ما كنتَ وحدك
محمد العلوان
ما كنتَ وحدك تستحيلُ عناءَ
وبكلّ زاويةٍ تفيضُ شقاءَ
وترى بقاياك الجريحة تنتضي
صبرًا وتحتملُ الجراحَ إباءَ
وتلملمُ الأزمان تَبحثُ عن مدىً
قد كنتَ فيه تسابق الأضواءَ
وتسير بالخطو المرير بلا خطىً
وتصارعُ الأوجاعَ والأعباءَ
وتفرّ للمجهول يوقدك الأسى
حلماً تناثر صرحُه أشلاءَ
ورأيت من باعوا الضمير تسربلوا
عُريَ المهانةِ وارتضوه رداءَ
واستصحبوا الذلّ المقيت وأصبحوا
للسافلين خوادمًا وإماءَ
محمد العلوان
ما كنتَ وحدك تستحيلُ عناءَ
وبكلّ زاويةٍ تفيضُ شقاءَ
وترى بقاياك الجريحة تنتضي
صبرًا وتحتملُ الجراحَ إباءَ
وتلملمُ الأزمان تَبحثُ عن مدىً
قد كنتَ فيه تسابق الأضواءَ
وتسير بالخطو المرير بلا خطىً
وتصارعُ الأوجاعَ والأعباءَ
وتفرّ للمجهول يوقدك الأسى
حلماً تناثر صرحُه أشلاءَ
ورأيت من باعوا الضمير تسربلوا
عُريَ المهانةِ وارتضوه رداءَ
واستصحبوا الذلّ المقيت وأصبحوا
للسافلين خوادمًا وإماءَ
تعليق