"]الأديب عبد الرشيد حاجب

            أنا مع اخي محمد سليم .. فيما يقول حول رأي القراء .. لكني لست معه فيما وصل اليه على الرغم من منطقيته .. وذلك التحول العجيب عندما تتحول الأنثى الى أسد والأسد الى أنثى ..

            ما رأيته من خلال سطور هذه الومضة .. أن العريس لم تسنح له فرصة مغازلة عروسه .. بسبب الأسود البشرية التي تحاصر وقفتهم .. وأعتقد أن الكاتب دلل على ذلك عندما قالت الزوجة : احبك ..
            ظن من كان حولهم من الحشريين أنها تقصدهم .. لذلك ضاعت إجابته وسط الزئير والمقصود به مضايقتهم له ..

            وربما يقصد الغيرة التي يملكها الأسد على اللبؤة.. عندما وجه اليها العريس كلمة احبك لذلك ضاع صوته وسط الزئير المنبعث من جوف الأسد الغيور .. فيما أنثى الأسد تسعد بما بين مخالبها من اللحوم المتوفرة .

            نص يحتمل الكثير من التأويل .. والمعنى في قلب الكاتب .

            دام قلمك سيدي الرائع
            وكل التقدير والاحترام [/frame]
            شيئان في الدنيا
            يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
            وطن حنون
            وامرأة رائعة
            أما بقية المنازاعات الأخرى ،
            فهي من إختصاص الديكة
            (رسول حمزاتوف)
            استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
            ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




            http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

            تعليق

            • محمد سليم
              سـ(كاتب)ـاخر
              • 19-05-2007
              • 2775

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة يحيى الحباشنة مشاهدة المشاركة
              [frame="10 98"]الأديب عبد الرشيد حاجب

              أنا مع اخي محمد سليم .. فيما يقول حول رأي القراء .. لكني لست معه فيما وصل اليه على الرغم من منطقيته .. وذلك التحول العجيب عندما تتحول الأنثى الى أسد والأسد الى أنثى ..

              ما رأيته من خلال سطور هذه الومضة .. أن العريس لم تسنح له فرصة مغازلة عروسه .. بسبب الأسود البشرية التي تحاصر وقفتهم .. وأعتقد أن الكاتب دلل على ذلك عندما قالت الزوجة : احبك ..
              ظن من كان حولهم من الحشريين أنها تقصدهم .. لذلك ضاعت إجابته وسط الزئير والمقصود به مضايقتهم له ..

              وربما يقصد الغيرة التي يملكها الأسد على اللبؤة.. عندما وجه اليها العريس كلمة احبك لذلك ضاع صوته وسط الزئير المنبعث من جوف الأسد الغيور .. فيما أنثى الأسد تسعد بما بين مخالبها من اللحوم المتوفرة .

              نص يحتمل الكثير من التأويل .. والمعنى في قلب الكاتب .

              دام قلمك سيدي الرائع
              وكل التقدير والاحترام [/frame]
              جميل والله ما قرأت( تعليقك ) أخي العزيز يحي الحباشنة ...ولكنها قراءة واحدة ...أتمنى قراءات متعددة لنفرح ونسعد ..نستمتع بقراءة ق ق ج ...فالقص المعروض رائع ويستحق قراءات متعددة ..وهذا ما قصدت من تعليقي السابق .......وتحيتي .
              بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

              تعليق

              • محمد معمري
                أديب وكاتب
                • 26-05-2009
                • 460

                #22
                [align=justify]
                بسم الله الرحمن الرخيم
                السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
                أخي الكريم عبد الرشيد قصة رائعة المبنى حبلى بالدلالات العميقة مفتوحة على كثير من التأويلات...

                العنوان: "شهر عسل"
                يوحي العنوان بفترة معينة يقضيها عريسان في أفخم الأماكن وأجودها على شاطئ روعة من الطبيعة الخلابة في جو رومانسي... إلا أن الكاتب يجعل القارئ يتيه لحظة بين العنوان والنص إلا إذا عاد إلى التأويل فحينها يدرك ما يصبو إليه الكاتب لأن حتما لايُقضى شهر العسل في حديقة الحيوانات التي هي رمز فقط لنقد الذات التي تمثل المجتمع...


                نلج النص فنجد الكاتب قد هيأ لنا مائدة الإسقاط بين الاعتباطية والبراءة بوصفه اللبوءة وهي تنهش قطعة لحم طازجة وبراءة البطل حين التفت يمنة ويسرة ورد عليها بالمثل: "أنا أيضا أحبك"
                ونستنبط كأن الكاتب يود أن يوصل لنا رسالته التي تجلى في محبة الأزواج لبعضهما البعض في وسط مجتمع لا يرحم وسط الضوضاء والغوغاء.. وتبادل النظرات تعد من قيمة الحب الصادق، والأسد واللبوءة رمزا للشخصية والهمة العالية، وفي نفس الوقت تعبر عن عراقيل المجمع وضجيجه المؤذي... وصوت المرأة مسموع وسط هذه الأمواج الصوتية العالية إلا أن صوت الرجل هو الذي يضيع دائما وسط الانتقادات اللادغة والأفكار الهدامة...
                رغم قصر القصة نجد الأحداث تتسلسل بطريقة فنية حيث نجده تركز نظرها في زوجها لأن الجملة جاءت بالمفرد والأسود جاءت جمعا.. نقابلها بنظرة البطل نظر يمنة ويسرة، ثم ركز نظره في اللبوءة وهي تنهش.. وليس في زوجته.. وكانت اليمنة واليسرة مخافة أن يسمعهما أحد.. ونظرته في اللبوءة كأن التي بجنبه أضعف من التي تنهش اللحم وهي دلالة عن قوة الأنثى التي تسلب الرجل..

