قصة بعنوان ( تمثال الحرية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    قصة بعنوان ( تمثال الحرية )

    تَمثالُ الحٌرِّيةِ

    لا أُصَدِّق عينيَّ هَل هذا أنَا ؟ فعلاً ! أنا الذِّي أقف الآن أمام هذا الصّرح الشَّامخ العَظيم هَل نَجَحت في تخطّي كلّ العَقبَات التي واجهتني حتى وصلت إلي هنا ؟ أرضُ الحٌرّياتِ ! التي يَرمز إليها تَمثال الحُرّيةِ هذا الذِّي أسْتَطيعُ رؤيتَه أسْتَطيع أن ألمسه بيديَّ هكذا يا لهَا من لَحظةٍ رائعةٍ ! الآن فقط أسْتَطيع أن أفعل ما يخطر لي أن أجرِي أصْرخُ أن أفعل كلّ شيء وأيّ شيء دونما أن يَسَتغربني أحدُُ هُنا كلّ شيء مُبَاح ولكي أُثبِت لنفسي وللعالم من حَولي سأفعل أُغمِض عينيَّ هكذا وأصرخُ بأعلى صَوتي هكذا :
    -أنا حُرّ ! أنا حُـــرّ !
    أفتَحُ عَينيَّ من جَديدٍ أُريدُ رؤية الدُّنيا من جَديدٍ أُشَاهد تَجمعاً من النَّاسِ حَولي كلهم من ذوي الشعور الذَّهبيةِ يَنظرون إليَّ بدهشةٍ واستغرابٍ نَظراتهم إليَّ قاتلةً تتهمني بالجنونِ أو شيئاً لم أدركُه يَقيناً
    أهمسُ إليهم بابتسَامةٍ فاترةٍ :
    - أنا لست مجنوناً ! أردتُ فقط أن أُطلق صَرختي أن أثبت للدنيا أني قد جئت إلى أرضِ الحُرِّيةِ أرضُ الأمل والأحلام
    يَخرجُ رجلُُ من بين المحيطين بي يَقتربُ مني بِحَذرٍ يتمتم بكلماتٍ " إنجليزية " لم أفهم منها سوي : أنتَ عربي ! إرهابي !
    قَتَلتني الكلمةُ فَجَّرتِ بُركاني صَرختُ في وجههِ :
    - أنت الإرهابي لا أنا !
    لقد ظَننتُ أن بإمكاني أن أفعل كل شيءٍ لهذا صَرَخت فيه ولِمَ لا ؟ أليستِ أرضَ الحُريةِ ؟
    أشَارَ الرجلُ بيديه لأصمت فصمتُ ورُحتُ أنظر إليه يتسلل من بين الناسِ ليعود بعد لحظاتٍ وبصحبتهِ شرطيُُ مُتحفزُُ لَم أكترثُ بالشُّرطي كثيراً وأخذت أحدِّثه بلهجةٍ عنيفةٍ تحمل الاتهام إلى الرجلِ لَم يفهم الشّرطي شيئاً مني أخرجَ " مُسَدسه " أشهره في وجهي صَائحاً :
    - أنت إرهابي إذن ! تُريد أن تُفجّر تمثال الحريةِ انبطح أرضَاً وإلا أطلقت الرّصاص أنتَ مقبوض عليك

