.
.
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وأبحثُ، في صدايَ، عن الصَّدى= يُحدِّثُ عنْ مسافتِه المدى
كأنَّ الريحَ تجمحُ بي، وخفٌّ = إلى خفٍّ، وكلٌّ للسُدى
.=.
أطلُّ عليَّ، والريحُ انتباهٌ = إليَّ، ولا أطلُّ. فمنْ بدا ؟
بدوتُ، وهذه الأشباحُ تعدو = بقولي .. في كتابٍ ما عدا
عدوتُ بما أقولُ إلى كتابي = لأدركني .. وأدركَه غدا ..
.=.
خيالاتٌ بأوردتي خفافٌ = تخبُّ .. بكلِّ وهمٍ .. فدفدا
تُطوُّفُ بي جذاها لاهثاتٍ = بأوديةٍ .. وتقطفُ موقدا
وشرفتُها تسوِّفني ابترادا = وتخلفُ، في أنوثتِها، موعدا
ترتبني لتصعدَ بي اتقادا = إلى واحاتِها .. كيْ أصعدا
.=.
ستطلبني إذا خطوي انفلاتٌ = إلى الفلواتِ ينأى مُفردا
غوى فاساقطتْ لمعٌ، وحطَّتْ = على شفةٍ، فبُلَّ بها الصَّدى
كأنَّ متاهة الفلواتِ هديٌ = وحاديها أضلَّ .. فما اهتدى
يحلُّ بها ويسفكُها ذهابا = إليَّ، وإنّ غفا .. مَدَّ اليدا
كأنَّ الخيلَ تطلبُه فيسعى = على عجل، ويطلبني مدى
,=,
أقولُ لآخري: لا تأتِ عفوا = وهاتِ رِدايَ سيفا مغمدا
أقلْ عثراتِك الجُلى بخوفٍ = تجلَّ .. لأختفي. كنْ سيدا
.=.
يُسدِّدُ آخري رمحَ التواري = لأبحثَ في الصَّدى عني بدا
كأني ما بدوتُ إلى جدار = ينوءُ بحمله إذ أرصدا
تسوَّرَ آخري منه عثاري = وسدَّدَ .. لكنَّه .. ما سدَّدا
.=.
سأنحتُ لي ظلال الماء معنى = لأسكنه .. كأني لا صدى
سيمكثُ آخري يدنو وينأى= كأنا .. ما أتينا موعدا
.=.[/poem]
.
أقولُ لآخري: لا تأتِ عفوا
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وأبحثُ، في صدايَ، عن الصَّدى= يُحدِّثُ عنْ مسافتِه المدى
كأنَّ الريحَ تجمحُ بي، وخفٌّ = إلى خفٍّ، وكلٌّ للسُدى
.=.
أطلُّ عليَّ، والريحُ انتباهٌ = إليَّ، ولا أطلُّ. فمنْ بدا ؟
بدوتُ، وهذه الأشباحُ تعدو = بقولي .. في كتابٍ ما عدا
عدوتُ بما أقولُ إلى كتابي = لأدركني .. وأدركَه غدا ..
.=.
خيالاتٌ بأوردتي خفافٌ = تخبُّ .. بكلِّ وهمٍ .. فدفدا
تُطوُّفُ بي جذاها لاهثاتٍ = بأوديةٍ .. وتقطفُ موقدا
وشرفتُها تسوِّفني ابترادا = وتخلفُ، في أنوثتِها، موعدا
ترتبني لتصعدَ بي اتقادا = إلى واحاتِها .. كيْ أصعدا
.=.
ستطلبني إذا خطوي انفلاتٌ = إلى الفلواتِ ينأى مُفردا
غوى فاساقطتْ لمعٌ، وحطَّتْ = على شفةٍ، فبُلَّ بها الصَّدى
كأنَّ متاهة الفلواتِ هديٌ = وحاديها أضلَّ .. فما اهتدى
يحلُّ بها ويسفكُها ذهابا = إليَّ، وإنّ غفا .. مَدَّ اليدا
كأنَّ الخيلَ تطلبُه فيسعى = على عجل، ويطلبني مدى
,=,
أقولُ لآخري: لا تأتِ عفوا = وهاتِ رِدايَ سيفا مغمدا
أقلْ عثراتِك الجُلى بخوفٍ = تجلَّ .. لأختفي. كنْ سيدا
.=.
يُسدِّدُ آخري رمحَ التواري = لأبحثَ في الصَّدى عني بدا
كأني ما بدوتُ إلى جدار = ينوءُ بحمله إذ أرصدا
تسوَّرَ آخري منه عثاري = وسدَّدَ .. لكنَّه .. ما سدَّدا
.=.
سأنحتُ لي ظلال الماء معنى = لأسكنه .. كأني لا صدى
سيمكثُ آخري يدنو وينأى= كأنا .. ما أتينا موعدا
.=.[/poem]
تعليق