تويت
حين تمر الأيام وترى من حولك يرحلوا واحد وراء الآخر...
ليس لسفر..إلي مكان بعيد ..
يصعب أن تراهم أو تسمع صوتهم نعم رحلوا وما أصعب الرحيل ..
كأن الروح تريد ان تلحق بهم..لكن لا تستطيع ..
لم تعد عيوني ترى الجمال الذي كانت تراه..
ماعادت الأذن تسمع ما تريده..فالعيون لا ترى سوى الدماء الأشلاء الدمار..
والأذن لا تسمع سوى القنابل وطلقات النار..
أخذوا الأب من أولاده ..
اخدوا الإبن من أمه ..
أخذوا الأم من أولادها.. نعم اخذوا كل ما هو جميل..
فماذا يعني لي ان اجلس وأتناول الطعام ولا أجد من يشاركني ..
وحيدة فقدت الجميع..
تراني عندما أفرح بنجاحي من سأنادي بكل فرح وأي حضن سيضمني نجحت يا أمي ياأبي ولكن أين هم.!! أتى العيد كل عام وانتم ماذا!! أين هم..؟؟!!
أنا لست حزينة على موتكم إنما الحزن على نفسي فماذا يعني وجودي في هذه الحياة بدونكم..
رأيت ذلك المشهد أبي مكبل.. مغطى العيون..
والضرب عليه من جميع الجهات بلا رحمة والبندقية مصوبة فوق رأسه صرخت لا تقتلوه أرجوكم لا تقتلوه لكن ...
سالت دماؤه أمامي ولم أقدر على فعل شئ..
أصيبت أمي أريد إسعاف هل تسمعون انها تموت أمي لا تتركوني أمي لا ترحلي عني لكن أمي لم تعد تتحرك تراها فقدت وعيها لا تقلقي يا أمي سيأتي الإسعاف نعم أمي لم تموت سيأتي من يعالجها ..
لكن مرت الأيام ولم يأتي احد ترى الرحمة غابت ترى القلوب ماتت ترى ....
أخي سألعب أنا وأنت باللعبة التي نحبها خذ هاهي اللعبة لماذا لا تريد ان تلعب معي ..
لا ترحلوا لا ترحلوا أرجوكم انتظروا ...
أحبابي أمي أبي أخي لا ترحلوا ..
أحبكم احتاج لكم ..
إن عزائي الوحيد بكم إنكم شهداء في الجنة ..
اتمنى إن الحق بكم وان أنال مانلتوه ..
بإذن الله سيأتي ذلك اليوم سأفجر جسدي هذا الذي هو جزء منكم فأنتم لن تموتوا ساكنين بأنحاء جسدي ..
أنتم النبض الذي يسري بقلبي ..
الدم الذي يسري في عروقي.. سيكون جسدي هذا قنبلة تفتت أجسادهم تحرق قلوبهم كما حرقوا قلبي عليكم ..
إلي اللقاء أمي الغالية أبي الغالي أخي...
سأراكم قريبا بإذن الله ...
إنها قصة الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني ...
ليس لسفر..إلي مكان بعيد ..
يصعب أن تراهم أو تسمع صوتهم نعم رحلوا وما أصعب الرحيل ..
كأن الروح تريد ان تلحق بهم..لكن لا تستطيع ..
لم تعد عيوني ترى الجمال الذي كانت تراه..
ماعادت الأذن تسمع ما تريده..فالعيون لا ترى سوى الدماء الأشلاء الدمار..
والأذن لا تسمع سوى القنابل وطلقات النار..
أخذوا الأب من أولاده ..
اخدوا الإبن من أمه ..
أخذوا الأم من أولادها.. نعم اخذوا كل ما هو جميل..
فماذا يعني لي ان اجلس وأتناول الطعام ولا أجد من يشاركني ..
وحيدة فقدت الجميع..
تراني عندما أفرح بنجاحي من سأنادي بكل فرح وأي حضن سيضمني نجحت يا أمي ياأبي ولكن أين هم.!! أتى العيد كل عام وانتم ماذا!! أين هم..؟؟!!
أنا لست حزينة على موتكم إنما الحزن على نفسي فماذا يعني وجودي في هذه الحياة بدونكم..
رأيت ذلك المشهد أبي مكبل.. مغطى العيون..
والضرب عليه من جميع الجهات بلا رحمة والبندقية مصوبة فوق رأسه صرخت لا تقتلوه أرجوكم لا تقتلوه لكن ...
سالت دماؤه أمامي ولم أقدر على فعل شئ..
أصيبت أمي أريد إسعاف هل تسمعون انها تموت أمي لا تتركوني أمي لا ترحلي عني لكن أمي لم تعد تتحرك تراها فقدت وعيها لا تقلقي يا أمي سيأتي الإسعاف نعم أمي لم تموت سيأتي من يعالجها ..
لكن مرت الأيام ولم يأتي احد ترى الرحمة غابت ترى القلوب ماتت ترى ....
أخي سألعب أنا وأنت باللعبة التي نحبها خذ هاهي اللعبة لماذا لا تريد ان تلعب معي ..
لا ترحلوا لا ترحلوا أرجوكم انتظروا ...
أحبابي أمي أبي أخي لا ترحلوا ..
أحبكم احتاج لكم ..
إن عزائي الوحيد بكم إنكم شهداء في الجنة ..
اتمنى إن الحق بكم وان أنال مانلتوه ..
بإذن الله سيأتي ذلك اليوم سأفجر جسدي هذا الذي هو جزء منكم فأنتم لن تموتوا ساكنين بأنحاء جسدي ..
أنتم النبض الذي يسري بقلبي ..
الدم الذي يسري في عروقي.. سيكون جسدي هذا قنبلة تفتت أجسادهم تحرق قلوبهم كما حرقوا قلبي عليكم ..
إلي اللقاء أمي الغالية أبي الغالي أخي...
سأراكم قريبا بإذن الله ...
إنها قصة الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني ...
تعليق