    ***
    عِندما أفقتُ كنت بمفردي في غُرفةٍ محكمة الغلقِ لا يُوجد بها شيء سوي مقعدين خَشَبيين أحَدُهما الذي قضيت ليلتي جالساً عليه لَم يَهتم أحَدُُ بي
    مَضَى من الوقتِ غير قليلٍ وأنا جالسُ دون حِراكِ لَم أسْتَطع فعل شيء سِوى الانتظارِ وقد استقرّ في يقيني أنَّ في الأمرِ خَطأ ما سَنكشفُ حَتماً وتعودُ إليَّ حُريـتي المسلوبة مني
    فُتِحَ بابَ الغُرفةِ فجأة دَخل رجلُُ أسْودُُ مُخيفُُ جَلسَ على المقعدِ الآخر كَادَ أن يُحطِّم المقعدَ بِسمنتهِ وغلظةِ طَبعهِ تَفرسني بنظراتٍ غريبةٍ وقال بابتسامةٍ مُتشفيةٍ :
    - علمتُ أنك عربي ؟!
    أجبته شَاعراً بالفخرِ :
    - نعم
    ولم يكن الأملُ قـدْ فارقَ صَدري بعد
    اعتدل الرجل في جلستهِ سألني :
    - لماذا حاولت تفجير تمثال الحرية ؟
    ثم أطرقَ للحظاتٍ أخرج خلالها " علكة " من جيبهِ وراحَ يلوكها قائلاً :
    - يبدو لي أن العرب جميعاً مثلك أقصد أن لديهم موقف خاص من هذا التمثال لأنه أهمّ رموز حضارتنا
    كنت أنظر إليه بدهشةٍ وعدم تصديق قلتمحاولاً إقناعه بعكسِ ما يعتقده :
    - لا سيّدي ! هذا غير حقيقي إنكم تفهموننا بالصورة الخاطئة فنحن نحبكم ونحب بلادكم
    أرسَلَ المحقق ضحكة شيطانية أطلَقتِ ما بقلبهِ من مشاعر السَّخطِ والكراهيةِ ثم قال :
    - فلماذا حاولت تفجير التمثال
    صِحتُ مُدافعاً عن نفسي :
    - أقسم لك أن شيئاً من ذلك لم يحدث !
    - لقد شَهد الجميع ضِدّك أنت متهم بمحاولة زعزعة الأمن في بلادنا
    أمسكتُ رأسي شَاعراً بمرارةِ اليأسِ تمتمتُ لنفسي :
    - يا له من حَظٍ !
    - ماذا كنت تقول ؟
    - لا شيء
    - سمعتك تقول شيئاً ؟
    - قلت يا له من حَظٍ
    نهضَ المحقق فجأة بَدَا كالقضَاء المُنتظَر أشَار بإصبعهِ إلى أحدِ معاونيهِ ثم التفت إليَّ قائلاً بلهجةٍ ظافرةٍ :
    - كُلّ الأدلة تؤكد أنَّك أحد الإرهابيين
    وقفتُ مَشدوهاً محاولاً استيعاب كلماته جيداً
    عندئذ دخلَ رجُلان سَمينان يأكل أحَدُهما " الهامبورجر "
    قَال لهما بهدوءٍ :
    - خُذوه إلى القلعةِ
    نَظَرا إليه بدهشةٍ كأنهما يُحذرانه من ذلك ثم أحالا نظراتهما إليَّ قَرأت في عينيهما بعض الشفقةِ قال المحقق مؤكداً :
    - هيَّا نفذا الأمر
    قيَّداني بالسلاسل الحديدية حتَّى القدمينِ واقتاداني إلى حيث ينتظرني المصير المجهول
    ***
    القَلْعةُ بِنايةُُ قَدِيمة في جَزِيرةٍ بِمياهِ المُحيط تَضُم عُتاة الإجرامِ في أرضِ الحُرِّيةِ ولا أعْلُم سَبب اعتقالي مع هَؤلاءِ فَلمْ أُمارسْ العَمَل الإجرامي قَطْ بَل لا أفهم لُغةَ المجرمين
    هُنَاكَ عَرفتُ المعنى الحقيقي لكلمةِ الرُعبِ لَمْ يَكن ذلك الذِّي طَالمَا شَاهدته عبر شَاشاتِ " التليفزيون " وإنَّما شيء آخَر يَختلفُ كُلّ الاختلافِ كان مَصدرهُ مَجموعة من النَّاس بَشَر من لَحمٍ ودَمٍ لكنَّهم ليـسوا مثلي كُـلَّما نَظرتُ في عينِ أحَدِهـم ؛ أسْتَشعرُ خَطَرَاً مُحْدِقَاً إنَّه الموتَ في انتِظارِ صَاحبهِ المَوتُ يَتربصُّ بي وبِغيري لِذا حَرِصتُ على تَجنُّبهم والابتعادِ عَنهم ما قَدِرتُ على ذلك ومع هَـذا ، لمْ أنْـجُ من بَطشِ السَّجانين كانوا كُلَّمَا رأونِي مُنزويَاً يُشَاكسون مَعي ويَدفعونني إلى الاحتِكاكِ بِهم ؛ حتَّى يُوقعون بي ويُمارسِون عليَّ أشكالاً من التَّعذيبِ اللانهائي كانت للتعذيبِ في القـلعةِ آلات شـديدة الغرابةِ يَأنفُ من اختراعها واسْتِعمالها الشَّيطان الرَّجيم لَكن أصْعبُ ما ذُقتُ مِنها الصَّلب على عَمودٍ حَديديٍ في العَراءِ أُعاني من بُرودةِ شَهرِ أيلول القاتلةِ ما زلتُ أذكر هذا اليوم يا لبشاعة ما عانيتُ فيه ! كان الموتُ أعزّ أمنيةٍ لي وقتئذٍ
