[align=justify]الرجل الغريب الذي أتى من سبأ اليقين باحثا عن سكن في ذا الوطن الذي حرره الشهداء، يعلم بالكاهن الذي يطلب القرابين من مال وذهب ونساء؛ يعلم بالذي يدّعى بقدرته ومعارفه غير العادية، أنه قريب الرب واضع الدستور؛ وبأنه هو القانون. يدّعي امتلاكه القداسة كما الله لأجل ذلك امتنع عن خدمة الشعب ورأى الاحتكاك به مفسدة وانتهاكا صارخا لربوبيته.
لما دخل الرجل الغريب مقر الدائرة واستقبله الإله في مكتبه والأرائك مبثوثة قال له قبل أن يتكلم:
ـ أتعلم أم أنك لا تعلم، أني أحيي و أميت؟ وأني مانح الرزق والسكن؟
قال الرجل الغريب:
ـ هو الله أحد،
يبدّل من حال إلى حال،
فكن رئيس البلد،
بدل مولانا وتخطّى المحال.
بُهِت الإله وخاف من مولاه السميع، تكسر في هواه الوثن؛ الإله طرد الرجل الغريب كما يطرد الأنبياء، أوصى عباده بإخراجه محروما من حق نفسه.[/align]
لما دخل الرجل الغريب مقر الدائرة واستقبله الإله في مكتبه والأرائك مبثوثة قال له قبل أن يتكلم:
ـ أتعلم أم أنك لا تعلم، أني أحيي و أميت؟ وأني مانح الرزق والسكن؟
قال الرجل الغريب:
ـ هو الله أحد،
يبدّل من حال إلى حال،
فكن رئيس البلد،
بدل مولانا وتخطّى المحال.
بُهِت الإله وخاف من مولاه السميع، تكسر في هواه الوثن؛ الإله طرد الرجل الغريب كما يطرد الأنبياء، أوصى عباده بإخراجه محروما من حق نفسه.[/align]
تعليق