رواية البيت القديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إيهاب فاروق حسني
    أديب ومفكر
    عضو اتحاد كتاب مصر
    • 23-06-2009
    • 946

    رواية البيت القديم

    حول هذه الرواية :
    صبحي شفيق يكتب عن الأدب الثائر على ثنائية الفكر
    البيت القديم .. ثورة على الزمن لرتيب الذي يعيد إنتاج ما كان بالأمس
    · الكاتب إيهاب فاروق حسني يواصل البناء الدائري الذي بدأه مجيد طوبيا في دوائر عدم الإمكان
    · يصف الكاتب القرية وصفاً واقعياً
    · سلوك الشخصيات في الرواية مواز تماماً لسلوك من ولدوا كرجال أعمال في مرحلة الانفتاح
    · في الرواية نتأرجح بين الواقع وبين ما هو مخزون في ذاكرتنا من أبنية فكرية
    · أعمال الكاتب المسرحية تحول فيها المجرد إلى محسوس
    في فترات التحول التاريخي الكبرى، كالانتقال من العمل الزراعي وحده إلى العمل الصناعي ، ومن الإضاءة بمصابيح الزيت إلى اكتشاف قدرتنا على تجميع الضوء في أنبوب ، فإذا ما كان مجهولاً لنا من جبال وغابات تسكنها الأشباح ويحوم حولها الجان ، إذا بكل هذا يختفي، وتصبح نظرتنا إلى الحياة نظرة من يرى الطريق مفتوحاً أمامه، وأن الله سبحانه وتعالى جعلنا على الأرض لنسعى.
    في هذه الفترات تحدث خلخلة في وسائل التعبير سواءء أكان أدباً أو دراما أو سينما؛ لأن المجتمع الإنساني بعد أن عاش أحد عشر قرناً لا يعرف عن العالم إلا من يأتي إليه ليحدثه عنه، أو ما ينشده شاعر شعبي من ملاحم ، بعد قرون لا يتخطى سكان إقطاعية ما حدود أرضهم، هاهي وسائل الاتصال يتوالى تطويرها، القطار، السيارة، الطائرة، التليفون... وكل وسيلة تحمل مفردات جديدة لم تكن في قاموس لغة هذا الشعب أو ذاك .
    واقع أخذ في الاتساع لمن يؤمن بالتقدم...
    أما الذين آثروا السكون والدعة في كادر محدود: أسرة، عمل، مقهى، سامر.. ألخ.. فهذا الجديد الذي طرأ يخرجهم عن بنية إجتماعية – نفسية – كل ما فيها يوضع تحت إتيكيت " تقاليدنا وتقاليد أسلافنا " .
    النموذج الثابت:
    وفي كل مرة أقرأ فيها عملاً جديداً لكاتب أو كاتبة لم تعرها أعمدة الصحف اهتماماً، تتتابع في ذهني كل ما أشرت إليه في مقدمة هذا الحديث: أهو كاتب أو هي كاتبة تتبع نموذجاً ثابتاً لبناء العمل الأدبي، كما هو الحال في الرواية الكلاسيكية: رسم شخصيات "بورتريهات" ثم تحريكهم بإدخالهم في علاقة ثم تخطيط مسار زمني ليس الزمن الدافع للتقدم، بل الزمن الرتيب، القائم على إعادة إنتاج ما كان بالأمس، أي أن تصبح حياتنا كحياة الشجرإذ يثمر شجراً وحياة الأرانب إذ تلد الأرانب.
    لكن هاهو كاتب عرفته من خلال أعمال مسرحية ، قدم مسرح الطليعة بعضها، وهي مسرحيات تتحول فيها الرموز كما يتحول المجاز إلى صور.. إنه ينتقل من المجرد إلى المحسوس.
    وفي هذا العام يدخر لنا إيهاب فاروق حسني مفاجأة، رواية صدرت بعنوان " البيت القديم " ...
    والبيت القديم يظل مهجوراً ليس به سوى حارسه، ذلك أن الأسطورة تحوم في القرية " أو المدينة لا أدري " بأن البيت القديم لن تعود إليه الحياة إلا بعد عودة الغائب المنتظر...
    وكما هو الحال في عالم البيزنس، يشتري من يطلق عليه أهل البلدة " الغريب " بعض الأراضي الواحدة بعد الأخرى حتى يصبح له الحق في الإقامة ... لماذا اختار هذا المكان بالذات ؟ لأن هناك أشباحاً تحدثه عن وجود كنز مفتاحه في يد الحارس، ولن يفتح إلا بعد عودة الغريب، وكما في أسطورة سالومي، وكما في التصور اللاهوتي لسالومي ويوحنا، هاهو الغريب لديه سالومي أخرى هي " ماريكا " ...
    ورغم هذه الأجواء الأسطورية، فسلوك الشخصيات مواز تماماً لسلوك من ولدوا كرجال أعمال في مرحلة الانفتاح، الحياة أشبه بكباريه، عليك أن تنتزع من زبائنه كل ما لديهم، ووسيلتك هي الغواية، الإغراء، الجنس الصارخ الآلي. هذه الازداوجية في سرد الأحداث، تؤدي لى تفكيك المنطق الثنائي الذي اعتدنا أن نصيغ أفكارنا في حدوده، هذا شرير، وذاك خير... هذا أبيض واذاك أسود.
    إيهاب يصف قرية " أو مدينة " وصفاً واقعياً، بيت مهجور، حارسه يقتل، تتأجج في صدر شاب الرغبة في ردع القاتل، وهو، غير أهل البلدة يؤمن بأنه لو حشد من لديهم إرادته ؛ فسوف ينتصر .. لكن كيف وهذا الوافد المسمى بالغريب لديه جيش من الأشباح ، يحركهم كما يشاء ويدفعهم إلى القضاء على من يقف في وحهه ؟ ..
    إنه شاب يشير سلوكه إلى سلوك قادة المقاومة الشعبية في أي مكان وقع تحت براثن قوى استعمارية، هذا في الواقع .. أما في الطرف المقابل، فموضوعه ، أي المحتل وأتباعه، كائنات غير مرئية، وهي غير مرئية لو نظرنا إليها بمنظار الواقع لوجناها تحمل دلالة أساسية ؛ إن من يستسلمون فإنما يستسلمون لأنهم يعتقدون في قرارة أنفسهم بالعجز .. بأنهم أمام قوى لا يمكن قياس قدرتها اللانهائية بينما هم لا يملكون سوى البكاء على من يقتل، أو الدعاء لكي تنقذهم السماء ممن يمتصون دماءهم.