    ومن أغلى اللحظاتِ في ذلك المكانِ عِندما تَعاطف معي أحَدُ المسَاجين فَعمِدَ إلى ضَربي بِمطرقةٍ على رأسِي مع العلم بأنَّه ضَربني بِحرفيةٍ حتَّى لا يقـتـلني فسَقطتُ مَغشياً عليَّ ولَمَّا أفقتُ بَعد حَوالي ثلاثةِ أشهرٍ هكذا قالوا لي كُنتُ راقـداً بإحدى المُسَتشفياتِ أتلقّى عِلاجَاً مكثَّفاً وعَلِمتُ بعد ذلك أنَّ الطبيبَ الذِّي قام بِعلاجي يَنحَدِر من أصلٍ عَربيٍ فَتَعاطف مع حالتيِ وعَمِدَ إلى إبقائيِ في الغيبوبةِ حتَّى يَحميني من أيدي هَؤلاء القَتَلَة وأكثر من ذلك ، فِعندما عَلِمَ بأسبابِ اعتقالي ؛ اسْتَغربَ كثيراً وانفعلَت إنسَانيته داخلِه فقَام بإبلاغِ مُنظمة حقوق الإنسان بما وَقَعَ من ظُلمٍ عليَّ
    حتَّى جَاءت لَحَظَةُ الأملِ تَحت ضَغط من المسئولين عن المُنَظَّمةِ ؛ تم تَحريري من قَبضةِ السَّجانِ بِشَرطِ تَرحيلي إلى وطنِي الذي أتيتُ مِنه لا أُنْكِر فَرحتي رغم قَسوةِ ذلك العِقابِ عليَّ ، ورغم انهيار أحلامي داخل سجون أرض الحُرِّيةِ
    و في أحَدِ أيَّام الشِّتاء البَاردةِ أعطوني خَطاباً مغلفَّاً بالشَّمعِ ، وطلبوا إليَّ تَسليمه للسلطاتِ حال وصولي إلى بلدي
    وتمت عَملية التَّرحيلِ
    ***
    عِندما هَبَطتِ الطائرةُ كان قلبي يرتَجفُ وقد حَدَث ما خَشيته تماماً سَألني المسئول عن الخِطابِ فأعطيته إليه ولمْ أعلم ما بداخلهِ لَم تَكنْ المُعَاملةُ حَميدةً بعد ذلك أُقحِمتُ في سلسلةٍ من التحقيقاتِ والتنقلُ ما بين السّجونِ رغم انعدامِ المقارنةِ بين السّجن هناك والسجن هنا -
    حتَّى تأكدوا من خلوِّ صحيفتي من السَّوابقِ وتمَّ إخلاء سبيلي من قَبضةِ السَّجانِ لكني لمْ أتحَرر من وطأةِ الأمراضِ التي سُجِنت داخل قُضبانِ عَجزِي بِها
    ولمَّا خَرجتُ إلى الدُّنيا الواسِعةِ لَمْ أرَ الشَّمسَ مُجدداً لم أتحَرَّك بِحريةٍ كما كنتُ لم أتذكَّر إلاَّ تلك اللحظاتِ الفائتة من المَاضي القريب فجلستُ على " الرَصيفٍ " وانتظَرتُ علَّ أن يأخذُ أحَدُُ بيديَّ رَغم صِغر سِنِّي - ظَللت سَاكناً في جلستي حتَّى سَمعتُ صَوتاً غريباً يقول :
    - هَيَّا معي يا أخي ‍‍!
    أحلتُ وجهي إليه لَمْ أرَ وجهه وإنَّما أسلمته نَفسي يأخذُني إلى حيث يشَاء وكُلّ ما عَلق بِخيالي تلك الصُّورة التي طَالمَا حلمت بِهَا صُورة تمثالِ الحُرّيةِ شَامخـاً رافِعـاً شُعلته إلى عَنانِ السَّماء
    إيهاب فاروق حسني
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    يأتى موعدى مع الدهشة دائما ،
    مع الزخم و المتعة الحقيقية .. نعم أخى .. القصة جميلة .. و مدهشة
    لغة و بناء ومعنى .. و عى كاتبها ما بيده جيدا ، فراح يغزل أنشوطته
    حول رقابنا ، ليكشف و ينير ظلاما حل بتلك البقعة الساقطة من كوكب
    لئيم للغاية !
    مالها أمريكا .. إنها حلم العالم .. حلم متجدد .. ما لكم تحقدون عليها .. هذه السافلة المجرمة ، التى كانت مخاضا لكل إهاربى ، و مغامرو شريد ..
    مالها أمريكا .. أبادت الهنود أصحاب ألأرض .. غلط
    دمرت شعبا ، و أجيالا فى هيروشيما و نجازاكى .. غلط
    أبادت شعبا فى كوريا و افغانستان و العراق وفلسطين .. غلط
    ليس هى و الله .. هذه القذرة اللئيمة المرتزقة .. نعم إياك أن تصدق فيها
    إلا كل ساقط و سافل .. إياك أن تحلم بها ، فهل حلم مميت و مجرم !!


