تحياتى البيضاء
فى هذه التجربة التى أمامنا سلاسة وبراعة وقدرة على السرد الشعرى المبدع ، لكن هناك فى هذا النص ما يستحق التوقف أمامه من حيث فنية انسياب السرد الشعرى عبر السياق الدلالى العام للنص ، أقصد أننا أمام سياقين دلالين مختلفين السياق الأول يتمثل فى مشهد ليلة قلقة مظلمة تضىء الأم فيها شمعة الحنان فتجلو عتمة ثقيلة رانت على وجدان طفلها اللاهى البرىء الذى لا يدرى لماذا كل هذه العتمة القاسية ثم نأتى بعدها إلى السياق الثانى الذى يبدأ ب ( جاءت تتراقصُ من بُعد ٍ
تسبي العين برونقها
والجسم المغزلْ )
وهو مفتتح ربما يتنافر مع دلالة السياق الأول الذى فيه الأم وفيه الطهر أى عاطفة أخرى لا يمكن أن تكون هى العاطفة التى تتحدث فى السياق الثانى عن تلك التى جاءت تتراقص لذا أميل إلى أننا هنا فى هذا النص أمام سياقين مختلفين كلاهما وحده قصيدة رائعة
فى هذه التجربة التى أمامنا سلاسة وبراعة وقدرة على السرد الشعرى المبدع ، لكن هناك فى هذا النص ما يستحق التوقف أمامه من حيث فنية انسياب السرد الشعرى عبر السياق الدلالى العام للنص ، أقصد أننا أمام سياقين دلالين مختلفين السياق الأول يتمثل فى مشهد ليلة قلقة مظلمة تضىء الأم فيها شمعة الحنان فتجلو عتمة ثقيلة رانت على وجدان طفلها اللاهى البرىء الذى لا يدرى لماذا كل هذه العتمة القاسية ثم نأتى بعدها إلى السياق الثانى الذى يبدأ ب ( جاءت تتراقصُ من بُعد ٍ
تسبي العين برونقها
والجسم المغزلْ )
وهو مفتتح ربما يتنافر مع دلالة السياق الأول الذى فيه الأم وفيه الطهر أى عاطفة أخرى لا يمكن أن تكون هى العاطفة التى تتحدث فى السياق الثانى عن تلك التى جاءت تتراقص لذا أميل إلى أننا هنا فى هذا النص أمام سياقين مختلفين كلاهما وحده قصيدة رائعة
تعليق