ما بالُ سجينــــــــــنٍ فى الاوراقِ
يخاطبُ أزمـــنةً بادت ..
ويكادُ يراهـــن بالخســــــرانِ
حياةً ان يوما عــــــــــــــادت ..
ليزيحَ الفرسَ مع الرومان
وينزعَ اقنعةً ســـــــــادت ..
لتثبتَ الويةُ الفرقـــــــــــانِ
جبـــــــالَ الارضِ اذا مـــــادت ..
لا يطلبُ الا معــــــــــذرةً
احلامُ اليقظةِ قـــــد زادت ..
يا ويحَ دفـــــــاترَ ذاكرتى
قتلتنى الذكرى او كادت ..
ان كانت لا تحوى مجداً
ما كانت فى الغِّى تمادت ..
ما بالُ حبيسٍ بالجدرانِ
يناصرُ أَلـــــــــــويةً نادت ..
ما كانت إلـــا اضــغــــــاثا
اوهامــــــاً للعقلِ تهادت ..
ما اغبى مَيتاً فى الأرماسِ
يُؤَمِّلُ روحـــــــــــــاً ما عادت ..
أوَ يُجدى يوما ً للأمــــــــــــواتِ
رياحُ الغيثِ اذا جــــــــــــــادت؟!
مـــن يمــــحـــو أَسطُـرَ تــاريخي
أُعطيهِ حيـــــــــــــــاتى إن فادت
تعليق