    محبتى كاتبنا الجميل
    أرجو المراجعة فالكيبوووورد فى حالة عصيان معك !!تحيتى و تقديرى
    sigpic

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      الزميل القدير
      إيهاب فاروق حسني
      ذكرتني بكل اللذين حلموا بتمثال الحرية
      فوجدوا أنفسهم حبيسي زنزانات الروح بعد زنزانات الصقيع!!
      كم من الشباب حلم مثل هذا الحلم
      وكم منهم وصل للذي يريد تحقيقه
      وكم منهم ضاع بين الأزقة والحارات والإدمان والمخدرات لأنه تلقى صدمة كبيرة ومعاناة قاسية
      المهم
      نصك رائع جدا جدا
      تستحق كل التقدير عليه
      وهلا وغلا بك بيننا زميلي
      نورت
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #4
        أسكر الكاتب المبدع والزميل ربيع غقب الباب ... لطالما قربت صفحات الإنترنت بيننا فشرفت بالقراءة لك واستمعت بكل ما قرأت... مزيداً من التواصل والتآخي...
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • إيهاب فاروق حسني
          أديب ومفكر
          عضو اتحاد كتاب مصر
          • 23-06-2009
          • 946

          #5
          الأديبة المبدعة عائدة نادر... أشكرك كثيراً على قراءتك التي لا أملك حيالها سوى التقدير... راجياً المزيد من التواصل...
          إيهاب فاروق حسني

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            [align=center]الحـــــــــــــــــــــــــــــــرية
            !!
            ؛


            كلمة مظلمومة في قواميس الكلاب !

            كلمة معصومة من الخطأ !

            حلم الشباب و حلم الصبا !

            هل هي تمثال !

            هل أصبحت حجارةً !!

            يبدو كذلك

            تحياتي و محبتي
            !!
            ؛[/align]
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • فتحى حسان محمد
              أديب وكاتب
              • 25-01-2009
              • 527

              #7
              امتعتنى واسعدتنى وشرحت صدرى وعلمتنى ووعظتنى ، فكان العلاج ، وتلكم من آيات عظم وهدف القص ، نعم القص قصك يا أيهاب ، ونعم السير سيرك ، تحمل القص القدر الذى يستطيع ، وتخبرنا بصورة حية واقعية بما غاب عنا ، لأمة نسمع عنها ، فجعلتنا نعرفها من داخلها ، تعرى حقيقتها وتكشف سوأتها ، لتنير الطريق لمن لا يعلم وهو من آيات نبل القص ، وأحاطة الوهم والحلم الجميل لأمة كنا نظنها نموذجا للأمم ، لكنها كأي امة بشر مثلنا لم يصلوا إلى الكمال ، مهما سوقوا الوهم والنموذج والمثال ، فلا نموذج اكتمل ، ولا مثال قد تحقق فى شمس النهار 0
              تعيد للقصة القصيرة مكانتها ورونقها وبهائها قبل أن يخطفها الخاطفون ، ويسير على قبرها التائهون ، ويدفن عزها الحاقدون 0
              تجنس القصة إلى جنس المأسملهاة ( المحزنة المفرحة ) والتى يكون البطل فيها نبيلا ( يريد أن يحول الحلم المشروع إلى حقيقة ببداية مشوقة مثيرة ممتعة ) ، يبتلى وينجح فى الابتلاء بدون أن يعاند القوة العليا ولا يتحدى مشيئتها ( اتهموه ظلما وعدوانا ففقد قوته ومنعته سبيله للوصول إلى حاجته وتحقيق هدفه ) ويزل زلة غير مقصودة ولا بنية مبيتة فسجن ( عندما اتهم الآخر بأنه ارهابى دون أن يتحقق من ذلك ) ، ولذلك لها عفو من الله ، ثم يقابل أشد عقدة ( الشجن والتعذيب وما ادراك ما السجن ؟!! ) وينعم عليه بانفراجة من عنده ( عندما ضربه سجين محترف ، وكان الضرب سبب الخروج من السجن ) ويهب – الله - من يعرفه يساعده جل المساعدة ( دكتور من أصل عربى ) وتنتهى بفرح له وفرح لنا نحن القراء ( عاد إلى بلده ووجد من يأخذ بيده إلى أي قبلة يصير يرضى بها فهى مهما تكون الأمان )
              فتحقق البناء الصحيح للقصة على أسس جديدة ربما إيهاب لم يكن يعرفها فهى من اكتشافى من القرآن ، ولكنه سار على الفطرة السليمة التى خلق بها ، مما يؤكد عظم النهج القرآنى وعلم رب العلمين بما خلق وقص0
              والأسس الجديدة التى تحققت :
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية
              أسس القصة
              البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                أشكر الأديب محمد إبراهيم سلطان على مروره ومشاركته التي طالما أسعدتني.. مزيداً من التواصل والمودة....
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • إيهاب فاروق حسني
                  أديب ومفكر
                  عضو اتحاد كتاب مصر
                  • 23-06-2009
                  • 946

