على عتبات أبواب الحزن
ظلت واقفة هناك
تارة
و تارة أخرى تجثو على ركبتيها
ترفع يديها إلى السماء
كأنها تسأل السماء أن تسقط المطر
لتبلل.......
جسدها
روحها
كانت.......
تتمتم بكلمات
لم ترد أن يصغي إليها الفؤاد
قد احتمل من الحزن مالا يطيقه
ذرفت من الدموع بحورا
ليس بمذاق مالح
إنما عذبة كماء رقراق
ارتشفت منها رشفة
من شدة سواد مقلتيها
حسبتها
أكثر ما تعشق في الوجود
قهوة سوداء
بطعم الدمع
مالحة المذاق
كأنما تتجرع علقما لكنها قبل أن تنهي رشفتها
أحست بعذوبة الدمع
كأنما الفرح بأحاسيسها ممزوج
نظرت للافتة المكان
قرأت حروفا
تلك ليست حروف الحزن
لم يكن الحرف الأول حرف الـ حاء
كان أول حرف من غريم الحزن
فـــــــاء
من دون أن تكمل قراءة الحرفين
شعرت بجسدها
كأنه ليس جسدها الهزيل
الذي أنهكته الأحزان
خفق قلبه بشدة
ظنت أن بها مس من شيطان
أو أصابها الجنون
أجل كان هو
جنون العشق
الذي سكن فؤادها
بعد أن اعتقدت
أن الحب الطاهر مفقود
لم تدري أين تقودها قدميها
حافية القدمين
خطت سبع خطوات
مغمضة العينين
كأن الروح سألتها ذلك
حين أكملت الخطوات
شعرت بدفء يحاصر جسدها
احتضنها بذراعيه
خجلت من أن تفتح عينها
فأبصرته بعيون فؤادها النابض عشقا له
و استنشقت عبيره
لم تشأ أن.......
خشيت أن تفقد عبيره
في صدرها حبسته
اشتد الشوق لتراه
فتحت عينها
من شدة نوره لم تبصره
ضياء طهر نوره ينير المكان
سجل التاريخ ميلاد عشقهما الطاهر
رغم زمن الغدر
أصغت لهمساته
كان يهمس لفؤادها
أعشقها للأبد بجنون
من دون تفكير مسبق لثانية
لم تسأل حروفها تقبيله عنها
قبلته
ظلت واقفة هناك
تارة
و تارة أخرى تجثو على ركبتيها
ترفع يديها إلى السماء
كأنها تسأل السماء أن تسقط المطر
لتبلل.......
جسدها
روحها
كانت.......
تتمتم بكلمات
لم ترد أن يصغي إليها الفؤاد
قد احتمل من الحزن مالا يطيقه
ذرفت من الدموع بحورا
ليس بمذاق مالح
إنما عذبة كماء رقراق
ارتشفت منها رشفة
من شدة سواد مقلتيها
حسبتها
أكثر ما تعشق في الوجود
قهوة سوداء
بطعم الدمع
مالحة المذاق
كأنما تتجرع علقما لكنها قبل أن تنهي رشفتها
أحست بعذوبة الدمع
كأنما الفرح بأحاسيسها ممزوج
نظرت للافتة المكان
قرأت حروفا
تلك ليست حروف الحزن
لم يكن الحرف الأول حرف الـ حاء
كان أول حرف من غريم الحزن
فـــــــاء
من دون أن تكمل قراءة الحرفين
شعرت بجسدها
كأنه ليس جسدها الهزيل
الذي أنهكته الأحزان
خفق قلبه بشدة
ظنت أن بها مس من شيطان
أو أصابها الجنون
أجل كان هو
جنون العشق
الذي سكن فؤادها
بعد أن اعتقدت
أن الحب الطاهر مفقود
لم تدري أين تقودها قدميها
حافية القدمين
خطت سبع خطوات
مغمضة العينين
كأن الروح سألتها ذلك
حين أكملت الخطوات
شعرت بدفء يحاصر جسدها
احتضنها بذراعيه
خجلت من أن تفتح عينها
فأبصرته بعيون فؤادها النابض عشقا له
و استنشقت عبيره
لم تشأ أن.......
خشيت أن تفقد عبيره
في صدرها حبسته
اشتد الشوق لتراه
فتحت عينها
من شدة نوره لم تبصره
ضياء طهر نوره ينير المكان
سجل التاريخ ميلاد عشقهما الطاهر
رغم زمن الغدر
أصغت لهمساته
كان يهمس لفؤادها
أعشقها للأبد بجنون
من دون تفكير مسبق لثانية
لم تسأل حروفها تقبيله عنها
قبلته
تعليق