    المجاز :
    في منطقنا الثلاثي نستخدم المجاز؛المرابي مثلاُ وصف بأنه مصاص دماء... كما نذكر جميعاً كيف حولت هولييوود هذا المجاز إلى صور محسوسة في أفلام مثل " الخفاش " أو مصاص الدماء أو نيفرواتو" .. هذا بالنسبة للمجاز المكر، أما المجاز المؤنث فهو المرأة العنكبوت أو الفتاة التي تتحول إلى فهد.. ألخ..
    هذه الازدواجية هي أسلوب إيهاب فاروق حسني في السرد.. ولنضرب مثلاً من روايته، إنه مشهد زفاف الحسني، رجل المقاومة سلوكياًوالبطل الأسطوري مجازاً، حيث يتم هذا الزفاف بعد إعصار طوق أشباح الغريب، فظن أهل البلدة أنه قد انتهى إلى الأبد، وبدات مراسم الزفاف ...
    ولنقرأ معاً ما كتبه إيهاب : { يعم الفرح البلدة الحزينة، منذ سنوات خلت لم تر عيونها لحظة فرح عزيزة، حتى أعلن الإعصار ثورته، اجتاح سياج الغريب، أغرق أشباحه في يوم غضبه السحيق.. ثم ساد البلدة سكون مفاجئ.. هكذا ظنوا ان الغريب قد انتهى إلى الأبد } ..
    على هذه الأرضية الأسطورية ظاهرياً نتبع الاستعداد للزفاف ونقرأ : { في الليلة الأولى تضاء المشاعل وسط بيوت الشعر } وتزداد دهشتنا هل يوجد زفاف تحتوية بيوت الشعر ؟!.. مجاز .. ثم يضيف :{ لا يبرح الحسني بيته الممتلئ على أعمدته الخشبية ، يجلس داخله متأنقاً في حلّة بطولته } ..وصف واقعي للبيت بنما حلة العرس هي المجاز : البطولة... ثم يضيف الراوي :{ بينما الأبطال يرقصون على أنغام الدبكة وينشدون:

    التوت عيني ع العريس بالاول

    صاحب الوجه السموح المدور

    قالتلو يا عريس يا ابن الكرامي

    عيرني سيفك ليوم الكوان

    سيفي محلوف عليه ما بعيرو
    سيفي ماصل من بلاد اليماني
    فأي أبطال هؤلاء الذين يرقصون؟!. وأي عريس يحمل سيفه ؟!

