يا شَبابَ الهُدى
التَقيتُ بالمصادفة بعض الشّباب الفلسطيني فرأيت على مُحياهم بشائرَ النصر وفَوح العَزيمة، فإذا حُلُمٌ يتألق وعزيمةٌ تتوقد.
أيُّ يومٍ على الزَّمانِ تَهادى
عَبَقُ المَجْدِ فيهِ فاحَ شَذاهُ
تَتَثَنّى بهِ النَّسائمُ فَخراً
وتَهيجُ المُنى طُيوفُ سَناهُ
طابَ فيهِ اللِّقاءُ شَجواً وأُنساً
وأفاضَتْ على القُلوبِ رُؤاهُ
وأرى فيهِ للخَمائِلِ نَجوى
حُلُمٍ رَجَّعَ الفؤادُ صَداهُ
حُلُمٌ عاشَ في كَيانيَ دَهراً
يانِعاً والصِّبا يَمُدُّ خُطاهُ
في صِراعٍ معَ الزَّمانِ وقَلبي
شاقَهُ الحُزنُ أنْ يَضيعَ مُناهُ
أيُّها السّامقونَ تَحتَ سرايا
بَلَغتْ منْ سَنا الشُّموخِ مَداهُ
في رُبا غَزَّةَ الحبيبةَ طَيفُ
يَعشقُ المَجدُ أنْ يَضُمَّ ثَراهُ
كَيفَ لليأسِ أنْ يُداخِلَ نَفْسي
وسَنا المَجْدِ في رؤاكُمْ أراهُ
* *** *
يا شَبابَ الهُدى بكم نَتَغَنّى
أنتُمُ النَّصرُ فَجرُهُ وضُحاهُ
وارِفاتُ الظِّلال تَخْفِقُ نَشوى
كُلّما أسدَلَ المَساءُ دُجاهُ
أنتُمُ البَدرُ في الدُّجى يَتَهادى
وعلى مَدْرَجِ العُلا مَمْشاهُ
منْ مُحَيّاكُمُ البَشائِرَ تَهمي
وبكمُ يُدركُ المُحِبُّ هَواهُ
أنتُمُ الحُلمَ فابعثوهُ إباءً
واجعلوا الكَون يَنْتَشي بِنَداهُ
شَرَفُ العَيشِ أن يَكونَ رَفيعاً
عَرَفَ الحُرُّ دَربَهُ فَمَشاهُ
ومُنى الحُرِّ أن أن يُحَقِّقَ فَخراً
عَزَّ من قَبلِهِ فَطابَ جَناهُ
* *** *
أرقُبُ الدَّهْرَ باسِماً يَتَثنّى
وَعلى أُفْقِكُمْ يَمُدُّ ضُحاهُ
وأرى الصِّدقَ قدْ تألَّقَ نوراً
فاضَ منْ مَنْهَجِ الكِتابِ هُداهُ
وعلى جَبْهَةِ الزَّمانِ شُموخاً
حينَ أَفضى لَدَيكُمُ بِمُناهُ
في مُحَياكُمُ الجميلُ ضياءٌ
بَعَثَتْ طاعَةُ الإلهِ سَناهُ
تَصنَعُ المَجدَ أنْفُسٌ شامِخاتٌ
هيَ للهِ لا تُريدُ سِواهُ
فَسَمَتْ في الحَياةِ فوقَ البَرايا
وزَهَتْ في الخُلودِ تَحْتَ رِضاهُ
رَسَمَ اللَّيلُ حالكاتِ الدَّواجى
وأتى الصُّبحُ مُشرقاً فَمَحاهُ
* *** *
الرياض يوم السبت 28 / 3 / 2009 م
محمد نادر فرج
التَقيتُ بالمصادفة بعض الشّباب الفلسطيني فرأيت على مُحياهم بشائرَ النصر وفَوح العَزيمة، فإذا حُلُمٌ يتألق وعزيمةٌ تتوقد.
أيُّ يومٍ على الزَّمانِ تَهادى
عَبَقُ المَجْدِ فيهِ فاحَ شَذاهُ
تَتَثَنّى بهِ النَّسائمُ فَخراً
وتَهيجُ المُنى طُيوفُ سَناهُ
طابَ فيهِ اللِّقاءُ شَجواً وأُنساً
وأفاضَتْ على القُلوبِ رُؤاهُ
وأرى فيهِ للخَمائِلِ نَجوى
حُلُمٍ رَجَّعَ الفؤادُ صَداهُ
حُلُمٌ عاشَ في كَيانيَ دَهراً
يانِعاً والصِّبا يَمُدُّ خُطاهُ
في صِراعٍ معَ الزَّمانِ وقَلبي
شاقَهُ الحُزنُ أنْ يَضيعَ مُناهُ
أيُّها السّامقونَ تَحتَ سرايا
بَلَغتْ منْ سَنا الشُّموخِ مَداهُ
في رُبا غَزَّةَ الحبيبةَ طَيفُ
يَعشقُ المَجدُ أنْ يَضُمَّ ثَراهُ
كَيفَ لليأسِ أنْ يُداخِلَ نَفْسي
وسَنا المَجْدِ في رؤاكُمْ أراهُ
* *** *
يا شَبابَ الهُدى بكم نَتَغَنّى
أنتُمُ النَّصرُ فَجرُهُ وضُحاهُ
وارِفاتُ الظِّلال تَخْفِقُ نَشوى
كُلّما أسدَلَ المَساءُ دُجاهُ
أنتُمُ البَدرُ في الدُّجى يَتَهادى
وعلى مَدْرَجِ العُلا مَمْشاهُ
منْ مُحَيّاكُمُ البَشائِرَ تَهمي
وبكمُ يُدركُ المُحِبُّ هَواهُ
أنتُمُ الحُلمَ فابعثوهُ إباءً
واجعلوا الكَون يَنْتَشي بِنَداهُ
شَرَفُ العَيشِ أن يَكونَ رَفيعاً
عَرَفَ الحُرُّ دَربَهُ فَمَشاهُ
ومُنى الحُرِّ أن أن يُحَقِّقَ فَخراً
عَزَّ من قَبلِهِ فَطابَ جَناهُ
* *** *
أرقُبُ الدَّهْرَ باسِماً يَتَثنّى
وَعلى أُفْقِكُمْ يَمُدُّ ضُحاهُ
وأرى الصِّدقَ قدْ تألَّقَ نوراً
فاضَ منْ مَنْهَجِ الكِتابِ هُداهُ
وعلى جَبْهَةِ الزَّمانِ شُموخاً
حينَ أَفضى لَدَيكُمُ بِمُناهُ
في مُحَياكُمُ الجميلُ ضياءٌ
بَعَثَتْ طاعَةُ الإلهِ سَناهُ
تَصنَعُ المَجدَ أنْفُسٌ شامِخاتٌ
هيَ للهِ لا تُريدُ سِواهُ
فَسَمَتْ في الحَياةِ فوقَ البَرايا
وزَهَتْ في الخُلودِ تَحْتَ رِضاهُ
رَسَمَ اللَّيلُ حالكاتِ الدَّواجى
وأتى الصُّبحُ مُشرقاً فَمَحاهُ
* *** *
الرياض يوم السبت 28 / 3 / 2009 م
محمد نادر فرج
تعليق