                  #9
                  لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن شكرى للأديب الواعي فتحي حسان محمد سوى أن كلماتك قد طوقت عنقي بمزيد من مشاعر المسئولية تجاه أمتنا الحبيبة ... ولتصبح كل كلمة أكتبها في خدمة قضايانا... فلك مني كل الشكر... والتقدير...
                  إيهاب فاروق حسني

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    الأديب المتألق لغة واسلوبا وفكرا الاستاذ ايهاب

                    قص جميلة جدا بنهاية سوريالية تدهش كثيرا وتضع المتلقي بحالة محزنة ومحيرة

                    تيار من الفكر الجميل لا نضب معينه

                    ودي وتقديري
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #11
                      أشكر الأديبة الرائعة مها راجح على مشاركتها وارجو المزيد من التواصل
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      • هادي زاهر
                        أديب وكاتب
                        • 30-08-2008
                        • 824

                        #12
                        أخي الكاتب إيهاب فاروق حسني
                        قصة زاخرة بالوجع
                        استطاعت ان تنقلني إلى مناخها
                        محبتي
                        هادي زاهر
                        " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                        تعليق

                        • إيهاب فاروق حسني
                          أديب ومفكر
                          عضو اتحاد كتاب مصر
                          • 23-06-2009
                          • 946

                          #13
                          أشكر الزميل الأديب هادي زاهر على مروره ومشاركته..
                          تحية من القلب...
                          إيهاب فاروق حسني

                          تعليق

                          • إيهاب فاروق حسني
                            أديب ومفكر
                            عضو اتحاد كتاب مصر
                            • 23-06-2009
                            • 946

                            #14
                            في كتاب بعنوان تنبؤات نوسترداموس للأستاذ منصور عبدالحكيم ورد ما يلي بشأن ذكر الرباعية 91/1 من رباعيات نوسترداموس - ذلك الطبيب الدجال الذي تتخذه المؤسسة الأمريكية الفاسدة نبياً لها وتؤسس سياستها على تبؤاته - .. يقول نوسترداموس بشأن دمار وهلاك امريكا المرتقب :
                            - ستبدى الآلهة للبشرية .
                            - إنها هي السبب في اندلاع حرب عظمى .
                            - وقبل أن تبدو السماء للعيان خالية من الأسلحة والصواريخ.
                            سيوقع الضرر الأعظم باليسار .
                            ومفتاح هذه الرباعية في الشطر الأخير منها ، فأمريكا بالجهة اليسرى من العالم ، وهي التي تبدأ الحرب العالمية الثالثة بعد أن سيطر عليها اليهود تماماً، لذا فسوف ينزل بها العقاب الإلهي من السماء كما حدث مع أقوام مثلها وأشد منها قوة... قوة عاد... قوم ثمود... فأمريكا هي عاد الثانية !
                            أرجو الرد والتعليق ...
                            إيهاب فاروق حسني

                            تعليق

                            • إيهاب فاروق حسني
                              أديب ومفكر
                              عضو اتحاد كتاب مصر
                              • 23-06-2009
                              • 946

                              #15
                              رد: قصة بعنوان ( تمثال الحرية )

                              تمثال الحرية مفهوم ضائع على أرض الفساد
                              إيهاب فاروق حسني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X