[align=center]من مجموعة ( خلف زجاج قطار ) .. قيد الطبع .
قبل أن يفور التنور
وحيدًا في يومي..
أريد أن ينتظر الموت قليلاً
حتى أفرغ من كتاباتي..
وهل ينتظر...؟؟؟
رقصة للروح جذلى أدركها الغرام
وبيان روح مترفة بالحب
يؤرقها المنام..
أريد أن ينتظر الغد على أبواب يومي
فلا أفتح له الباب..
حتى أنتهي من رقصتي الأخيرة معك ِ
قبل أن أنام.
أشعر ببرد الغد يعبرني دون تلال صدرك..
وأشعر بحضور روحك تهديني إلى دفء عينيكِ..
فتنقلب الكلمات علي..
لتصبح سرب حمام..
تحاصرني الجدارن بثقل الصمت
ونداء العندليب..
أترنح عشقًا على عشق
أبحث عن نافذة أفتحها
فأرى غدًا يلوح لي خلف الزجاج ..
أركض إلى الباب ملتجئًا..
تدفعني أبواق الموت مشرعة
تتهيأ للرعد.
أعود... وأجلس في يومي..
معتذرًا عن قتلي لأمس
أتلو صلوات عن التوبة..
وأساوم جفني عن الغمض
كلماتي (وأنتِ) أتشفع لي؟؟
أين كلماتي..؟
أين أنتِ..؟
أكنت أراقص زنبقة..
أكنت أؤلف هرطقة..
متى يفور التنور
فألحق بسفينة نوح..
كي أولد من جديد.
مع كلماتي.. ومعكِ.
ـــــــــــــــــــــــ
[/align]
تعليق