شعراء تحت شرفة الحسناء
كُتِبَتْ بِماءِ السَّوْسّناتِ قَصائِدُ
وَتَزَيَّنَتْ دُرَرَ الكَلامِ جَرائِدُ
كُتِبَتْ بِماءِ السَّوْسّناتِ قَصائِدُ
وَتَزَيَّنَتْ دُرَرَ الكَلامِ جَرائِدُ
فَتَشَبَّعَتْ بالوَصْفِ كُلُّ مَطيرَةٍ
وترشّشَتْ بِعُطورِهِنَّ خَرائِدُ
وترشّشَتْ بِعُطورِهِنَّ خَرائِدُ
وَتَوَشْوَشَتْ بينَ السُطورِ بَلابِلٌ
فَتَلألأت في جيدِهِنَّ قَلائِدُ
فَتَلألأت في جيدِهِنَّ قَلائِدُ
مِن شُرفَةٍ حَسناءُ تَرقُبُ جَمْعَهُم
شعراؤها عمروٌ سعيدٌ رائدُ
شعراؤها عمروٌ سعيدٌ رائدُ
كُلٌّ أتى يتْلو عَجائِبَ بَوْحِهِ
فَتَوَحَّدَت عِندَ الجَمالِ عَقائِدُ
فَتَوَحَّدَت عِندَ الجَمالِ عَقائِدُ
وَتَوَضّأت بالنُّبلِ كُلُّ قَصيدَةٍ
لَكَأنَّهُنَّ مِنَ الحِجازِ عَوائِدُ
لَكَأنَّهُنَّ مِنَ الحِجازِ عَوائِدُ
غَزَلوا لَها بِالنائِحاتِ عَباءَةً
وَتَتَوَّجَت فَوْقَ الجَبينِ قَصائِدُ
وَتَتَوَّجَت فَوْقَ الجَبينِ قَصائِدُ
كَم نامَت الأشعارُ تحتَ جُفونِها
وَتَجَرَّعَتْ حَرَّ الدُّموعِ وَسائِدُ
وَتَجَرَّعَتْ حَرَّ الدُّموعِ وَسائِدُ
كم طافَت الأزهارُ حولَ سَريرِها
وَتَشارَكَت لَذَّ الحَديثِ حدائِدُ
وَتَشارَكَت لَذَّ الحَديثِ حدائِدُ
وتَسَلَّلَت للحُلمِ جَنَّةُ عَدْنِها
في أرضِها كُلُّ الجِنانِ زَوائِدُ
في أرضِها كُلُّ الجِنانِ زَوائِدُ
أنّى تَعي تِلكَ الجَميلَةُ أنّها
أشهى الأُكولِ تُعِدُّهُنَّ رَصائِدُ
أشهى الأُكولِ تُعِدُّهُنَّ رَصائِدُ
أحلام الحلواني
2 / 4 / 2009 م
2 / 4 / 2009 م
تعليق