خاطرتي


ايها الراسخون في البدخ والترف . ايها المتوسدون فوق سجادات الاصلاح ، وما ادراك ما الاصلاح
توارى الاحسان وغار بعد ان اظله دنس الاستغلال، ينشد البديل الاحرى به بعد ان عف استعبادكم
ومل من محاباتكم ،ايها الموشومون بالجاه، ان الطموح قد طفح كيله ،وعيل صبره ونفد احتماله .
يتوسل له ندا يوازيه ليحد من استفحاله ويجاريه.
ايها المنغمسون في الملدات تابت المتعة قبلكم ترجو الخلاص من وصمة عار من رفقة مملة مكدرة
افقدتها الرتابة هيبتها حتى تنكر لها الضمير ونبدها المعروف الى حين.
ايها الغارقون في المجون والليالي الحمراء يستحيي البر من وجوده، تاه وظل يبحث عن اهله
يتوسم ان تجنحو للسلام معه دون رضوخ او تبعية بعد ان عدم الوسيلة الى الصدق واحمر خجلا
يتبرأ من طائفته المتطفلة زهد عنها وتخلى يبحث عن الخلاص يطلب مأوى ليعيد مجده
فقد هزمنه القناعة ايها المبجلون باسباب الثراء غنى الغنى بشجن يهجو خبث الفطن
يقر بالمسؤولية بعدما ظن انه المحظوظ فوجد انه المضيوم الجائر وظل يبحث عن دليل براءته.
ايها الابطال الوهميون نكشف العطاء عن الكواليس فأبطلت البطولة ،وأجلت حل ينهي مآسي لا نهتم لها .
بلسم جراحنا ضبط النفس وعزاءنا المبجل للضحايا.
فمتى ستوضع لها قوانين اخرى وتستوفي شروط النزاهة