    ثورة على الثنائية الفكرية:
    نحن هنا نتأرجح بين الواقع وبين ماهو مخزون في ذاكرتنا من أبنية فكرية ثنائية: جان مقابل بشر، لكن إذا كان ما ينشده الأبطال هو نص حقيقي من أغاني التراث الفلسطيني، فما سميته "تفكيك" البنى الثابتة يتأكد ، فما الغريب سوى القوى الاستعمارية، وما الزفاف إلا انتفاضة شعب، والأمثلة عديدة، ومن عادة النقاد الأكاديميين التصنيف ، كإنما نحن أمام صناديق مكتب بريد: هنا رومانسية، هنا واقعية، هنا حبكة وعقدة وهنا حركة ... ألخ...
    هذا هو منطق الفكر الثنائي، أما الفكر الديالكتيكي فهو الوعي بأن كل ماهو ثنائي وجهان لظاهرة واحدة.
    منذ سنوات بعيدة في برانامج " كتابات جديدة " الذي يذاع بالبرنامج الثاني، ويقوم على مناقشته الكاتب مع الناقد ، وجدتني أمام نص هو واحد من النصوص القلائل التي تحول مخزون الذاكرة الجماعية إلى صور حسية، عادة استسلام العاقر لأشعة القمر، وهي فوق السطح كأنما تضجع جنسياً ، البناء الدائري، كدوامات تتزايد اتساعاً ، تموج المشاعر ، كل هذا وجدته في " دوائر عدم الإمكان " للروائي مجيد طوبيا، وهاهو إيهاب فاروق حسني يواصل هذا الاتجاه مع الفوارق في الصياغة .

    إيهاب فاروق حسني
  • فتحى حسان محمد
    أديب وكاتب
    • 25-01-2009
    • 527

    #2
    من قال يا سيادة المؤلف إيهاب المجدد أننا نصنف الرواية أو القص عموما هذا التصنيف ، من كلاسيكى وواقعى وبوليسى واجتماعى وخلافه0
    ربما كان0000
    ولكن ما هو كائن الأتى :
    الرواية نوع من أنواع القصة القولية الروائية المقروءة ، أطول من القصة القصيرة جدا ، وأكثر طولا من القصة القصيرة ، واقل طولا من القصة الملحمية ، ونصف القصة القومية 0
    تصنف إلى :
    1- الرواية المأسملهاة ( المحزنة المفرحة )
    وتجنس إلى : أخلاق ، سلوك ، قيم ، شخصية ، معاناة ، قومية
    2- الرواية المأساة ( المحزنة )
    وتجنس إلى :
    أ‌- مأساة شخصية : سوداء – إلهية – عظيمة
    ب‌- مأساة قومية : سوداء – إلهية – عظيمة
    3- الرواية الملهاة ( المضحكة أو المفرحة )
    وتجنس إلى :
    أ‌- ملهاة نبيلة
    ب‌- ملهاة سوداء
    ومن الشروط حدث مستحيل يتحول إلى ممكن ( تضرع ) وحدث مفزع ( خوف ) وحدث مؤلم ( شفقة ) وآخر مبهر ( ذكر ) من أهم الأحداث الحتمية التى تحويها أحداث الرواية التى هى حدث كامل وتام ، خيالى أو واقعى ، ماضى أو مستقبلى ، قابل للإقناع والتحقق 0
    أسس القصة
    البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      الأستاذ الجميل
      و
      الأديب الرقراق


      المبدع / إيهاب فاروق حسني

      سعدت بتواجك هنا بتلك القطعة المصنفة و المجزئة للرواية

      ربما كما قال الفاضل فتحي حسان محمد كانت ,,

      لكن بإعتقادي الأمر لا يقف عن وصف زمني واحد و لا تصنيف بعينه لكاتبٍ ما , فلكل نظرته و في النهاية تكون كلمة الإبداع هي الأبقى ,,

      تحياتي لكما ؛؛
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • إيهاب فاروق حسني
        أديب ومفكر
        عضو اتحاد كتاب مصر
        • 23-06-2009
        • 946

