عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة صدرت المجموعة القصصية الأولي (أجنحة صغيرة) للكاتبة المغربية سمية البوغافرية في 100 صفحة من القطع المتوسط والغلاف للفنان عبد الرحمن بكر وقد قدم الروائي والناقد المغربي حسن البقالي
المجموعة القصصية بالغلاف الأخير قائلا:
تتقدم القاصة المغربية سمية البوغافرية بهذه الباكورة السردية المكسوة بريش أجنحة صغيرة ورغبة في التحليق أبعد فأبعد في سماوات القص القصير. إنها أجنحة صغيرة بما أن فضاءاتها وسجلاتها مأهولة بأطفال موزعين بين التمثلات الطفولية للعالم وعبء واجب أسري خيم على الوعي والواقع أبكر مما ينبغي، وشباب ينوؤون بانسحاقهم وعطالتهم وغربتهم المتزايدة في زمن لا يعترف بهم ولا يأبه لوجودهم، الغريب أن أغلب شخصيات المجموعة هم ذكور في منعرج حاسم من مسارهم الحياتي وغفلة عن أعين المرأة إذا لم تكن تلك المرأة أمّا، مما يجعل من كتابتها انزياحا على سؤال الكتابة النسائية. هناك فضيلة أساسية تميز سمية البوغافرية هي أنها تطور تجربتها بسرعة مذهلة شبيهة بالمسار الذي تقطعه القصة القصيرة في اتجاه نهايتها.
المجموعة القصصية بالغلاف الأخير قائلا:
تتقدم القاصة المغربية سمية البوغافرية بهذه الباكورة السردية المكسوة بريش أجنحة صغيرة ورغبة في التحليق أبعد فأبعد في سماوات القص القصير. إنها أجنحة صغيرة بما أن فضاءاتها وسجلاتها مأهولة بأطفال موزعين بين التمثلات الطفولية للعالم وعبء واجب أسري خيم على الوعي والواقع أبكر مما ينبغي، وشباب ينوؤون بانسحاقهم وعطالتهم وغربتهم المتزايدة في زمن لا يعترف بهم ولا يأبه لوجودهم، الغريب أن أغلب شخصيات المجموعة هم ذكور في منعرج حاسم من مسارهم الحياتي وغفلة عن أعين المرأة إذا لم تكن تلك المرأة أمّا، مما يجعل من كتابتها انزياحا على سؤال الكتابة النسائية. هناك فضيلة أساسية تميز سمية البوغافرية هي أنها تطور تجربتها بسرعة مذهلة شبيهة بالمسار الذي تقطعه القصة القصيرة في اتجاه نهايتها.
تعليق