لاقراءة..
في هذا العالم اصبحت القراءة كالخل الوفي..او كانتظار جودو الذي ياتي ولاياتي..كيف يمكن للكلمات ان تتنفس الهواء في الخواء..والبؤس الثقافي وشخصنة الاشياء؟؟..واحالة الثقافة الى عقل العشيرة والشلة وتفاهة المعاني؟؟..كيف تتحول نصاعة الفكر وتــُحال الى عقول المقاهي والنرد والشلل؟ والقبلية الثقافية في اكبر معانيها..النص لم يعد سيدا في هذه الفضاءات..بل الاشخاص والمزاج العكر ..فاي ثقافة هذه التي نقرأها ؟؟، واي عالم هذا الذي نعيش فيه؟؟ ، هل يمكن الخلط بين النص وبين كاتبه الا في مواخير اشباه المثقفين؟؟ قد تنبت ورود ايها السادة..قد تنبت بلا شك..ولكنها تتغذى على مياه آسنة فتضيع ريحها وروائحها ليس الا.
تعليق