                وكانت النهاية فاجعة تعبر عن ضياع صوت الرجل...
                مودتي وتقديري.
                [/align]
                [glint]
                كل مواضيعي قابلة للنقد

                [/glint]https://maammed.blogspot.com/

                تعليق

                • سعاد سعيود
                  عضو أساسي
                  • 24-03-2008
                  • 1084

                  #23

                  كلّما كانت القصّة طويلة..صعب التدقيق في كلّ كلماتها..فنمرّ على بعضها مرّ الكرام لأن الطول يؤثر على الذاكرة..فننسى نقطة هنا ،و نرمي بفاصلة هناك ،و نقضي على بعض مفاتيح النصّ..
                  لكن.. إذا قصر النصّ ، انتبهنا لكل نقطة به حتى تباعد الكلمات عن بعضها كذا طولها وقصرها..فيصبح كلّ منا قادرا على الدخول في النص و العيش بين اهتزازاته الفكرية..

                  و أردت أن أقتبس جملة من النص..فلامتني جملة أخرى..لتلومني الثالثة ثم الرابعة حتى آخر نقطة وضعتها..

                  لكنّ الشيئ الذي شدّني أكثر..هو الزئير..
                  تراه زئير الأسد أم هو زئير اللبؤة؟ أم كلاهما معا..؟
                  ثم نظرة المرأة في عيني الرجل تماما..
                  بينما نظراته هو يمينا وشمالا..
                  ثم قطعة اللحم الطازجة..

                  و أنا أيضا أحبك.. ومن قالها الأول..


                  تمنيت لو نظرت هي إلى الأسد..فلربّما اكتشفت أنّه تنازل عن قطعة اللّحم للبؤة.
                  و نظر هو للأسد أيضا.. ليستنتج منه مثال التضحية..لا الأنانية.
                  أو نظر في عينيها تماما كما فعلت..فالصدق تقوله العيون.

                  هنيئا للبؤة اللحم الطازج !

                  و هنيئا لنا فاكهة الحرف هنا!

                  تحياتي

                  سعاد
                  [SIZE="5"][FONT="Verdana"][COLOR="DarkRed"]كيف أنتظر المطر إذا لم أزرع السنابل..![/COLOR][/FONT][/SIZE]

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                    [align=center] أممممممم!![/align][align=center]
                    قالت هى"أحبك"
                    همس هو.. أنا أيضا"أحبك"

                    لماذا كانت اللبؤة
                    وليس الأسد؟!
                    أظنه بدا لك يا سيدي
                    ولزوجته العروس الجديدة التي إستشعرت وكأنك تراها أوقعت به بمصيدة "القفص الذهبي"
                    بدا كقطعة لحم طازجة"برعم رجالي يتفتح"بين فكي إمرأته
                    همس "أحبك"
                    خوفا ..
                    كان خائف من الشهر القادم حين ينتهي العسل
                    ولا يبقي طعاما "سواه"
                    همس أحبك كمن "يبتسم بوجه أسد هادىء، تحسبا لثورة قادمة"
                    لكن أظن قصتك يا سيدي تخطت مرحلة شهر العسل
                    فقد أتي القادم المتوقع
                    وضاع إستسلامه وحبه الخائف وقرابينه
                    كلها ضاعت حين بدأ زئير"الزوجة الغاضبة"
                    بعد مرور "السنة الأولى من الزواج"
                    ههههه يبدو أنني"شردت" أو ربما ان روعة تصويرك
                    ولغة الصوت التي ملئت أقفاص السطور
                    ما بين قول وهمس ثم زئير
                    تشبه مراحل"العلاقة الزوجية" فى إختلاف مواسمها

                    كنت "أسداً "هنا يا أستاذنا

                    دام زئيرك جميلا وقويا فى الحق يا سيدي
                    أعذر "ثرثرتي"
                    تحياتي وإنحناءة تقدير لقلمك وتواصلك الراقي[/align]
                    تعليق رائع ، أمسك بكثير من الخيوط ، وكاد يكون تحليلا عميقا لولا الاستطراد ، والميل للتنكيت ( اللذيذ ) الذي لا تخلو منه تعليقاتك ..
                    لماذا لا تفكري جديا أيتها القديرة على تقديم نص تحليلي موازي متكامل ، وأنت تملكين كل المؤهلات ، وتعفين الكتاب من شرح نصوصهم ؟!
                    يبدو أني سوف لن أتركك حتى أراك ناقدة متميزة ، ولا بأس أن تبدأي بتشريح نصوصي بكل ما تملكين من مباعض ، فأنا أستلذ ذلك صراحة ، لأني أعتقده السبيل الوحيد لترقية النقاش ـ وفتح أبواب المواجهة الخصبة التي يكون لها الأثر في تطور الجميع وتقدمهم ...
                    مودتي وتقديري ..
                    ( همسة : بلاش " سيدي " مرة أخرى أرجوك ..يكفيني الاسم البسيط رشيد أو عبد الرشيد )
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    يعمل...
                    X