        #4
        الزميل المبدع الأستاذ محمد فتحي حسان...
        الزميل المبدع محمد إبراهيم سلطان...
        أولاً : أعتذر عن تأخري في الرد عليكم حيث لم أقرأ ردكم غير اليوم...
        ثانيا : أشكر لكما تفضلكما بالمرور بصفحتى وترك بصمة حتما ستفيدني بإذن الله .
        ثالثا: أردت أن أوضح لكما أن المقال المرفق ليس من كتابتي وإنما هو دراسة عن الرواية نشرها صائغها لدى إحدى الصحف المحلية وقمت بعرضها فقط خلال الملتقى لعدم قدرتي على نشر الرواية عبر الملتقى.
        رابعاً: أؤيد ما جاء بكلمتيكما التي أحتسب لها كثيراً، ولكن التقسيم المرفق للرواية ( الذي تفضل الأستاذ فتحي حسان بلفت نظر إليه ) إن هو إلى تقسيم من حيث نوع الدراما التي يتضمنها النص بين دفتيه وهو لا يختلف كثيراً عن التقسيم الأرسطي للدراما ( إلى حدٍ ما ) وفقاً لما ورد بكتابه فن الشعر، أما تقسيم أي نص فني من حيث المدرسة أو المذهب الذي ينتمي إليه فهو تقسيم أكثر معاصرة حيث أن معظم المذاهب الفنية قد بدأت في الظهور مع بداية القرن العشرين تقريباً، وكثير من الأعمال الروائية تنتمي إلى مثل هذه المذاهب: الكلاسيكية، الطلاسيكية الجديدة، الواقعية، الرومانسية، الطبيعية، التأثيرية ، التكعيبية، المستقبلية، السريالية، الرمزية... إلى آخر هذه المذاهب...
        هذا من ناحية... ومن ناحية أخرى فإن فن الرواية شديد الاتساع ويمكنه استيعاب كثيراً من الإفكار واحتضان أكثر من ( style ) دونما أن يصيب ذلك النص بالخلل طالما أن المؤلف قد تمكن من الإمساك بأطراف نصه جيداً حتى لا ينفلت الزمن من بين يديه... ويفقد الموضوع وحدته... وذلك من وجهة نظري أهم ما في النص الروائي... الحفاظ على إيقاع واحد وثابت للنص حتى لا يصيبه ذلك بالهنات...
        هذا ما أردت قوله...
        وأرجو أن أقرأ ردكم لعلي أستقي منه بفيضٍ غزير ...
        وأشكر لكما تفضلكما بالرد والتعليق...
        لكما مني ألف زهرة وتحية...
        إيهاب فاروق حسني

        تعليق

        • فتحى حسان محمد
          أديب وكاتب
          • 25-01-2009
          • 527

          #5
          الأستاذ الفاضل القاص الجميل / إيهاب فاروق حسنى
          الحديث معك مثمر ومفيد وجميل وموصول بإذن الله ، لما لكم من إبداع مميز ، ومدرسة مهما كان مسماها جميلة وراقية تستوفى فيها أسس وشروط القص السليم الذى يرق لى ، ولن تصدق إذ ما قلت لسيادتكم أنه يقترب من مدرسة الأدب الإسلامى الذى ننادى به ، بما فيها من أسس جديدة غيرمعهودة ولا معروفة من قبل ، وقد قرأت لك قصة تمثال الحرية - سبحان الله - تسير فى كتابتها على هذه الأسس السبعة المكونة من : البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية 00 والتغير فيها جاء من السعادة إلى الشقاء ، ثم من الشقاء إلى السعادة ، بما ينطبق تماما على حال النفس اللوامة والتى يكون التغير الأفضل فيها كما سيادتكم حققته 0
          ولم يقترب من هذه الأسس سوى سيد فيلد كاتب السيناريو الشهير ، وقد جاء بخمسة أسس ، يخص الفيلم الدرامى اكثر من غيره ، ولكنى اعتبره اقترب منها ، وستجد فى نفس القسم هذه الأسس بأسم ( أسس القصة بصفة العموم ونموذجا للقصيرة هابيل ) ارجو المرور 00والتعليق ، فرأى واحد بقامتكم يهمنى ويسعدنى 0
          أسس القصة
          البداية - الابتلاء - الزلة - العقدة - الانفراجة - التعرف - النهاية

          تعليق

          • إيهاب فاروق حسني
            أديب ومفكر
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 23-06-2009
            • 946

            #6
            سعادة الأستاذ الفاضل فتحي حسان محمد...
            أشكر لكم تفضلكم بالمرور بصفحتي والقراءة بالعناية التي يظهرها ردكم الطيب... وهذا عهدي بردودكم وكتاباتكم دائماً منذ شرفت بالانضمام إلى المنتدى الرائع... أودّ أن أعبّر لكم عن فرحتي - وإن كنتم تعطونني أكثر من حقي - بقراءة ردكم حيث أني أقصد فعلاً أن أسير في هذا النهج... إذ أني أرى أن الفكر الإسلامي جدير بأن ينتقل عبر القوالب الأدبية في إطار درامي يكون عاملاً مساعداً لخدمة قضية الدين... وقد فعل ذلك الروس من قبل عندما وظفوا أدبهم لخدمة قضية الشيوعية الفاسدة... ومع ذلك حققوا انتشاراً واسعاً... واستقطبوا من خلال الأدب كثيراً من الجماهير... فما بالنا بالدين الإسلامي الأسمى والأعظم... تلك قضيتي الأولى... وتوجهي الأسمى... ثم قضية الصهيونية وآثارها المدمرة على البشرية... والتي تنهتي - بإذن الله - لصالحنا ( ولك هو موضوع رواية البيت القديم ) ...
            أشكركم فعلاً على حسن قراءتكم ... داعياً المولى أن يزيح الغُمّة عاجلاً ...
            إيهاب فاروق حسني

            تعليق

            يعمل...
            X